«تراحم من أجل غزة» غداً في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل حملة «تراحم من أجل غزة» جهودها غداً في محطة أبوظبي للسفن السياحية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي لتجهيز الطرود الغذائية والمساعدات العينية لدعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في رفع المعاناة عنه، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها.
وجددت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعوة المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة الواسعة في المبادرة المجتمعية غداً في أبوظبي، تجسيداً للقيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات.
وتشرف وزارة الخارجية على تنفيذ «حملة تراحم من أجل غزة» التي انطلقت منذ 15 أكتوبر الماضي، بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية.
وتهدف «حملة تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال والنساء، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وأوضحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المواد العينية التي يمكن تسلمها من خلال مراكزها الـ26 الموجودة في مختلف إمارات الدولة تتوزع في ثلاث سلال سترسل عبر الطرود، وتتمثل في سلة المواد الغذائية التي تتضمن 14 سلعة منها الطحين، والزيت، والتمر، والفول، وحمص حب، وبازلاء خضراء، وذرة، وتونة، ومعلبات اللحوم، والشاي، وملح، وسكر، وبسكويت، فيما سلة النساء تتضمن البطانيات، والمعقمات، والشامبو، والصابون، ومعجون الأسنان، وفرشة الأسنان، والمتعلقات الشخصية، وسلة الأطفال تتضمن حليب البودرة، السريلاك، الحليب السائل «أبتاميل»، المكملات الغذائية، الصابون، الحفاظات، البسكويت، معجون الأسنان، فرشاة الأسنان، الشامبو، كريم الجسم، المراضع. ودعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أهل الخير والمحسنين في الدولة إلى التوجه نحو التبرعات المالية، لما تساهم به في شراء الاحتياجات الضرورية لأهالي قطاع غزة، خاصة المستلزمات الطبية والأدوية.
ويشار إلى أن باب التبرعات العينية والمالية متاح عبر القنوات الرسمية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وواصلت الإمارات شحن المستشفى الميداني الذي ستتم إقامته داخل قطاع غزة، حيث انطلقت 4 طائرات إضافية من أبوظبي، باتجاه مطار العريش المصري أول من أمس محملة بالمعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى ليصل عدد الطائرات إلى 20 طائرة، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة، والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
المستشفى الميداني
تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ويأتي ذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً، وسيجري تنفيذه على مراحل عدة، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات حملة تراحم من أجل غزة غزة فلسطين قطاع غزة هیئة الهلال الأحمر الإماراتی تراحم من أجل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطاع الإسكان الإماراتي.. اعتمادات مليارية ومبادرات نوعية في عام المجتمع
أبوظبي/وام
شهدت دولة الإمارات في الربع الأول من عام 2025 (عام المجتمع)، إطلاق حزمة واسعة من مبادرات ومشاريع إسكان المواطنين التي جسدت متابعة واهتمام القيادة الرشيدة بهذا الملف الحيوي لتعزيز الاستقرار الأسري ورفاهية الحياة لأبناء المجتمع كافة.
وتعمل الإمارات على تطوير قطاع إسكان المواطنين على المستويين الاتحادي والمحلي وفق استراتيجية طموحة قائمة على الابتكار والتميز في الحلول والخدمات، ما أسهم في ارتفاع نسبة تملُّك المواطنين للسكن إلى ما يزيد على 91% حتى نهاية 2024، وهي من النسب الأعلى عالمياً.
واعتمدت الإمارات خلال شهر يناير الماضي موافقات إسكانيّة ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم، مؤكدة أنه سيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام الجاري لتلبية طلبات الإسكان كافة المقدمة للبرنامج.
ويبلغ وقت الانتظار للحصول على موافقة الإسكان من البرنامج حالياً شهرين فقط وهو من بين الأقل عالمياً.
وأصدر البرنامج منذ تأسيسه عام 1999 حتى نهاية عام 2024 أكثر من 90 ألف قرار دعم سكني، بقيمة تقارب 60 مليار درهم، شملت مناطق الدولة كافة.
وشهدت إمارة أبوظبي اعتماد صرف حزمة المنافع السكنية الأولى لعام 2025، تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 6.75 مليار درهم، استفاد منها 4356 مواطناً ومواطنة.
وتشمل الحزمة قروضاً سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى 5.08 مليار درهم، استفاد منها 3172 مواطناً ومواطنة، ومنح أراضٍ ومساكن جاهزة بقيمة 1.585 مليار درهم، استفاد منها 1100 مواطن ومواطنة، إضافة إلى إعفاء كبار المواطنين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة بلغت أكثر من 94.8 مليون درهم، استفاد منها 84 مواطناً.
وبهذه الحزمة، ارتفع مجموع المنافع السكنية التي تم تقديمها للمواطنين في أبوظبي منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان إلى أكثر من 123 ألف منفعة بقيمة إجمالية بلغت نحو 168.85 مليار درهم.
وتم خلال شهر فبراير الماضي تدشين مشروع الساد السكني، الذي يمتد على مساحة 1.23 مليون متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم، لتوفير 306 فلل سكنية للمواطنين في منطقة العين.
وفي سياق متصل، أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي إطلاق «مشروع حلول الإسكان الميسّر» الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في سوق العقارات بالإمارة، وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات على حد سواء، فضلاً عن تعزيز التكامل والروابط المجتمعية التي تعد عناصر أساسية تدعم أهداف عام المجتمع.
كما شهدت دبي في يناير الماضي، إعلان تنفيذ حزمة مشاريع إسكانية بقيمة 5.4 مليار درهم في مناطق عدة، وذلك دعماً لبرنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة.
وتشمل خطة المشاريع الإسكانية، التي توفر خيارات جديدة ومتنوعة للمواطنين، بناء 3004 مساكن جديدة للمواطنين، بواقع 1181 مسكناً في مدينة لطيفة لفئة القروض، و606 مساكن في اليلايس الخامسة لفئة المنح، و432 مسكناً في وادي العمردي لفئة المنح، و398 مسكناً في العوير الأولى لفئة المنح، و200 مسكن في منطقة (مكن) في حتا لفئة المنح، و120 مسكناً في عود المطينة لفئة المنح، و67 مسكناً في مناطق أرياف وبراري دبي لفئة المنح.
وفي مارس الجاري، أطلقت بلدية دبي المبادرة المجتمعية «البيت أولوية»، بهدف توفير مساحات وحلول سكنية مرنة ومستقلة، وتقديم تسهيلات سكنية متكاملة لدعم وتمكين بناء الأُسر المواطنة، بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عليهم، وتلبية احتياجاتهم السكنية التي تعزز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
واعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في فبراير 2025، الدفعة الأولى لمستحقي منح الأراضي السكنية والاستثمارية البالغ عددها 2000 مستحق بواقع 1200 منتفع من منح الأراضي السكنية، و800 منتفع من منح الأراضي الاستثمارية، موزعة على مدن ومناطق الإمارة.