مؤسسة التنمية الأسرية تتوج الأسر الفائزة بـ«تحدي القراءة الأسري»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نقلت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية تحيات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأمنيات سموها للفائزين في «تحدي القراءة الأسري» الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية بمزيدٍ من النجاح والتميز لخدمة وطنهم ومجتمعهم من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي رسمت خريطة الطريق المستقبلية لدولة الإمارات وفق «رؤى استراتيجيةً واضحةً ومُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام».
وكانت مؤسسة التنمية الأسرية قد أعلنت مساء أمس الأول أسماء الأسر الفائزة في (تحدي القراءة الأسري)، الذي أطلق ضمن المبادرات الثقافية الرائدة (لمكتبة زايد الإنسانية)، وذلك في حفلٍ نظمته في مركز جبل حفيت المجتمعي وشهدته الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والشيخ عبدالله بن مسلم بن حم العامري، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسالم الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية في هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، وعدد من المسؤولين، حيث حصلت أسرة سعد نصيب الأحبابي على المركز الأول، وأسرة محمد علي الساعدي على المركز الثاني، والمركز الثالث كان من نصيب أسرة شيخة عبدالله المدحاني.
وخلال الحفل ألقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، كلمتها قالت فيها: إن القراءة ليست مجرد هواية بسيطة نمارسها في أوقات فراغنا، بل هي مفتاح الثقافة والمعرفة وطريقنا إلى التقدم والإبداع من خلالها نفهم التاريخ والثقافات ونبني جسور التواصل بين الشعوب ونفتح أبواب المستقبل.
الأسر المثقفة القارئة
وأعربت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عن سعادتها بالاحتفال الذي من خلاله ولأول مرة في الدولة يتم تكريم الأسر المثقفة القارئة التي تعزز المعرفة لدى الأبناء الشباب والأطفال وصانعي الأجيال من الوالدين وولاة الأمر، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالفائزين في «تحدي القراءة الأسري» يأتي في دورته الأولى 2023 التي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام الماضي، والتي تنظم بالشراكة مع مؤسسات الشيخ محمد بن خالد الثقافية والتعليمية، حيث تبنت مؤسسة التنمية الأسرية هذا المشروع الثقافي الرائد بعد الاطلاع على نتائج الدراسة حول المشكلات الاجتماعية التي تم رصدها في منطقة جبل حفيت من خلال الملتقى الأسري الحواري 2022 الذي ناقش تحديات المجتمع تحت شعار «معكم نصنع أسرة واعية ومجتمعاً متماسكاً».
مضيفة: لقد أطلق «تحدي القراءة الأسري 2023» وخُصص في مرحلته الأولى للأسر القاطنة في منطقة جبل حفيت وقد شهِد مشاركة ملفتةً من الأسر المواطنة والمقيمة في مدينة العين، حيث بلغ عدد الأسر المشاركة (59) أسرة من إمارة أبوظبي وتم اختيار عدد (28) أسرة منهم من منطقة العين، وبلغ عدد الملفات المتأهلة للتقييم النهائي 8 ملفات بعدد إجمالي للأسر وأفرادها بلغ (38) فرداً مصنّفين إلى (أب، وأم، وأبناء، وأخوة).
الدورة الثانية
أعلنت الرميثي في كلمتها عن إطلاق الدورة الثانية من «تحدي القراءة الأسري» والتي يأتي الإعلان عنها نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الأولى لتكون دورة عام 2024 شاملة الأسر الراغبة في الدخول في التحدي على مستوى إمارة أبوظبي بمناطقها الثلات «الظفرة وأبوظبي والعين»، بعد أن كانت مقتصرة على مدينة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات شما بنت محمد بن خالد مريم الرميثي مؤسسة التنمیة الأسریة محمد بن خالد
إقرأ أيضاً:
علي نفقته الخاصة .. الأمير محمد بن سلمان يتبرع بمبلغ مليار ريال | تفاصيل
تبرًع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمبلغ مليار ريال - على نفقته الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، ممثلة بـ(جود الإسكان)؛ بهدف دعم تمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة.
وبحسب وسائل إعلام سعودية ، فإن ذلك يأتي في إطار اهتمام ولي العهد ودعمه المستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال دعم المُبادرات والمشروعات التي تستهدف توفير المساكن لهم في مختلف مناطق المملكة.
كما وجّه ولي العهد بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المُخصصة في التبرع خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، وأن يتم تنفيذها على يد شركات وطنية.
كما وجه برفع تقارير شهرية عن سير العمل في التمليك، وذلك حرصًا منه على تسليم كافة الوحدات السكنية خلال عام واحد فقط.
ويأتي تبرعه انطلاقًا من حرصه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وامتدادًا لاهتمامه البالغ بملف الإسكان بشكل عام، ومشاريع الإسكان الموجهة لإسكان الأسر المستحقة بوجه خاص؛ لما لذلك من دور وأثر كبيرين في الاستقرار الاجتماعي لآلاف الأسر والنهوض بأفرادها تنمويًا.