المسرح الذي نحياه هو تحدينا اليومي وهويتنا الاستثنائية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
على مدى أسبوع من الـ 4 وحتى الـ 10 من نوفمبر 2023، تواصلت فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان البحرين المسرحي»، التي حملت اسم الراحل الدكتور إبراهيم غلوم، ونُظمت من قبل «اتحاد جمعيات المسرحيين»، برعايةٍ من «هيئة البحرين للثقافة والآثار»، ودعم «الهيئة العربية للمسرح»، حيث جاءت هذه الدورة، بالتزامن مع مرور قرن من نشأت الحركة المسرحية في البحرين، منذُ عشرينيات القرن الماضي، إذ بذل فيه جهدٌ لإغناء الدورة وجعلها «مثالية من جميع النواحي، وذلك من خلال العروض المسرحية، والندوات الفكرية والتطبيقية، والورش التخصصية.
المسرح راسخٌ يتنفس الفن ويناضل من أجل الإنسان في كلمته التي ألقاها، أكد رئيس اتحاد المسرحيين، الفنان عبد الله ملك، بأن خشبة المسرح هي المعلم على مواصلة الفعل الثقافي والفني، وهي «من علمتنا عدم الاستسلام»، مؤكداً بأن «الفضاء المسرحي علمنا بأن الممثل هو محرك الأحداث، وصانع الفرجة، وأن المسرح الذي نحياه هو تحدينا اليومي، وهويتنا الاستثنائية»، مبيناً بأن هذه الدورة التي حملت اسم غلوم، تجيء لتؤكد «عزيمة هذا الرجل العالية والثابتة»، ولتشير إلى اسهاماته الفكرية، والنقدية، في المسرح وغيره، حيثُ ستبقى هذه الاسهامات «راسخة ما دام المسرح البحريني يتنفس الفن، ويناضل من أجل الإنسان». وأشار ملك إلى أن الدورة الثانية من المهرجان لا تقتصر على الإبداعات التي ستقدمها الفرق المسرحية، وإنما تنهض «بإصرارنا على مجابهة أمواج تغييب المشهد الفني والثقافي من الحضور الفاعل والمؤثر في يوميات الإنسان البحريني». هذه المجابهة تتمثل في روح التحدي بإنجاز هذا المهرجان، إذ تستمد هذه الروح قوتها «من مشروع جلالة الملك الإصلاحي، الذي جعل الثقافة عنصراً فاعلاً في هذه النهضة المباركة، وهو تحدٍ تتقوى عزيمته برؤية 2030 لصاحب السمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء».
هيئة الثقافة ستبقى سنداً دائماً لحركة المسرحية إلى ذلك تضمن الكتاب التعريفي للمهرجان، على كلمةٍ لهيئة الثقافة، أكدت فيها «إن الحركة المسرحية في البحرين قد شبّت عن الطوق منذُ زمن، وبلغت اليوم مستوى من النضج والثراء والعمق، يجعلها حقاً وفعلاً في عداد التجارب المسرحية العربية اللافتة والأشد قدرة على التفاعل المثمر والتوليف الخلاق بين الرموز والمواد النصية التراثية وشتى المكونات المستلهمة من البيئية المحلية، وما يعتمل في المشهد المسرحي العام بالوطن العربي والعالم، من تجارب واستكشاف وتطلع إلى مسالك فنية ومغامرات إبداعية جديدة». وتضمنت الكلمة وعداً قاطعاً من قبل هيئة الثقافة، جاء فيه بأنها ستبقى «سنداً دائماً للحركة المسرحية في مملكتنا الغالية، من أجل تعزيز فرص النشاط والإبداع الفني، وتطوير التجارب لدى الفنان المسرحي البحريني، ولدعم مشاركات الفرق المسرحية البحرينية في المناسبات والفعاليات الخليجة والعربية». من جانبه، حيّا الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبد الله، في كلمته المدونة، الإرادة والوعي المسرحي الذي يقف وراء تنظيم مهرجان البحرين، مؤكداً للقائمين على المهرجان بأن «تحملكم المسؤولية في إعداد وتنظيم فعاليات هذه الدورة هو نتاج الوعي والإرادة اللذين نعني، فلا بد من صياغة شراكات وطنية مسؤولة تنهض بالمشهد المسرحي محلياً وبتطوير علاقات مع المحيط المسرحي العربي والدولي، وبالتالي تطوير النجاعة المسرحية، المتمثلة في استقرار موسم مسرحي ومواعيد مسرحية تضبط إيقاع الحركة المسرحية في مملكة البحرين، هذه الحركة التي نحترم تاريخها ونحترم دورها».
