مقتل وجرح العشرات من المواطنين في تبادل للقصف بالخرطوم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
سقط 6 قتلى مدنيين على الأقل بينما أصيب آخرون في تبادل القصف المدفعي، الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شمبات بالخرطوم بحري والفتيحاب بأم درمان.
ومع تزايد اعتماد طرفي القتال على المدفعية الثقيلة التي تطلق من مواقع قواتهما ترتفع قوائم الضحايا من المدنيين فضلا عن تعرض مباني المواطنين للتدمير.
وحسب تعميم صحفي وزعته لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي شمالي الخرطوم بحري فإن أربعة قتلى، بينهم طفل، سقطوا قتلى جراء قذيفة مدفعية سقطت على أحد المنازل.
ويشكو من تبقى من سكان شمبات وحلفاية الملوك من تساقط قذائف المدفعية الثقيلة التي يطلقها الجيش من أم درمان بالضفة الغربية لنهر النيل على احيائهم ملحقة الأذى بهم وبمنازلهم.
في المقابل تقصف مدفعية قوات الدعم السريع بالخرطوم بحري، على الضفة الشرقية للنيل، أحياء أم درمان.
وخلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي قتلت أسرة بالكامل “أم وأب وأربعة أطفال” عندما سقطت قذيفة على منزلهم بشمبات الأراضي في الخرطوم بحري، كما قتل عدة أشخاص جراء قذائف أصابت أحياء الواحة والثورة بأم درمان.
وفي حي الفتيحاب جنوبي أم درمان قال نشطاء بالحي الذي يتعرض للحصار منذ أكثر من شهر إن طفلين سقطا قتيلين جراء اشتباكات مصحوبة بتبادل قصف مدفعي بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب أن عددا من مربعات الحي المجاور لجسر الفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم، تعرضت لأضرار بسبب القصف المدفعي فضلا عن سقوط جرحى من السكان.
ودعت التنسيقية في بيان، الجمعة، المواطنين لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد قدر الامكان عن النوافذ ومناطق الاشتباك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العشرات المواطنين مقتل من وجرح أم درمان
إقرأ أيضاً:
االجيش السوداني يقصف أم درمان لإخراج قوات الدعم السريع من محيط العاصمة
دبي "رويترز": قال سكان إن الجيش السوداني قصف مناطق بمدينة أم درمان اليوم بعد إعلانه النصر على قوات الدعم السريع في معركة استمرت عامين للسيطرة على العاصمة الخرطوم.
وطرد الجيش قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في الخرطوم أمس الأربعاء لكنها لا زالت تسيطر على بعض المناطق في أم درمان الواقعة قبالة الخرطوم مباشرة على الضفة الأخرى من نهر النيل.
كما عززت قوات الدعم السريع تمركزها في غرب السودان مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد إلى مناطق متنازعة.
وأبدى سكان الخرطوم سعادتهم بانتهاء القتال لأول مرة منذ اندلاعه في أبريل 2023.
وفي مقابلة عبر الهاتف قال أحمد حسن، وهو معلم يبلغ 49 عاما "خلال العامين الماضيين، حولت قوات الدعم السريع حياتنا إلى جحيم بالقتل والسرقة. لم يحترموا أحدا، حتى النساء والشيوخ".
وأسفرت الحرب عن تدمير مساحات شاسعة من الخرطوم كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون سوداني وانتشار الجوع الحاد بين ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ويصعب تقدير عدد القتلى لكن دراسة نُشرت العام الماضي أشارت إلى أنه ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال الأشهر الأربعة عشرة الأولى من الصراع.
وزاد الصراع حالة عدم الاستقرار في شمال شرق أفريقيا حيث تواجه دول مجاورة للسودان، وهي ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، صراعات داخلية خلال السنوات الماضية.
وفي مقطع فيديو نُشر اليوم من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس الأركان الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة".
وفي بيان اليوم قالت قوات الدعم السريع إن قواتها "لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة".
وتمثل إعادة الجيش سيطرته على الخرطوم نقطة تحول بارزة لكن الحرب لا تزال بعيدة عن الحسم.
وأفاد سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر اليوم.