أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي: رفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة الإمارات تواصل جهوداً مكثفة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة

أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة عجمان، بهدف مد جسور التعاون البحثي والعلمي في مجالات دراسات وبحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال والإعلام، إلى جانب التعاون البنّاء في مجال التدريب والتطوير المستدام، من خلال الاستفادة من الخبرات والبرامج التدريبية، التي يوفرها الجانبان.


وقع مذكرة التفاهم من جانب مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب جامعة عجمان الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة. وبموجب هذه المذكرة، يسعى الطرفان إلى إجراء البحوث المشتركة، وتبادل الخبرات العملية والبحثية، وتمكين الطلبة، وإكسابهم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بهذا التعاون المثمر، الذي يصب في صالح الارتقاء بالمجتمع البحثي والأكاديمي، مؤكداً حرص «تريندز» الدائم على دعم وتطوير مجالات البحث العلمي، وتعزيز الخدمات التي يقدمها لشركائه الاستراتيجيين، من جهات أكاديمية، ومؤسسات بحثية، ومراكز فكر على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز جامعة عجمان الإمارات

إقرأ أيضاً:

جمعة رجب.. ذكرى الدمار والمؤامرة التي هزّت اليمن والعالم

تحلّ علينا ذكرى جمعة رجب، التي ارتبطت بأحد أكثر الأحداث دموية في تاريخ اليمن الحديث، تفجير جامع الرئاسة في 3 يونيو 2011. هذا الحادث الذي هزّ وجدان اليمنيين استهدف الرئيس اليمني الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة، في جريمة وصفها العالم حينها بأنها عمل إرهابي استهدف استقرار الدولة وأمنها.

في يوم التفجير، تحوّل جامع الرئاسة إلى مسرح للدماء والألم، حيث أودى الانفجار بحياة العديد من المصلين من كبار قيادات الدولة على رأسهم الدكتور عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وإصابة أكثر من 200 مدني وعسكري على رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح تعرض لجروح بليغة، لكنه نجا بأعجوبة، مما أثار تساؤلات حول الجهات التي وقفت خلف هذه الجريمة.

وأشارت أصابع الاتهام إلى تنظيمات متشددة، وتكشّفت لاحقًا معطيات خطيرة تُظهر أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وبعض القوى السياسية المتحالفة معها قد لعبت دوراً بارزاً في التخطيط والتنفيذ، في محاولة لإضعاف القيادة الشرعية وإحداث فراغ سياسي يخدم أجندتها، ويسهل لها تنفيذ انقلاب.

في سياق الأحداث اللاحقة، أطلقت مليشيا الحوثي عقب سيطرتها على السلطة إثر انقلابها في سبتمبر 2014، سراح مجموعة من المساجين على ذمة قضية جريمة التفجير، وذلك ضمن صفقة تبادل أسرى مع حزب الإصلاح في محافظة مأرب. هذه الصفقة أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الحوثيين والإصلاح، وسط اتهامات بالتخادم السياسي والعسكري بين الجانبين.

وفي أكتوبر 2019، تمت صفقة تبادل الأسرى في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب شرقي صنعاء، بوساطة قبلية في أجواء سرية حيث أفرجت المليشيا الحوثية عن خمسة من الضالعين في جريمة التفجير مقابل إطلاق حزب الإصلاح أربعة عشر أسيرا حوثيا من بينهم قيادات بارزة في المليشيا.

تحالفات مبطنة

هذه الصفقة لم تكن مجرد إفراج عن أسرى، بل كانت إشارة واضحة إلى التحالفات المبطنة التي استغلت الأزمة السياسية في اليمن لتحقيق مكاسب على حساب الشعب وأمنه. فقد بدا أن التخادم بين الطرفين يسعى لتقاسم النفوذ في ظل الفوضى التي عمّت البلاد.

جمعة رجب ليست مجرد ذكرى أليمة، بل تذكير صارخ بالمؤامرات التي طالت اليمن ومؤسساته القيادية. هذا اليوم المشؤوم يمثل بداية فصل من الصراع المعقد الذي لا يزال اليمن يعاني من تبعاته حتى اليوم، ويؤكد الحاجة إلى تحقيق شفاف يكشف الحقائق ويعيد للضحايا حقوقهم.

ويجمع الكثير من المراقبين، على أن الفلتان الأمني والانقسامات التي تشهدها البلاد وتنوع التشكيلات العسكرية جاء مخاض عملية التفجير الإجرامية التي دأبت الجماعات المتطرفة والعميلة لقوى خارجة على تنفيذ أجندة دولية، دون أدنى حسابات وطنية.

وأشارت إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح حذر مراراً من مغبة الفوضى التي خططت لها القوى الدولية واستخدمت لها أذرعها العميلة في الداخل، غير أن العمالة التي تشربتها هذه الجماعات أعمت بصيرتها واستمرت بتسويق الشعارات الزائفة للشعب اليمني حتى قصت على معظم مقدراته ومنجزاته، ليصبح اليوم فاقداً لأبسط حقوقه وهي الرواتب والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والكهرباء والطرقات... وغيرها.

ورغم المؤامرات الخارجية والداخلية، لم يتخلَ الزعيم علي عبدالله صالح عن شعبه ووطنه، وبقي وفياً مخلصاً له، ومدافعاً عن حقوقه في وجه الجماعات الدينية والطائفية حتى ارتقى شهيداً في الرابع من ديسمبر 2017، بعد أن قاد انتفاضة شعبية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية دفاعاً عن الثورة والجمهورية ومنجزاتها وحقوق الشعب المنهوبة من عصابة سلالية استولت على السلطة والثروة في سبتمبر 2014، وادعت الحق الإلهي في كل ذلك.

مقالات مشابهة

  • الصفدي والشيباني يتفقان على زيارة وفد سوري إلى الأردن لبحث التعاون
  • لأول مرة.. بشرى وإسلام صبري يتعاونان مع «مارفل» في أفلام مشتركة
  • بعد تصنيف سيماجو.. “البحوث الزراعية" الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا كأفضل المراكز البحثية.. صيام: خطوة جيدة ونحتاج لتجشيع الباحثين.. رضا: الزراعة والتنوع البيولوجي واستباط البذور أهم المجالات
  • جمعة رجب.. ذكرى الدمار والمؤامرة التي هزّت اليمن والعالم
  • تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة الذكرى الـ 19 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي
  • مجمع البحوث الإسلامية وجامعة المنصورة يعززان التعاون العلمي والدعوي
  • وزير البترول يبحث مع سفير «كوت ديفوار» بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعدين
  • وزير البترول يبحث مع سفير كوت ديفوار التعاون في مجال التعدين
  • منع الرئيس التنفيذي لشركة طيران جيجو إير من مغادرة كوريا الجنوبية
  • منع الرئيس التنفيذي لشركة جيجو من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرة