الإمارات تُشارك في أعمال الدورة 42 للمؤتمر العام لـ«اليونسكو»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
باريس (وام)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي: رفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة الإمارات تواصل جهوداً مكثفة لوقف الأزمة الإنسانية في غزةشاركت معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو»، خلال جلسة حوارية في الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد على هامش أعمال المؤتمر، بمشاركة فخامة آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري، ومعالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا وعدد من الخبراء والمتحدثين، وبحضور رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت معاليها، خلال الجلسة التي حملت عنوان «شراكات لدعم المناخ»، أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر تعكس التزامها الراسخ بدعم الغايات والقيم التي تمثلها اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي، خاصةً في ظل الأوضاع الحالية والتحديات التي يعيشها العالم.
وقالت معاليها: إن دولة الإمارات حريصة دائماً على العمل المشترك الفعال إقليمياً ودولياً، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والتنمية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العمل المناخي.
وأشارت معاليها إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة تحديات التغير المناخي لضمان مستقبل أفضل للإنسانية والأجيال المقبلة، خاصةً وأن تغير المناخ وعدم وجود حلول مستدامة وفعالة قد يؤدي إلى تفاقم الصراعات في العالم، وظهور تحديات جديدة في العديد من القطاعات المحورية.
وأضافت معاليها: «أن مُعالجة هذه التحديات أصبح ممكناً في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى، وذلك بفضل التطور الذي نشهده في التكنولوجيا الحديثة، والتي يمكن وبفضل التعاون والعمل المشترك أن تعمل على إيجاد حلول مبتكرة وطرق بديلة».
وأشارت معالي نورة الكعبي إلى أن دولة الإمارات حرصت على العمل بفاعلية وبصورة استباقية للاستجابة لتغير المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتبني الممارسات والمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها بالتعاون مع المجتمع الدولي، وذلك على ضوء توفر المزيد من الأدلة العلمية على الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ.
وأكدت معاليها أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، ستشكل نقلة في العمل المناخي العالمي، حيث تحرص رئاسة المؤتمر على اتباع نهج يستند إلى تضافر الجهود الدولية ورفع سقف الطموح العالمي في العمل المناخي، والانتقال من مرحلة الأقوال والتعهدات إلى تحقيق نتائج ملموسة وفعّالة لمواجهة تغير المناخ.
الجدير بالذكر أن أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، التي تُعقد خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري، تُناقش هذا العام عدة ملفات وقضايا، في مقدمتها التغير المناخي والتحول الرقمي، والحاجة إلى التعاون والعمل المشترك بين الجهات المعنية للتغلب على التحديات الجديدة التي يعيشها العالم، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة وممثلي عدد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة الكعبي الإمارات اليونسكو منظمة اليونسكو المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
«ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت وزارة الدفاع المجرية و«ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع في العالم، خطاب نوايا خلال زيارة رفيعة المستوى لرئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُركز الوثيقة الموقعة على الابتكار في مجال الدفاع ومبادرات البحث والتطوير، ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة لصفقات محتملة بملايين اليورو مع ايدج وشركاتها، مما يؤكد الإمكانات الواسعة للتعاون في المستقبل.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل رفيع المستوى أُقيم في أبوظبي، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع المجري وكبار المسؤولين التنفيذيين في ايدج، ويعكس هذا الإنجاز ثقة المجر في حلول الدفاع المتقدمة التي تقدمها مجموعة ايدج، ويؤكد على أهمية زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين الجانبين.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مجموعة ايدج ووزارة الدفاع المجرية، وترمز أيضاً إلى التزامنا المشترك بتطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الابتكار، كما تمثل محطة مهمة في وقت تعمل فيه ايدج على تعزيز سبل التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وبدورنا، نتطلّع إلى البناء على هذا الزخم لتحقيق المزيد من التعاون من خلال توريد بنادق القنص كراكال لقوات الدفاع المجرية، وهي المرة الأولى التي تُوفر فيها ايدج مثل هذه الأنظمة لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي».
وتأتي زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات لتعزز العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، حيث ركزت النقاشات رفيعة المستوى خلال الزيارة على توسيع التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الأهداف المشتركة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، تُشكّل هذه الشراكة أساساً متيناً لتوسع ايدج في أسواق أوروبا وحلف شمال الأطلسي، بما يُعزز دور ومكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الابتكار الدفاعي، حيث تمتلك مجموعة ايدج كافة المقومات التي تُمكنها من تقديم حلول مخصصة ومتطورة تكنولوجياً مع بناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد في أوروبا.