مذكرة تفاهم بين «دبي المالي» وحكومة مدينة سيؤول
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة يخوت وقوارب مستدامة ومنازل عائمة في «معرض أبوظبي للقوارب» الإمارات تستضيف مؤتمر كهرباء الخليج 2023وقع مركز دبي المالي العالمي، مذكرة تفاهم مع حكومة مدينة سيؤول لتعزيز أطر التعاون عبر الحدود ومشاركة أفضل الممارسات وتسريع وتيرة الابتكار في قطاع الخدمات المالية بين دبي وسيؤول.
ووقع مذكرة التفاهم، وهي الأولى من نوعها، كيم تاي كيون، نائب عمدة سيؤول ومدير السياسة الاقتصادية في حكومة مدينة سيؤول، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي.
وقال كيم تاي كيون: في ظل الاهتمام المتزايد من دول الشرق الأوسط بالسوق الكورية، سنتعاون مع مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في دولة الإمارات، و«يويدو»، المركز المالي الرائد في كوريا، للمساعدة في الحصول على رأس المال ودعم شركاتنا الناشئة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: يتشارك كل من مركز دبي المالي العالمي ومركز «يويدو » المالي في سيؤول العديد من القواسم المشتركة والتوجهات المتماثلة، من أهمها المحور المتعلق بتعزيز الجيل القادم من الابتكار المالي بما يسهم في بحث تعميق التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاقتصادي المشترك، ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع حكومة مدينة سيؤول، فإننا نقدم إطاراً جديداً للتعاون بين دبي وسيؤول نحو تحقيق المزيد من الازدهار والنمو في النظامين الماليين، بينما نواصل تبادل الرؤى والجهود لتوثيق العلاقات والخبرات، في إطار الارتقاء بمستقبل القطاع المالي.
وعلى هامش اللقاء، تم عقد اجتماع مع أوه سي هون عمدة مدينة سيؤول، وعارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، لمناقشة مستقبل القطاع المالي وفرص النمو المتبادل.
وقال أوه سي هون، عمدة مدينة سيؤول، خلال الاجتماع: نأمل في خلق المزيد من الفرص المُربحة والهادفة للجانبين من خلال تعزيز أطر التعاون بين البلدين.
وفي إطار خطة عمل واسعة النطاق، تمهد الاتفاقية لخارطة طريق هادفة لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بمستقبل القطاع المالي، ومواكبة عمليات المراكز المالية الدولية، وتطوير برامج الشركات الناشئة العابرة للحدود.
كما توفر مذكرة التفاهم مجالاً لتبادل وفود من الشركات الناشئة للمشاركة في الأحداث والفعاليات الإقليمية الكبرى، بالإضافة إلى تعزيز فرص تطوير الأعمال للشركات الناشئة في كلا البلدين.
وتتزايد أهمية التعاون بين الطرفين لدعم الاتفاقية عبر تبني التوجه الاستراتيجي القائم على تفعيل وتعزيز المصالح المشتركة بين كل من مركز دبي المالي العالمي وحكومة مدينة سيؤول ومركز «يويدو» المالي في سيؤول ووكالة سيؤول للأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة في دولة الإمارات وكوريا الجنوبية.
كما تتضمن مذكرة التفاهم، توفير مركز دبي المالي العالمي الدعم لتوسيع الشركات الكورية الجنوبية، لتسريع نمو الشركات الناشئة ورواد الأعمال على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي دبي الإمارات سيؤول مرکز دبی المالی العالمی الرئیس التنفیذی الشرکات الناشئة مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب برد قاس على اليمن.. وحكومة الاحتلال تخطط
طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، مساء أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
מפסיקים להגיב, מפסיקים להתגונן.
מתחילים ליזום, מתחילים לתקוף.
אסור לחכות לטיל הבליסטי הבא שישגרו החות׳ים.
חייבים לתקוף את כל תשתיות האנרגיה שעומדות לרשותם.
חייבים להשמיד את כל נמלי הים, ובעיקר נמל חודיידה, עד היסוד, ואת כל הרציפים האחרים - יש להשמיד, עד הרציף האחרון.
חייבים… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 21, 2024
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض طائرة مسيرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترضها من الجهة الشرقية.
وفي سياق التصعيد، أفاد مسعفون بإصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة جراء شظايا زجاج، بينما تعرض 14 آخرون لكدمات نتيجة التدافع إلى الملاجئ. وأدى إطلاق صاروخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في وسط الأراضي المحتلة في ساعات الفجر، ما دفع مليوني ساكن إلى الاحتماء بالملاجئ.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرة التي تم اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن، حيث يواصل الحوثيون مهاجمة الاحتلال منذ أشهر طويلة احتجاجاً على الإبادة في غزة.
الاحتلال يخطط لاستهداف اليمن
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة للتحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
أكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ويذكر أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب 201 صاروخاً وأكثر من 170 طائرة مسيرة مفخخة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث تمكنت القوات الأمريكية وسلاح الجو والبحرية الإسرائيلية من اعتراض معظمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل "لم تكن مستعدة استخباراتياً وسياسياً لمواجهة التهديد الحوثي"، كما أنها لم تعمل على تشكيل تحالف إقليمي للتصدي لهم.