شرطة دبي تؤهل 40 مبنى «صديقة لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي: رفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة الإمارات تواصل جهوداً مكثفة لوقف الأزمة الإنسانية في غزةأكد الرائد عبدالله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، أن المجلس انتهى من تنفيذ خطته في إعداد وتأهيل 40 مبنى في شرطة دبي بنسبة 100%، لتكون صديقة لأصحاب الهمم، وفقاً لمعايير كود دبي للبيئة المؤهلة وقوائم التدقيق الخاصة بها، مبيناً أن 16 مبنىً منهم حصلوا فعلياً على شهادة «وصول» المعتمدة من بلدية دبي لاستيفائهم كافة متطلبات كود دبي للبيئة المؤهلة، في حين تقدم المجلس للحصول على الاعتماد في المباني المتبقية.
وأوضح الرائد الشامسي أن المجلس وبالشراكة مع الإدارة العامة للدعم اللوجستي، يعمل منذ العام 2017 على تأهيل المباني والمنشآت التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، وانتهى من تنفيذ خطته هذا العام 2023، والتي تنص على تأهيل 40 مبنى بنسبة 100%، بحيث تكون المباني والمنشآت صديقة لأصحاب الهمم في جميع خدماتها ومرافقها، وفقاً لقوائم التدقيق الخاصة، وبما ينسجم مع متطلبات كود دبي للبيئة المؤهلة، منوهاً بأن المباني الـ16 الحاصلة على شهادة الاعتماد «وصول»، حققت معدلاً متوسطاً في مؤشرات التقييم بلغ 93%.
وأشار إلى مجلس تمكين أصحاب الهمم درّب 374 موظفاً من موظفي واجهة الخدمات في هذه المباني، وموظفي إسعاد المتعاملين لتمكينهم في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وذلك في إطار استكمال المجلس لجهوده في تقديم أرقى الخدمات، وتعزيز السعادة لأفراد المجتمع كافة.
وأوضح رئيس المجلس، أن شرطة دبي عملت على تأهيل جميع مرافقها لتكون صديقة لأصحاب الهمم، وفق الخطة المعتمدة، بما يشمل مواقف المركبات، والمسارات الأرضية لأصحاب الهمم ذوي الإعاقة البصرية «تاكتايلز»، واللوحات المطبوعة بلغة «برايل» للفئة البصرية، وكذلك تأهيل المصاعد ودورات المياه لكافة الفئات، ومكاتب الاستقبال للفئة الحركية والسمعية، ومترجمي لغة الإشارة للتواصل الفعال على مدار الساعة، وخدمة «لبيه» لتقديم خدمات سبع نجوم لأصحاب الهمم بمجرد الوصول للمواقف المخصصة لهم بضغطة زر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات شرطة دبي أصحاب الهمم شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نجم: مصر البلد المؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام في هذا الوقت العصيب
قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القران الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.
وأضاف، خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية.
وتابع: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي.
كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام؛ نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.
وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.
وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح؛ النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية؛ وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.
وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.
وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.