أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم الجمعة، عن إلغاء جميع الفعاليات الاحتفالية المخططة لعيد الميلاد المجيد لهذا العام، وقرروا اقتصار الاحتفالات على الصلوات والطقوس الكنسية والدينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد بيان صادر عن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس أن الظروف الحالية ليست عادية، مشيرين إلى الألم والحزن الذي يعيشه الجميع جراء الحرب على غزة، وشددوا على أن الآلاف فقدوا حياتهم، وكثيرون تعرضوا لإصابات خطيرة، بالإضافة إلى فقدان العديد من الناس لوظائفهم ومواجهتهم لتحديات اقتصادية خطيرة.

في هذا السياق، دعا البيان المسيحي في الأرض المقدسة إلى التصدي بقوة للظروف الراهنة والتخلي عن أي فعاليات احتفالية غير ضرورية، كما حث الكهنة على التركيز على المعنى الروحي لعيد الميلاد في أنشطتهم الرعوية والشعائر الدينية خلال هذه الفترة، مع التأكيد على الصلاة من أجل السلام العادل والدائم، ودعم الضحايا ومساعدتهم.

إلغاء احتفالات عيد الميلاد في الأردن

من جهة أخرى، في الأردن، أعلن مجلس رؤساء الكنائس عن قرار مماثل بإلغاء جميع فعاليات احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام، احترامًا للضحايا البريئة في غزة وعموم فلسطين.

التبرع لصالح غزة

وأوضح البيان أن جميع التبرعات المقدمة ستكون لصالح قطاع غزة، داعيًا للتبرّع من خلال القنوات الرسمية المتاحة.

تأتي هذه الخطوة الجريئة كتعبير حقيقي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة واستمرار العدوان الإسرائيلي، مما يبرز أهمية السلام والعدالة في هذه المنطقة الحساسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رؤساء الكنائس في القدس القدس أحداث غزة رؤساء الكنائس

إقرأ أيضاً:

احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)

عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.

وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".

وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".


وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".

وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".

كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس
  • احتفالات شعبية بعد توقيع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات البلاد
  • 4 طرق مختلفة لاستخراج شهادة الميلاد 2025.. تعرف عليها
  • احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
  • سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
  • واشنطن تلغي تأشيرات وإقامات مؤيدي حماس
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
  • الداخلية تلغي جميع بلاغات منع السفر الصادرة بحق المواطنين السوريين زمن النظام البائد
  • البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس تنفي فتح الكنائس للمدنيين للاحتماء بالساحل السوري