السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: اعتبِرونا أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انتقد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة دول الغرب بسبب دعمها لأوكرانيا من خلال التنديد بانتهاكات روسيا للقانون الدولي، وإحجامها عن ذكر "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة".
كان السفير إبراهيم الخراشي في جنيف، الجمعة، يتحدث في حضور أكثر من 40 سفيرا خلال مناسبة للوقوف دقيقة صمت على أرواح آلاف القتلى المدنيين في غزة، منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من شهر.
وذكر الخراشي أمام تجمع للدبلوماسيين والصحفيين: "يوجد عدد ضخم من القوانين الإنسانية التي يمكن تطبيقها. تطبق بالكامل حينما يتعلق الأمر بأوكرانيا. وحينما يتعلق الأمر بنا تُزاح جانبا وتُنتهك ولا تُستخدم ويُستخف بها".
وذكر على وجه التحديد مزاعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العام الماضي، أن هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك بنية الكهرباء التحتية، جرائم حرب.
وانقطعت الكهرباء في غزة منذ 11 أكتوبر في إطار حصار إسرائيلي مطبق، وقتل أكثر من 11 ألف شخص، بينما يميل زعماء الغرب، ومن بينهم زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى التحدث بلهجة أكثر هدوءا ويدافعون عما يعتبرونه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
ولم يعلق بعد متحدثون باسم المفوضية الأوروبية.
وأغلب السفراء الذين شاركوا في دقيقة الصمت على المنصة من دول في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، ولم تنضم دول غربية، إلا أن السفير الهولندي وقف يراقب من بعيد.
وطلب الخراشي في الحديث نفسه من "الدول الديمقراطية أن تدعم بقوة أكبر وقف إطلاق النار، وأن تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، قائلا إن المساعدات الإنسانية لا تكفي.
وتابع: "ينبغي لي أن أخاطب بنفسي من يسمون أنفسهم العالم الحر. عليكم بذل قصارى جهدكم لوقف إراقة الدماء والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. عليكم العمل معنا من أجل معالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الانتهاكات الإسرائيلية الأمم المتحدة المفوضية الاوروبية السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
39 ألف يتيم في قطاع غزة.. أعلن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء اليوم السبت، أن الأطفال يشكلون 43% من سكان فلسطين، ويوجد أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة، في أكبر أزمة يُتم في التاريخ الحديث.
وفي هذا السياق، كشفت التقديرات عن أن 39.384 طفلاً في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يوماً من العدوان الإسرائيلي، بينهم حوالي 17.000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.
يوم الطفل الفلسطينيوأوضح الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، قبيل يوم الطفل الفلسطيني 5 أبريل، أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، حيث إن هناك 60، 000 حالة متوقعة من سوء التغذية الحاد، مؤكدا عودة شلل الأطفال إلى قطاع غزة.
ومن جهة أخري، أشار الفلسطيني للإحصاء، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 1055 طفل في انتهاك منهجي لحقوق الطفولة وخرق صارخ للقانون الدولي.
وفى هذا السياق، أظهرت التقديرات الديموغرافية أن عدد سكان دولة فلسطين بلغ نحو 5.5 مليون نسمة مع نهاية العام 2024، وتوزعوا بواقع 3.4 مليون في الضفة الغربية و2.1 مليون في قطاع غزة. يمتاز المجتمع الفلسطيني بأنه مجتمع فتي، حيث شكّل الأطفال دون سن 18 عاماً 43% من إجمالي السكان، أي ما يقارب 2.38 مليون، بواقع 1.39 مليون في الضفة الغربية و0.98 مليون في قطاع غزة.
أما بالنسبة للفئة العمرية دون 15 عاماً فقد بلغت نسبتهم 37% من إجمالي السكان، ما يعادل حوالي 2.03 مليون، منهم 1.18 مليون في الضفة الغربية و0.9 مليون في قطاع غزة. وشكّلت الفئة العمرية دون 18 عاماً نحو 47% من سكان غزة، مقارنة بـ 41% في الضفة الغربية، بينما بلغت نسبة الأطفال دون 15 عاماً 40.3% في قطاع غزة مقابل 34.8% في الضفة.
أطفال غزة والعدوان الإسرائيليوذكر الإحصاء أن أطفال فلسطين، واجهوا خلال 534 يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث شكلوا مع النساء أكثر من 60% من إجمالي الضحايا.
وأسفر العدوان عن استشهاد 50021 فلسطينياً، بينهم 17954 طفلاً، منهم 274 رضيعاً ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً دون عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً قضوا بسبب التجويع وسوء التغذية الممنهج. كما أصيب 113274 جريحاً، 69% منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال أكثر من 11200 مواطناً مفقوداً، 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما بالنسبة للضفة الغربية، فقد استشهد 923 مواطناً، بينهم 188 طفلاً، و660 جريحاً من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحتى تاريخ إصدار هذا البيان.
مؤسسات حقوق الأسرىوفي السياق، كشف تقرير صادر عن مؤسسات حقوق الأسرى عن تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من 1055 طفلاً.
إلى جانب ذلك، يحاصر خطرُ الموت نحو 7700 طفل من حديثي الولادة بسبب نقص الرعاية الطبية، حيث عملت المستشفيات المتبقية بقدرة محدودة جداً، ما يعرّض حياة الأطفال للخطر. ومع نقص الحاضنات وأجهزة التنفس والأدوية الأساسية تدهورت الظروف الصحية، ما يزيد من احتمالات وفاتهم.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. «حشد» تطالب المجتمع الدولي بحماية الأطفال من جرائم الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة