آثار القاهرة تعلن مد باب التسجيل للمواد الدراسية.. حتى هذا الموعد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محسن صالح عميد كلية الأثار جامعة القاهرة، عن مد باب التسجيل المقررات الإلكترونية للطلاب بالعام الدراسى 2023-2024.
وقال الدكتور محسن صالح ، لقد تم مد فتح لينك تسجيل المقررات الالكترونيه لـ يوم الثلاثاء الموافق ١٤ نوفمبر ، وسوف يتم غلق الصفحه بعدها نهائيا ولن يسمح بالتسجيل بعد هذا الميعاد تحت أي مسمى.
على الجانب الأخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق الجامعة مبادرة "يسر"، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل بهدف التعرف على التحديات التي يواجها العاملون بالجهاز الإداري بالجامعة، وتعزيز كفاءته وتطويره، لكي تتمكن الجامعة من تحقيق أهدافها التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الهدف من إطلاق الجامعة لمبادرة "يسر" هو تحقيق التحسين المستمر في الأداء الإداري وتطوير مهارات العاملين بالجامعة من خلال توفير بيئة عمل صحية ومنتجة، والاستفادة من الخبرات والمعارف المختلفة، وتعزيز الروح التعاونية والتفاعل بين الأقسام والإدارات المختلفة لتحقيق التميز في العمل. وتتضمن تدريب العاملين بالجامعة على استخدام أحدث الأساليب العلمية في الإدارة الحديثة لضبط منظومة العمل، تماشياً مع خطة الدولة للتحول الرقمي ودعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة، ولتقليل زمن الحصول على الخدمات، ولتحقيق رضا المترددين على الجامعة للاستفادة من خدماتها المختلفة.
إعلام القاهرة تنظم رحلة تدريبية للطلاب لجامعة أوتونوما برشلونة.. تفاصيل التعليم المدمج بجامعة القاهرة: غلق التقديم بالبرامج الأسبوع المقبلوأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مبادرة "يسر" تتضمن تنظيم ورش عمل ومحاضرات تفاعلية للعاملين حتى يتسنى لهم القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه، من خلال تسهيل إجراءات العمل، وتقديم الدعم المعنوي والإرشادي للعاملين لخلق بيئة عمل صحية ومنتجة، مؤكدًا حرص إدارة جامعة القاهرة على تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتحقيق التحسين المستمر في أداء الجامعة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الجامعة حرصت علي وضع خطة تدريبية من خلال مبادرة "يسر" لرفع كفاءة الجهاز الإداري بها، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الكفاءة الفردية، وتحقيق التميز المؤسسي بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مؤكدًا أن الاهتمام بالتدريب وتنمية الموارد البشرية أحد المحاور الرئيسية للارتقاء بمستوي أداء العاملين ومهاراتهم وتزويدهم بكل ما هو جديد في مختلف التخصصات والمجالات لأداء الأعمال المسندة أليهم بكفاءة عالية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة انشأت مكتبًا للاستدامة والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
حوار مع #طالبات #جامعة_حكومية كبرى!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعة الأردنية لأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:
قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:
القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون…. إلخ
لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!
هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟
(١)
إنجازات
لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟
(٢)
الجامعة والمجتمع
ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها،
وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.
قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية
على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!
خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع!
(٣)
*حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!
في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من”حِشَريّة” أجريت معهن الحوار الآتي:
-في أي جامعة سيداتي؟
في الجامعة ….!
-ماذا تعني لكنّ الجامعة؟
مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!
-ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟
الأمن، والبهجة، والتعلم!
_ما مصدر البهجة؟
اجتماعنا!
-هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟
بالتأكيد: !
-هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟
نعم! أكثر من مرة!
-هل تحدثتنّ معه؟
لا! ونتمنى ذلك!
-لماذا؟
هو مصدر أمن وثقة وبهجة!
-ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟
شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!
-ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟
شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا
واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!
والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟
نعم بالتأكيد! من أنت؟
أنا ذوقان عبيدات!
وارتفعت أصواتهن:
سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!
فهمت عليّ؟!!