«أدنوك» تتعاون مع جامعة خليفة لإطلاق برنامج تحويل الطاقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي: رفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة الإمارات تواصل جهوداً مكثفة لوقف الأزمة الإنسانية في غزةأعلنت أمس، كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن إطلاق برنامج التخصص الفرعي في تحويل الطاقة، والذي يستهدف طلبة البكالوريوس، وتم تصميم برنامج «التخصص الفرعي في تحويل الطاقة» للطلبة في تخصصات الهندسة والعلوم، بهدف تمكينهم من فهم التحديات والفرص المرتبطة بالانتقال من مصادر الطاقة التقليدية المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى بدائل أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للغازات الكربونية.
يدعم البرنامج أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ويسلط الضوء على التزام أدنوك برفد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني ناجح خلال فترة التحول التي يشهدها قطاع الطاقة.
وقال البروفيسور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: «من موقعنا كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحوث، فإننا ندرك ضرورة تطوير برامج أكاديمية محلية وإقليمية تعود بالفائدة على المجتمع الدولي، بالتعاون مع شركائنا من الجهات المعنية ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث يهدف إطلاق برنامج «التخصص الفرعي في تحول الطاقة»، بالتعاون مع أدنوك إلى تعزيز المهارات اللازمة بما يدعم الدور الذي تقوم به الإمارات في مجال الاستدامة، لا سيما في مجال صناعة السياسات وتبني الحلول والممارسات لتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. كما أشار ياسر سعيد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع الأفراد والدعم التجاري والمؤسسي في أدنوك: «تمثل رعاية المواهب أولوية قصوى بالنسبة لأدنوك، ونحن سعداء للغاية بشراكتنا مع جامعة خليفة لتقديم برنامج «التخصص الفرعي في تحول الطاقة». يشهد مجال الطاقة تطوراً متسارعاً، لذلك من الضروري تمكين شبابنا من خلال رفدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتسريع عملية الانتقال في مجال الطاقة نحو مستقبل منخفض الكربون.
يتعين على طلبة برنامج التخصص الفرعي في تحويل الطاقة إتمام 15 ساعة معتمدة من المواد الدراسية، منها 9 ساعات لثلاث مواد إجبارية، و6 ساعات اختيارية لمادتين تقنيتين. وتتكون المواد الإجبارية من مقدمة إلى إدارة تحويل الطاقة وسياسة الطاقة واقتصادياتها ومادة تركز على الأنظمة المبتكرة في تحويل الطاقة منخفضة الكربون. بالنسبة للمواد الاختيارية، سيتمكن الطلبة من اختيار مادتين تقنيتين من مجموعة المواد التالية وهي، التقاط الكربون وحفظه وسياسة تغير المناخ وإدارة مخاطرها والوقاية من التلوث وإدارة النفايات ومقدمة في إنتاج الطاقة النظيفة، إلى جانب الطاقة المتجددة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك جامعة خليفة الإمارات فی تحویل الطاقة جامعة خلیفة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أدنوك توقع اتفاقية مع سيفي الألمانية لتوريد الغاز المسال
أعلنت "أدنوك" الأربعاء، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يجري تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي مع شركة "سيفي" للتجارة والتسويق "سنغافورة - بي تي أي ليمتد"، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي "لتأمين الطاقة لأوروبا" الألمانية GmbH.
وبموجب الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسة التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين في مارس الماضي إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقا للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاما، يتم توريد مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية، من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في العام نفسه .
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنويا من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في "أدنوك": "سعداء بالمساهمة في دعم أمن الطاقة في ألمانيا من خلال هذه الاتفاقية التاريخية التي تم إبرامها مع شركة "سيفي" لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون، خاصة وأن الغاز الطبيعي يشكل أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا".
وأضافت أنه مع استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي، تستمر "أدنوك" في تعزيز دورها كمزود عالمي موثوق لهذا المورد الحيوي، وزيادة فرص الوصول إلى الغاز منخفض الكربون لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
وتستند هذه الخطوة إلى الاتفاقية الإستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي التي وقعتها دولة الإمارات وألمانيا في عام 2022، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون.
وقال الدكتور إغبرت ليج، الرئيس التنفيذي لشركة "سيفي" : "تدعم هذه الشراكة مع ’أدنوك‘ جهودنا لتنويع مصادر الطاقة بشكل مسؤول، وتساهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا، كما تتماشى مع مساعينا الرامية لمساعدة عملائنا في خفض الانبعاثات”.
وأضاف أن هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق طموح شركة "سيفي" في تعزيز النقلة النوعية في قطاع الطاقة، وترسيخ مكانتها كشركة طاقة رائدة على مستوى أوروبا في الاقتصاد منخفض الكربون.
ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم.