قال أوليفر روبك، رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، إن الكثير من دول العالم أصبحت تعاني من الفقر المائي، مشيرًا إلى أن ١.٤ بليون نسمة في مجتمعات تعانى ندرة المياه ووجود ٤٦٠ نزاعا حول العالم بسبب المياه.

أخبار متعلقة

انطلاق فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية بمكتبة الإسكندرية

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية لفعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، والتي تعقد على مدار يومين بمكتبة الإسكندرية، وتدور حول «انتقال الطاقة في المنطقة الأورومتوسطية»: «المياه شرط أساسي لبقاء الإنسان وبقاء المجتمع وهي مهمة أيضًا من أجل الزراعة والطاقة وأمن كوكبنا».

وأوضح «روبك» أن مشكلة ندرة المياه أصبحت مشكلة عالمية فالأمر يتدهور، ما يشكل عبئًا على المجتمعات، لافتا إلى أن المياه تسببت في كثير من الحروب، وأن هناك قرابة ٤٦٠ نزاعًا بسبب المياه في عام ٢٠١٠، مطالبًا بضرورة تكاتف كل الجهود من أجل وضع أطر عامة لاستخدام المياه العذبة في العالم، مشيراً إلى أن أوروبا ليست بعيدة عن الفقر المائي.

نزاعات المياه مكتبة الاسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية ندرة المياه مصادر الطاقة

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي

إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.

وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.

ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.

ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.

وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.

ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.

ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • انطلاق مبيعات تذاكر كأس السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان وموناكو
  • كمال مرعي: الدولة تدعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية
  • مشروعات النواب: الدولة تدعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية| صور
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي يرصدون المشروعات المستدامة بالمنيا
  • قرابة غير متوقعة.. ما الذي يجمع نسمة محجوب وساندي بـ ممدوح عبدالعليم؟
  • بعد طرحه داخل مصر.. نسمة محجوب تروج لـ فيلم «الأسد الملك»
  • نائب رئيس الوزراء يلتقي رئيس لجنة الدمج الاقتصادية والتنموية
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي