الولايات المتحدة تثمن الشراكة الإستراتيجية مع كينيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ثمن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكيني موساليا مودافادي الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين كينيا والولايات المتحدة ومساهمة كينيا الكبيرة في السلام والاستقرار العالميين.
وشكر بلينكن كينيا لإعلانها عزمها قيادة بعثة دعم أمني متعددة الجنسيات إلى هايتي ولمعالجة الأزمة في السودان ولتعزيز السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومكافحة التطرف في الصومال -وفق ما جاء في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني.
وأكد بلينكن من جديد القيم الديمقراطية المشتركة ورحب بالشراكة الاقتصادية العميقة بين الولايات المتحدة وكينيا لصالح الكينيين والأمريكيين على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي كينيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الشمالية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة.
وقالت زاخاروفا: "إن محاولة واشنطن وحلفائها اتهام روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بخلق تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وعلى نطاق عالمي لا يمكن تبريرها".
إقرأ المزيدوأضافت: "إن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة".
وأكدت أن روسيا وكوريا الشمالية اتخذتا إجراءات تهدف إلى وقف التهديدات المتزايدة من قبل الغرب الجماعي.
وتابعت زاخاروفا: "إن إجراء مناورات جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يشير بشكل لا لبس فيه إلى وجود معتد حقيقي محتمل، ومثل هذه الخطوات تتعارض مع تصريحات الولايات المتحدة وشركائها حول التزامهم بالدبلوماسية والحوار".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن سياسة "الردع الموسع" التي تنفذها الولايات المتحدة تشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لكوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لروسيا والصين.
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: تاس