وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تثق في البيانات الفلسطينية حول عدد القتلى في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تثق بشكل متزايد في البيانات الواردة من السلطات الصحية في قطاع غزة حول عدد القتلى في القطاع.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين: أن واشنطن جمعت بعض البيانات حول عواقب القصف الإسرائيلي لغزة، لكن هذا لم يكن كافيا لتأكيد البيانات الفلسطينية حول الخسائر الإجمالية.
كما تشير الصحيفة، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في بداية تصاعد الصراع وصفت هذه الأرقام بأنها “غير موثوقة”، لكنها توقفت مؤخراً عن إنكار صحة هذه البيانات.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفادت قناة الجزيرة نقلا عن وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، بارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 11 الفا.
وأفادت الجزيرة نقلا عن مصدر في قطاع غزة، بتوقف 18 مستشفى في القطاع عن العمل، وأن وضع المؤسسات الطبية كارثي، خاصة في المناطق الشمالية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
الجديد برس:
أكدت وكالة “رويترز” أن رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على “التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ”.
وأوردت الوكالة أن مسألة الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد توقف القتال تمثّل “الصداع المقبل لإسرائيل”، موضحةً أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون رسم مسار لليوم التالي للحرب، بينما تسعى الولايات المتحدة لإيجاد دور تؤديه السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن إحدى الركائز الأساسية للخطة الإسرائيلية هي “تشكيل إدارة مدنية بديلة تضم جهات فلسطينية محلية، لا تشكل جزءاً من السلطة القائمة، وتكون مستعدةً للعمل مع إسرائيل”.
في السياق نفسه، نقلت الوكالة، عن العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إقراره بعدم وجود فراغ في السلطة في قطاع غزة، حيث لا تزال حركة حماس القوة البارزة.
يُذكر أن المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أكد قبل أيام أن العشائر “ستُفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضد القطاع.
وجاء ذلك بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، بحيث شددت العشائر على أنها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.