الجمهور يمنح نانسي عجرم لقب الأميرة في حفل "روائع بليغ حمدي"|سعر صادم للفستان
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كعادتها الجميلة والرقيقة، خطفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، الأنظار منذ لحظة صعودها على خشبة مسرح أبوبكر سالم في "بوليفارد رياض سيتي"، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من "موسم الرياض"، التي تُقام تحت شعار Big Time، لإحياء فقرتها بحفل "روائع بليغ حمدي"، وافتتحت فقرتها بأغنية "مستنياك" بحضور صاحبة الأغنية الأصلية الفنانة عزيزة جلال والتي قامت بتحيتها.
نانسي عجرم
سعر فستان نانسي عجرم في حفل "روائع بليغ حمدي" يثير الجدل
ظهرت الفنانة نانسي عجرم في حفل روائع بليغ حمدي، بفستان أسود طويل ذو فتحة لأعلى الفخذ، والجزء العلوي منه مرصع بالكريستالات،من تصميم رامون فليب، وبلغ سعر الفستان قرابة إلى 1960 يورو، أي ما يعاد 65 ألف جنيه مصري.
ومن الناحية التجميلية، فقد اختارت نانسي عجرم تسريحة شعر منسدلة بحرية إلى الخلف، ولمسات ناعمة من المكياج، والذي اعتمد على الألوان الترابية، وأحمر شفاة باللون الكشميري، وأكملت نانسي إطلالتها بقرطين واسورة من الألماس، والأمر الذي ناسب إطلالتها الموفقة
نانسي عجرمنانسي عجرمنانسي عجرم: الحب والأحساس يعني بليغ حمدي
قدمت نانسي عجرم كلمة خلال الحفل شكرت فيها الحضور والمستشار تركي آل شيخ قائلة :" الحب والاحساس يعني بليغ حمدي، وكنت بحلم وأتمنى أعيش لو ليلة من ليالي بليغ حمدي والليلة دي حلم واتحقق".
وأضافت عجرم: "بعيش ليلة بألف ليلة وليلة بفضل جهود هيئة الترفيه وإشراف معالي المستشار تركي آل الشيخ على أدق التفاصيل، وشكرا للمايسترو وليد فايد وشكرا للجمهور".
نانسي عجرم
قدمت نانسي عجرم أغنيتين "العيون السود" لوردة الجزائرية، و"أنا بعشقك" لميادة الحناوي، وكانت قد غنت فقرة صغيرة من أغنية مستنياك في حضرة عزيزة جلال، التي بادرتها التحية من داخل المسرح، وكانت قد غنتها نانسي قبل سنوات بإحدى الحفلات، وكانت خطوة مختلفة في مشوارها الفني بعدما اشتهرت بتقديم الأغاني الخفيفة، وبرزت من خلالها موهبتها الفنية وكانت نقطة تحول في حياتها.
حفل روائع بليغ حمدي بالسعودية
ضم حفل "روائع بليغ حمدي" 6 مطربين وهم: (أنغام، صابر الرباعى، أصالة، ماجد المهندس، نانسى عجرم، مى فاروق التي استبدلت بالمطرب السعودى طلال سلامة)، وأقيم الحفل مساء أمس الخميس، على خشبة مسرح أبوبكر سالم في بوليفارد الرياض سيتى، وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم بليغ حمدى روائع بليغ حمدي حفل روائع بليغ حمدي فستان نانسي عجرم سعر فستان نانسي عجرم موسم الرياض نانسي عجرم مستنياك حفل بليغ حمدي نانسي عجرم روائع بلیغ حمدی نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
مثلث حمدي أم مثلث ماكمايكل؟
(2010)
نقترب من الذكرى السادسة والخمسين لذكرى الاستقلال. وبدا لي من مناقشات أخيرة في مناسبة صدور كتابي "بخت الرضا: الاستعمار والتعليم" أن تنصلنا من الاستقلال ربما أكتمل. والتنصل مفهوم أذعته منذ سنوات. وهو ظاهرة فكرية لم يعد بها الاستعمار استعماراً بالمعني المعروف، بل من أهل الدار. فيسأل بعضنا إن كنا أهلاً للاستقلال أو دفعنا مستحقه. بل سمعت من قال أكنت تريدنا بدون الإنجليز نعيش في عصر الخليفة عبد الله وورثته إلى يوم الناس هذا بغير شكسبير وأضرابه؟
قال لي أحدهم إذا كانت بخت الرضا مؤسسة استعمارية فهل مشروع الجزيرة منشأة استعمارية كذلك. فقلت له "بلحيل". وربما كان مشروع الجزيرة ترتيباً استعمارياً بأكثر من بخت الرضا. وطلبت منه فقط تأمل احتجاج ناشطي الهامش على "مثلث حمدي" لتعرف أن حمدي بريء من المثلث. فتاريخه بدأ مع الإنجليز الذين استثمروا في الشمال النيلي الأكثر عائداً. فلم يكونوا دولة وطنية ملزومة (نظرياً إن لم يكن عملياً) بخدمة السودانيين قاطبة. وبلغت من ذلك أن أعلنت المناطق التي لن تطالها، ولا ترغب في ذلك، مثل الجنوب "مناطق مقفولة" تركتها لحالها أو عهدت للتبشير المسيحي فيها بخدمات الصحة والتعليم والروح. وجاء الإنجليز بآخرة جداً بمشروع الزاندي في آخر الأربعينات بمثابة الاعتذار للجنوب الذي اختار أن يلحق بالشمال في تطوره الدستوري.
فمثلث حمدي هو نفسه ما وصفناه في أدبنا اليساري ب"النمو غير المتساوي الاستعماري". فالمستعمر كالموت يختار الجياد أي المناطق التي ينتفع من الاستثمار فيها ويترك غيرها للإهمال. وطرقنا هذه المسألة ودعونا إلى تفكيك البنية الاستعمارية وتوسيع نطاق التنمية إلى مناطق صارت في الوطن وستطلب حقوقها كما لم تفعل مع الإنجليز الغاصبين. فطلبنا أن يتنازل مثلث حمدي من امتيازه التاريخي الزائف وأن يعتبر القطر كله في تنمية متسارعة وصفناها ب"الطريق غير الرأسمالي". ولكن من يسمع؟ كان أول ما سمعناه من الزعيم الأزهري، اول رئيس وزراء في 1954، إنه إنما جاء للتحرير لا التعمير. ويعني بذلك أنه يريد استكمال تحرر الوطن لا تنميته. وهنا أصل المأساة. فلم تقم الدولة المستقلة بتنمية تجعل مثلث حمدي أثراً بعد عين. وبقي فينا بجزيرته وسكك حديده وغردونه وبخت رضاه.
لقد اقام الأزهري تناقضاً زائفاً بين التحرير والتعمير كأن التحرير سيكتمل في يوم معلوم ما ليبدأ التعمير. وكأن هناك من طلب الاستقلال لذاته لا لعائده أيضاً. ومن أطرف ما سمعت عن زيف هذا التناقض المزعوم ما رواه أحد أشد المخلصين للرجل. فقال إنه تنادى أهل مدينة بربر لبناء مستشفاهم. واتصلوا بأزهري ليعين. فقال لهم بالحرف الواحد إنه جاء محرراً لا معمراً. ولكنهم بالطبع لم يسمعوا من ذلك واستخدموا نفوذهم عنده ليبنوا مستشفاهم الذي هو باب في التعمير والتحرير معاً.
ibrahima@missouri.edu