ولي عهد أبوظبي: رفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، احتفال قيادة القوات البرية باليوبيل الذهبي لتأسيس مدرسة المشاة، وتخريج ثلاث دورات قادة فصائل مشاة آلي للضبّاط بمعهد القوات البرية في أبوظبي.
حضر الحفل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضبّاط وزارة الدفاع والمسؤولين.
واستهلَّ الحفل بعزف السلام الوطني، تلاه قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعرض فيديو يُبرز التاريخ الطويل للمدرسة، ودورها الكبير في تأسيس الضبّاط وضبّاط الصف والرتب الأخرى، حيث تعدُّ مدرسة المشاة إحدى المدارس التخصُّصية التي تهدف بصورة أساسية إلى تأهيل الضبّاط للقيام بمختلف الوظائف القيادية، والعمل كمدربين في المدارس والوحدات، ووظائف الأركان في القوات البرية ووحدات وزارة الدفاع.
العلم والمعرفة
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بحضور احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مدرسة المشاة، وتخريج كوكبة من أبناء الوطن الذين تسلَّحوا بالعلم والمعرفة لرفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة. وهنَّأ سموّه، بهذه المناسبة، قيادة مدرسة المشاة، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية وجميع العاملين فيها، متمنياً للمدرسة التوفيق والنجاح في مواصلة إعداد الكفاءات الوطنية المؤهَّلة التي تصون منجزات الوطن وتحمي مكتسباته، وتذود عنه.
كوكبة
من جهته، أعرب العقيد الركن محمد علي البلوشي، قائد مدرسة المشاة، في كلمته بهذه المناسبة، عن شكره للقيادة الرشيدة لحرصها على كلِّ ما مِن شأنه تعزيز أمن وسلامة الوطن، واهتمامها بإعداد كوكبة من أبناء الوطن، قادرة على خدمة القطاع العسكري والأمني للدولة والدفاع عن مكتسباتها.
تكريم
وفي نهاية الحفل، كرَّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، المتفوقين من الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في أداء واجبهم، وكرَّم سموّه أيضاً عدداً من القادة المؤسِّسين لمدرسة المشاة، وتمَّ التقاط الصور الجماعية.
يُذكَر أنَّ المدرسة أُسست في عام 1973 في معسكر القاسمية في إمارة الشارقة، حيث افتتحها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ثمَّ نُقِلَت إلى مدينة العين في عام 1979، وفي عام 2013 انضمَّت مدرسة المشاة إلى قيادة معهد القوات البرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أبوظبي الإمارات القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية خالد بن محمد بن زايد مدرسة المشاة بن محمد بن زاید آل نهیان القوات البریة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
كرَّم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، التي تُنظِّمها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وذلك خلال حفل أُقيم بحضور أكثر من 500 من صنَّاع القرار والمبتكرين وروّاد تجربة المتعاملين، للاحتفاء بجهود وإنجازات 32 جهة حكومية وشركة في إعادة تصميم الخدمات الحكومية والارتقاء بمعايير التميّز فيها.
وتتضمّن الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي: "أفضل خدمة"، و"أفضل تجربة حياة"، و"نجوم تجربة متعاملين بلا جهد"، إضافة إلى فئات التكريمات الخاصة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات والشركات والأفراد في الفئات الثلاث الرئيسية للجائزة، إذ حصدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي جائزة "أفضل خدمة" عن خدمة "طلب الدعم الاجتماعي"؛ وفازت بجائزة "أفضل تجربة حياة" دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع دائرة القضاء – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة صحة، وصندوق أبوظبي للتقاعد ، وشركة "طاقة" ، وشركة "دو" عن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "سندكم"؛ وضمن فئة "نجوم تجربة متعاملين بلا جهد" فاز عشرة أفراد؛ وضمن فئات التكريمات الخاصة فازت كل من دائرة الصحة – أبوظبي عن خدمة "تصديق شهادة إجازة مرضية"، وصندوق أبوظبي للتقاعد عن خدمة "شهادة لمن يهمه الأمر"، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن خدمة "إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم".
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تُجسِّد التزام إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءتها، وتوفير تجربة سلسة ومرنة للمتعاملين، مشيراً سموّه إلى أن تكريم الجهات والأفراد المتميزين في هذا المجال يُحفِّز على تبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وترسِّخ مكانة حكومة أبوظبي في مجال التميز الحكومي عالمياً.
وأشار سموّه إلى أن ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية يتطلب مواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوظيف الحلول الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقديم خدمات متكاملة ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتهدف "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" إلى تكريم الإنجازات الاستثنائية من الخدمات التي يسّرت تجربة المتعاملين، وأحدثت تأثيراً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تقليل الجهد المبذول، وتعزيز رضا المتعاملين، وتمكينهم من إتمام معاملاتهم اليومية بمرونة وبلا جهد، دون الحاجة إلى زيارة الجهات.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: "لقد شهدنا اليوم تكريماً مميزاً لجهود استثنائية تجسّد رؤيتنا في بناء منظومة خدمات حكومية بلا جهد، وتُسهم في تسهيل حياة الأفراد والشركات والزوار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار والتميز".
وأضاف معاليه: "أن هذه الجائزة لا تمثّل احتفاءً بإنجازات اليوم فحسب، بل هي دعوة للجميع لمواصلة البحث عن حلول مبتكرة تسهم في تبسيط التجربة الحكومية وتجعلها أكثر كفاءة ومرونة. ونحن على ثقة بأن المستقبل يحمل فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياة مجتمعنا".
ومن جانبه، قال سعادة سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: "إن «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» ليست مجرد تكريم للإنجازات، بل هي منصة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية.
وما شهدناه اليوم هو حصاد لجهود دؤوبة وتعاون بنّاء من جانب الجهات الحكومية والشركات، التي آمنت بأهمية تطوير تجربة متعاملين بلا جهد وتبسيط الإجراءات".
وأكّد سعادته على دور الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بمعايير تجربة المتعاملين، وتدعم الجهود الرامية إلى تقديم تجربة استباقية وذكية وبلا جهد، لتتماشى مع تطلُّعات كافة أفراد المجتمع واحتياجاتهم المتجددة.
يُذكر أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تنسجم مع رؤية دائرة التمكين الحكومي– أبوظبي ورسالتها في تحفيز الابتكار وتمكين الجهات الحكومية لتعزيز جهودها في تقديم تجربة استثنائية عبر خدمات مبتكرة وحلول فريدة.
وتُعد الجائزة امتداداً لنجاح "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، الذي أسهم في تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص حجم طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز الخدمات بنسبة 23%، إلى جانب خفض عدد خانات البيانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%، ما أسهم في تحقيق مستويات متميزة من رضا المتعاملين وفقاً للمعايير العالمية.