«الأونروا» تعلن مقتل 100 من موظفيها في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: مستقبل سكان غزة في غزة وليس بأي مكان آخر دعوة أممية لإسرائيل إلى فتح معبر «كرم أبو سالم» مع غزةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن أكثر من 100 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب.
وعقدت نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» بالإنابة، ناتالي بوكلي، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى في بروكسل لمناقشة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وحاجة الأونروا للدعم المستمر لضمان دورها الحيوي في غزة وفي المنطقة.
والتقت ناتالي بوكلي برئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ورؤساء العديد من المجموعات واللجان السياسية في البرلمان الأوروبي، وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى في المديريات العامة للمفوضية الأوروبية لمفاوضات الجوار والتوسع وعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي.
وأفاد بيان صادر عن «الأونروا» في بروكسل أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم جراء نقص مياه والغذاء والأدوية لأكثر من مليوني شخص.
وأكدت الأونروا أهمية الدعم من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في هذه الأوقات الصعبة، داعيةً إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع من أجل الاستجابة للاحتياجات الحرجة للمجتمعات الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن ما يسمح الجيش الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت «الأونروا» أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاج إليه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وحذر خبراء متابعون للوضع الإنساني في قطاع غزة من أن عدداً كبيراً من سكان القطاع لم يعد بوسعهم تأمين الحد الأدنى لهم من الغذاء، مع استمرار العمليات العسكرية، وفرض قيود مشددة على عمل الوكالات الإنسانية.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأوضاع الكارثية لا تقتصر على المناطق الشمالية من القطاع، التي تخضع لحصار مشدد منذ أسابيع طويلة، وتُصعِّد القوات الإسرائيلية عملياتها فيها.
فالسكان والنازحون الموجودون في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، مثل مدينة دير البلح والمناطق المجاورة لها والتي لا تزال وكالات الإغاثة تستطيع الوصول إليها ولو بقدر محدود، باتوا يعانون الأمرّين للعثور على قوت يومهم، لا سيما بعدما أدى الافتقار للطحين والوقود وغيرهما من المواد الأساسية، إلى إجبار المخابز في بعض هذه الأماكن على إغلاق أبوابها لـ 5 أيام في الأسبوع أحياناً.
وقاد ذلك إلى أن يصل سعر ربطة الخبز في بعض المناطق إلى أكثر من 13 دولاراً للواحدة منها، وسط تحذيرات أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن هناك زيادة حادة طرأت على عدد الأسر، التي تعاني من الجوع الشديد، في وسط غزة وجنوبها.
كما أن الكيلوجرام الواحد من البصل بات يباع بـ 10 دولارات تقريباً، في حين بلغ سعر زجاجة زيت الطهي من الحجم المتوسط 15 دولاراً حال توافرها من الأصل، وذلك بينما اختفت اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل كامل تقريباً ومنذ أشهر عدة من الأسواق، التي لم تعد تحتوي سوى على كميات محدودة، من الخضراوات المزروعة محلياً.
وكشف غزيون، اضطر بعضهم إلى التنقل بين أماكن النزوح المختلفة لخمس مرات أو أكثر منذ اندلاع الحرب، عن أنهم أصبحوا يعيشون وصغارهم الآن، على وجبة واحدة يومياً، من فرط تردي الوضع الإنساني.
في الوقت نفسه، ألقى تقلص الإمدادات الإغاثية بظلاله، على أنشطة الجمعيات الإغاثية، التي تقدم الطعام للنازحين في مختلف قطاع غزة.
وأشار مسؤول في إحدى هذه الجمعيات، إلى أن أسعار المواد الغذائية التي يشتريها وفريقه، باتت تقفز بشكل جنوني، لتزيد بواقع الضعفين أو الثلاثة أضعاف في غضون ساعات قليلة أحيانا، ما يزيد تكاليف الوجبات، التي تُوفر للنازحين، ويقلص عدد المستفيدين منها إلى النصف تقريباً.
وتشير التقديرات إلى أن عدد شاحنات الإغاثة التي دخلت إلى غزة في أكتوبر الماضي انخفض إلى نحو 1800 شاحنة، مقارنة بأكثر من 4200 خلال سبتمبر.