الروسي فخر الدين يتفوق على منافسيه في مسابقة موسكو الدولية الـ21 لتلاوة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حقق الروسي عيومدين فخر الدين المركز الأول في الدورة الـ21 لمسابقة موسكو الدولية لتلاوة القرآن وجاء في المركزين 2 و3 الإيراني حسين علي رضا، والهندي إسماعيل محمد يحيى، على التوالي.
وأقيم حفل الإعلان عن الفائزين في قاعة الحفلات الموسيقية في فندق "كوسموس" بالعاصمة الروسية موسكو.
إقرأ المزيدويبلغ الروسي فخر الدين الـ21 من عمره وكان قد قضى طفولته في مدينة ألكسين بمقاطعة تولا (جنوب موسكو).
وهو حاليا يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويتحدث الروسية والطاجيكية والعربية والإنجليزية. ومنذ 10 سنوات يشارك بصورة نشطة في مسابقات القراءة الروسية والدولية.
وفي الإجمال شارك في هذه الدورة من المسابقة سنة 2023 أقوى قراء القرآن من 31 دولة، وتنافس المتسابقون في مجال "الحفظ" - قراءة نصوص القرآن الكريم عن ظهر قلب.
هذا وتم تنظيم مسابقة موسكو الدولية الـ21 لتلاوة القرآن الكريم من قبل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس مفتي روسيا، بمشاركة "جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" والتي تعد إحدى أكبر وأفضل الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الإسلام القرآن غوغل Google محمد بن زايد آل نهيان موسكو لتلاوة القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025