أصبح بنك أبوظبي الأول، أول بنك على مستوى العالم ينضم إلى ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي، الذي أطلقته رئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 هذا الشهر.

ويهدف الميثاق إلى تشجيع مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تغير المناخ، والالتزام بالمسؤولية في تطبيق تعهدات تحقيق الحياد المناخي.

ويواصل بنك أبوظبي الأول جهوده لتنفيذ استراتيجية الاستدامة الخاصة به والتي تتضمن التزامه بالوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، وتقديم تسهيلات تمويلية بقيمة 75 مليار دولار أمريكي للمشاريع الاستدامة في الفترة من 2022 إلى 2030.

وحقق بنك أبوظبي الأول العديد من الإنجازات في مجال الاستدامة، وحرص على وضع أهداف مستقبلية محددة تضمن وفاءه بالالتزامات التي يتضمنها ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي، بما في ذلك:

الالتزام بتفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ووضع أهداف لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأهداف مرحلية أخرى تتسم بالمصداقية والشفافية، وتقوم على الحقائق العلمية.

انضمام الشركات إلى تعهد وطني، أو مبادرة دولية معترف بها تلزم الأعضاء بالوصول إلى الحياد المناخي.

إعداد خطة انتقالية ذات مصداقية للوصول إلى صافي انبعاثات صفري، على أن يكتمل إعدادها خلال عام واحد من COP28.

الالتزام بتقديم تقرير سنوي عن انبعاثات غازات الدفيئة والإبلاغ عن التقدم السنوي في تحقيق الالتزام بالوصول إلى الحياد المناخي، وتنفيذ الخطة الانتقالية.

وقال شارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول: “كلنا ثقة بأن ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي الذي أطلقته رئاسة COP28 سيسهم بدور كبير في تعزيز العمل المناخي في القطاع الخاص، لكونه يوضح الخطوات التي يحب على الشركات اتباعها على المدى القريب والمتوسط لتحقيق أهداف صافي انبعاثات صفري. ويأتي توقيع بنك أبوظبي الأول على هذا الميثاق كإنجاز جديد يُضاف إلى سجله الحافل بالنجاحات في مجال الاستدامة، وجهوده الحثيثة لتحقيق أهدافه بالوصول إلى الحياد المناخي”.

ويأتي انضمام بنك أبوظبي الأول على ميثاق الانتقال للحياد المناخي بعد إعلان البنك في أكتوبر 2021 عن انضمامه إلى التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية (NZBA) الذي تقوده الأمم المتحدة، ليصبح بذلك أول بنوك دول مجلس التعاون التي تنضم إلى التحالف. كما انضم أيضاً إلى مبادرة الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF)، والعديد من المبادرات العالمية الأخرى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ناعومي كامبل في ورطة جديدة بسبب “تبرعات اليونيسف الخيرية”

إنجلترا – كشفت منظمة اليونيسف أنها أبلغت هيئة رقابية بشأن المؤسسة الخيرية التابعة لعارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، بعد أن زعمت الأخيرة أنها تعمل مع مؤسسة خيرية عالمية للأطفال.

وأبلغت اليونيسف في المملكة المتحدة أنها لم تكن شريكة لمؤسسة “فاشون فور ريليف” (Fashion for Relief)، ولم تتلق أي أموال من حدث أقيم في عام 2019 بزعم جمع الأموال لها.

وأقامت مؤسسة “فاشون فور ريليف” عرض أزياء مذهل بحضور عدد من النجوم ومزادا خيريا أقيم في المتحف البريطاني في عام 2019، حيث قالت إنها تعمل مع مؤسسة خيرية عالمية للأطفال لجمع الأموال لها ولمؤسسة خيرية ثالثة، صندوق عمدة لندن.

وفي كتيب للحدث على صفحة “فاشون فور ريليف”، تعرض المؤسسة شعار اليونيسف، وقالت إن الأموال التي تم جمعها “ستدعم جهود اليونيسف لتوفير التدخلات الأساسية لحماية وإنقاذ الأرواح وضمان حقوق جميع الأطفال في كل مكان”.

ومع ذلك، قالت اليونيسف في المملكة المتحدة إنها لم تكن شريكة في “فاشون فور ريليف” أبدا، ولم تكن على علم بالحدث، ولم تتلق أي عائدات من جمع التبرعات. وقدمت تقريرا عن “حادث خطير” حول مؤسسة كامبل الخيرية إلى اللجنة في عام 2022.

وطلبت اليونيسف توضيحا لسبب الإشارة إلى كامبل باعتبارها “مبعوثة” لها في اجتماع حكومي رسمي مع وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون في عام 2018. وقالت إن كامبل لم تشغل أبدا دورا رسميا مع المنظمة الخيرية.

وتأتي هذه الأنباء عقب أيام من الكشف عن نتائج تحقيق أجرته لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية والذي وجد “سوء إدارة خطير” في مؤسسة “فاشون فور ريليف”، وتم بذلك حظر كامبل لمدة خمس سنوات من إدارة مؤسسة خيرية.

وانتقدت كامبل نتائج التقرير في ذلك الوقت، قائلة إنها معيبة و”غير كاملة ومضللة”. وأضافت: “لم أقم أبدا بعمل خيري لتحقيق مكاسب شخصية، ولن أفعل ذلك أبدا”.

وفي المقابل، قالت اليونيسف في المملكة المتحدة، في بيان: “نحن نأخذ الامتثال لجمع التبرعات على محمل الجد، وأبلغت اليونيسيف في المملكة المتحدة عن فاشون فور ريليف 2019 إلى لجنة الجمعيات الخيرية، وفقا لمتطلباتنا القانونية. ولم نعقد أي شراكة رسمية مع فاشون فور ريليف، ولم نتلق أي أموال من حدث 2019”.

وعندما سُئل عن سبب قول “فاشون فور ريليف” إنها تجمع أموالا لليونيسف دون موافقة المنظمة، قال متحدث باسم كامبل: “لم تقدم نعومي كامبل نفسها أبدا كممثلة لليونيسيف على الرغم من أنها عملت معهم”.

المصدر: ذي غارديان

مقالات مشابهة

  • “مصدر” تحرز تقدما في تنفيذ خطط النمو وزيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية
  • مؤسسة “إكسترانات” تشكر أنصار سوسطارة لاستجابتهم لحملة تنظيف ملعب نيلسون مانديلا
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • برعاية محمد بن راشد.. مؤسسة دبي للمرأة تنظّم “منتدى المرأة العالمي – دبي 2024”
  • ناعومي كامبل في ورطة جديدة بسبب “تبرعات اليونيسف الخيرية”
  • مناطق متخصصة في “ويتيكس 2024” تدعم الاستدامة وتعزز الحلول الذكية للتنقل الأخضر
  • "فلاورد" تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" بالسعودية
  • فلاورد تنضم إلى برنامج “روّاد الاستدامة” التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • فلاورد تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • “أمنية”، تُسعد قلوب 121 طفلاً من أطفال مؤسسة ومركز الحسين للسرطان