يضم 30 ألف نازح.. قوات الاحتلال تقصف بوابة مجمع الشفاء الطبي بـ غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى الشفاء الطبي. ويعد هذا القصف تحولا خطيرا، بعدما كان جيش الاحتلال يقصف محيط مستشفى الشفاء خلال الساعات الماضية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قناصة الاحتلال لم تفارق المنطقة، و الوضع الآن في تحول خطير فيما يتعلق بمستشفى الشفاء الطبي، وهذا معناه عدم تحرك الإسعافات خطوة واحدة.
وأكد القدرة، في تصريحات إعلامية، أن قوات الاحتلال تستهدف أيضا سيارات إسعاف، ونناشد كافة الأطراف العربية لوقف الاستهداف لمستشفى الشفاء حتى لا تقع مجزرة مثلما حدث في مستشفى المعمداني
اقرأ أيضاًغارات إسرائيلية وقصف مدفعي لأماكن قريبة من مستشفى الشفاء بـ غزة فيديو
وأضاف، هناك 1500 جريح في المستشفى و1400 من الطواقم الطبية، و أكثر من 30 ألف من النازحين يتواجدون في أنحاء مجمع الشفاء الطبي، مثل مستشفى الولادة والجراحات، ومستشفى القدس ومستشفى الباطنة، وقسم الكلى وغيرها من الأقسام.
مستشفى الشفاء في مرمى نيران قوات الاحتلال الإسرائيليكما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بوقوع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حركة حماس في محيط المستشفى الأكبر في القطاع بينما تقف القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر من المستشفى.
مستشفى الشفاء الطبي بـ غزة
يقع مستشفى الشفاء في الجزء الغربي من مدينة غزة في النصف الشمالي من القطاع حيث تتركز العمليات العسكرية الإسرائيلية. وهو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال.
تبلغ مساحة المجمع الطبي، الذي أنشئ في عام 1946، 45 ألف متر مربع وهو الأكبر في غزة، وفق تقرير لوكالة "رويترز".
شُيد المستشفى خلال الحكم البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين. وظل المستشفى قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت عقدين تقريبا بعد حرب عام 1948.
وفي عام 1967، استولت إسرائيل على قطاع غزة واحتلته وظل مستشفى الشفاء مكانا محوريا لفترة طويلة قبل سيطرة حماس على القطاع حيث كان يلجأ إليه العديد من الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًتكدُّس المصابين.. دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى الشفاء بـ غزة
وفي عام 1994، أدت قوات الأمن التي كانت تسيطر عليها حركة فتح التحية للعلم الفلسطيني بعد رفعه فوق المستشفى عندما مُنح الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في غزة خلال عملية أوسلو للسلام.
ثم انتقلت السيطرة الفعلية على المستشفى بعد ذلك من السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح إلى حماس بعد الفوز المفاجئ الذي حققته الحركة في انتخابات عام 2006، وبسط نفوذها العسكري على غزة عام 2007.
اقرأ أيضاًأشرف القدرة لـ«حقائق وأسرار»: قوات الاحتلال تستهدف سيارات الإسعاف المحملة بجثث المصابين والضحايا
الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال يطلق النار على وحدة العناية المركزة بمستشفى القدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مستشفى الشفاء قوات الاحتلال الشفاء الطبی بـ غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوانقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».
زيارة وفد منظمة الصحة العالميةأشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.
وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
هجوم بدون سابق إنذارقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.
وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.
وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.