«تبريد»: مشروع تجريبي لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) عن استكمال المشروع التجريبي الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بالتعاون مع شركة إتش تي ماتيريالز ساينس الأيرلندية، والذي عززت نتائجه فرص تحقيق مكاسب كبيرة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة.
وأظهرت نتائج المشروع نجاح تقنية السوائل الناقلة للحرارة «ماكسويل» التي طورتها شركة إتش تي ماتيريالز ساينس، في إمكانية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 9 في المائة و15% حال تطبيقها في عمليات تبريد الحالية التي تضم 89 محطة لتبريد المناطق، مما يسهم في التخلص من نحو 200 ألف طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة سنوياً نتيجة لانخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية.
وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد: هذا التطور خير دليل على سعي الشركة الدؤوب لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة في جميع مستويات عملياتها، وانطلاقاً من دورنا الرائد في توفير حلول التبريد المستدامة والمبتكرة، نبحث باستمرار عن وسائل جديدة لتسريع عملية التحول نحو حلول الطاقة المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شركة تبريد استهلاك الطاقة کفاءة استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
شركة الفطيم للسيارات والآليات وفولفو تعززان رؤية أبوظبي نحو تنقل مستدام
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تعزيز التنقل الحضري المستدام، قامت شركتا “فامكو” و”فولفو” بالتسليم الرسمي لثلاث حافلات فولفو BZL الكهربائية إلى مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل). ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في التزام أبوظبي للتنقل باعتماد حلول النقل العام الصديقة للبيئة، ويعزز ريادة “فولفو” و”فامكو” في مجال النقل التجاري الخالي من الانبعاثات.
وقد جرت مراسم التسليم الرسمية في مقر أبوظبي للتنقل، بحضور عدد من الضيوف المميزين، من بينهم الإدارة العليا في أبوظبي للتنقل، وكبار مسؤولي “فامكو” و”فولفو”، بالإضافة إلى سعادة سفير السويد. وشكل الحدث دليلاً ملموساً على التزام إمارة أبوظبي برؤية مستقبلية أكثر اخضراراً، انسجاماً مع أهدافها البيئية ورؤيتها المستقبلية المستدامة.
تُعد حافلة فولفو BZL الكهربائية نموذجاً رائداً في الابتكار بمجال النقل المستدام، وتتميز بعدد من الخصائص الرئيسية:
نظام قيادة كهربائي متطور – يتوفر بخيار محرك كهربائي أحادي أو مزدوج، يضمن تسارعاً سلساً وأداءً مثالياً.
تقنية بطاريات متقدمة – بطاريات ليثيوم-أيون مصممة خصيصاً لمسارات النقل داخل المدن، وتوفر خيارات متعددة للشحن تتناسب مع مختلف الاحتياجات التشغيلية.
أعلى معايير الأمان والاستدامة – أداء قوي مع تقليل كبير في الأثر البيئي، دون أي تنازل عن السلامة أو الكفاءة.
تعكس الشراكة الاستراتيجية بين أبوظبي للتنقل وشركتي “فامكو” و”فولفو”، رؤية موحّدة نحو مستقبل أنظف وأكثر ذكاءً. وفي هذا السياق، صرّح رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية، قائلاً: “مع تسليم حافلات فولفو BZL الكهربائية، نحن لا نقدّم حلول نقل متقدمة فحسب، بل نؤكد أيضاً التزامنا بتسريع التحول نحو وسائل تنقل خالية من الانبعاثات في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
من جهته، شدد سعادة فريدريك فلورن، سفير مملكة السويد، على الأثر العالمي لأسطول فولفو الكهربائي، قائلاً:
“إن حافلة فولفو BZL الكهربائية تُحدث ثورة في أنظمة النقل الحضري حول العالم، ونحن فخورون برؤيتها تنضم إلى شبكة النقل في أبوظبي ضمن هذه المبادرة الرائدة.”
بينما تواصل أبوظبي للتنقل تطوير برنامج الحافلات الخضراء التابع لها، وبالتعاون مع شركتي فولفو وفامكو، فإنها تواصل قيادة جهود توفير حلول تنقل مستدامة تتماشى مع أهداف الدولة البيئية والتنموية. ويشكّل إدخال حافلات فولفو BZL الكهربائية بداية لعصر جديد في النقل العام في المنطقة، يتميز بالكفاءة، والابتكار، والمسؤولية البيئية.
يذكر ان شركة الفطيم للآليات والماكينات (فامكو) أسست بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1978؛ وتقدم خدماتها ومنتجاتها
لمجموعة متنوعة من الشركات التجارية وقطاعات النقل والبناء والنفط والغاز والتصنيع والتخزين والقطاعات البحرية.
وتتمتع فامكو اليوم بمكانةٍ رائدة وسمعةٍ مرموقة في قطاع التنقل الصناعي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية
السعودية وقطر والبحرين.
وتشمل منتجات الشركة الشاحنات والحافلات ومعدات الإنشاءات ومعدات التخزين ومناولة المواد ومولدات الطاقة والمعدات الصناعية والمحركات البحرية، إضافةً إلى تأجير المعدات والمعدات المستعملة والخدمات المالية.
تعتبر فامكو رائدة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية في قطاع المعدات الصناعية في الإمارات مع إطلاق الحافلات
الكهربائية، والشاحنات، ومعدات مناولة المواد. وفي عام 2023 أطلقت تجارب معدات البناء الكهربائية في دولة الإمارات
العربية المتحدة.