مكة للعيون يقدم خدمات متخصصة للعلاج المرضى بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شمسان بوست تقرير / ابراهيم عبدالرحمن
تصوير اسماء عبدالقادر
قال الاستاذ سيد فضل منصور مدير إدارة الموارد البشرية بمستشفيات مكة ومؤسسة البصر الخيرية العالمية . الإدارة العامة لقطاع اليمن /عدن : (مستشفى مكة متخصص بالعيون يقدم خدمات من خلال عياداته العامة لجميع المواطنين وهي عيادات تخصصية وهي منها قرنية ، محجر العين ،الحول ،والجولكوما ،وعيادة الشبكية ،وعيادة التجميل ).
واضاف قائلا : (ان الاطباء مستشفى مكة متعاونين مع جميع الحالات الخاصة بالعيون ويقدمون الخدمات الطبية وذلك باستقبال جميع الحالات ومن ثم تصنيف الحالات بحسب العيادات المتخصصة وتوزيع الناس عليها فمثلا الا عنده مشكلة في الشبكية يتم تحويله الى العيادات المتخصصة في الشبكية وهكذا في كل جزء من العيون نظرا للتخصص المستشفى في العيون) .. مؤكدا على أن مستشفى مكة الوحيد بالعاصمة عدن لزراعة القرنية وعلى مستوى المحافظات المحررة
وأشار الى أن بالمستشفى يوجد اطباء يمنيين معنا طبيب واحد من السودان الدكتور ابوبكر عبدالله ودكتورة سلمى الشيخ متخصصة بزراعة القرنية لكون المستشفى تعطي فرص عمل لأطباء المحليين، كما تسعى توفير اطباء متخصصين من الخارج وذلك لتقديم افضل الخدمات للمرضى العيون .. مضيفا أن مستشفى لديها اجهزة طبية متطورة لزراعة العدسة واجهزة متطورة لعمليات المياه .
وأوضح بعض الصعوبات التي تواجها المستشفى وهو الزحام الكبير والاقبال كبير من الناس لهذا نعمل جداول ونعمل على تقييم الجدول وانقطاعات الكهرباء المستمرة تجعلنا نستهلك كميات كبيرة من الديزل وهذا يؤثر على خدماتنا ، لم نجد ارضية لبناء مستشفى مكة مستقبلا ، وعلاقتنا قوية مع مكتب الصحة والسلطة المحلية يعملوا لنا نزولات ميدانية منها زيارة المستشفى المتطورة السلطة المحلية وتقديم الخدمات والعمليات المقدمة للمرضى .
والجدير بالذكر مؤسسة البصر الخيرية العالمية مكونة المؤسسة من أربعة مستشفيات وهي مكونة مستشفى عدن التخصصي ومستشفى حياء في مكة ومستشفى مكة في جبلة اب ،ومستشفى التخصصي مأرب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مستشفى مکة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.