من الهمس إلى الصمت وصولاً للأحلام خُصصت الأيام الخمسة التالية ليوم الافتتاح، للعروض المسرحية، حيثُ قدمت المسارح الأهلية في المملكة عروضها، ابتداءً بعرض «همس»، إخراج وتأليف جمال الصقر، تمثيل مجموعة من الفنانين، والذي قدمه «مسرح البيادر»، في الـ 5 من نوفمبر، تلاه جلسة تعقيبية ونقاشية، قدمها الدكتور محمد حميد السلمان. وفي اليوم الثالث من المهرجان، قدم «مسرح الصواري» عرض «زائد عن الحاجة»، تأليف عبد الفتاح رواس قلعجي، إخراج إبراهيم خلفان، تمثيل حسين عبد علي، وريم ونوس. وهي المسرحية التي سبق لـ «الصواري» تقديمها بالتزامن مع «اليوم العالمي للمسرح» في مارس الماضي. وتلا العرض جلسة تعقيبية نقاشية، قدمها المسرحي نوح الجمعان. عرض «صمت عشتار»، تأليف وإخراج نضال العطاوي، تمثيل مجموعة من الفنانين. كان عرض اليوم الرابع من المهرجان، وقدم العرض «مسرح جلجامش»، فيما عقب عليه ونقاشه الكاتب حمد الشهابي. وفي اليوم الخامس، قُدم عرض «عند الضفة الأخرى»، تأليف حسين العصفور، إخراج طاهر محسن، وبمشاركة مجموعة من الفنانين، وقدمه «مسرح الريف»، لتتلوها جلسة نقاشية قدمها المسرحي حسن رجب. واختتم اليوم الأخير من العروض، بعرض «أجسام وأحلام»، لـ «مسرح أوال»، تأليف عثمان الشطي، إخراج حسن فلامرزي، تمثيل مجموعة من الفنانين، حيثُ عقبت على العرض وناقشته الناقدة المسرحية زهراء المنصور.
تكاملية تخلقها الندوات والورش ضمن فعاليات المهرجان، عقدت ندة فكرية، في الـ 5 من نوفمبر، بعنوان «المسرحيون والدعم الرسمي والمجتمعي»، أدارها الفنان محمد الصفار، وشارك فيها الدكتور سامح مهران، من مصر، والدكتور عباس القصاب، والدكتور راشد نجم من البحرين، بالإضافة للمسرحي سلطان النوة، من السعودية، والدكتور سعيد السيابي من عُمان، والمسرحي شيخ عقباوي من الجزائر. وتناولت الندوة مجموعة من المواضيع المسرحية، منها طرق الدعم الرسمي والمجتمع التي صاحبت الحراك المسرحي البحريني عبر مختلف المراحل التاريخية، بالإضافة لما يمثله دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعية من دعم ترويجي للحراك المسرحي، كما تطرقت الندوة للحراك المسرحي في ضوء موقف الفرق المسرحية الأهلية من الدعم، كماً وكيفاً. كما تضمنت الفعاليات، ورشة عمل مكثفة على مدى أيام، قدمها المسرحي الجزائري عقباوي شيخ، وتناولت إعداد الممثل بنهج (ستانسيلافيسكي) الذي يعتبر واحداً من أهم المدارس الأساسية للتمثيل، حيثُ تطرقت الندوة لمفاهيم القدرات الجسدية والحركية، وفن اللقاء المسرحي، وتمارين الصوت والتنفس، والخيال والقدرة على الفهم، بالإضافة للتأثير والتركيز، والسيطرة على الجسد. إلى جانب ذلك، شهد المهرجان تدشين كتابين «نصوص مسرحية»، وكتاب «حصاد مهرجان البحرين المسرحي الأول».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفنان عبد الله المسرحیة فی هذه الدورة من نوفمبر
إقرأ أيضاً:
بعد ختام مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.. المكرمون يتحدثون عن مسيرتهم.. ويؤكدون: المهرجان يساعد على التواصل الثقافى وتبادل الخبرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفى الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوي، بالمخرج والأكاديمى الراحل جلال الشرقاوي، الذى يحمل اسمه عنوان دورة هذا العام التى أقيمت فى الفترة من15 حتى20 نوفمبر الجاري، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.
ويهدف المهرجان إلى دعم وتعزيز الحركة المسرحية بين الشباب من مختلف أنحاء العالم، ويعزز التواصل الثقافى وتبادل الخبرات مع فنانين دوليين.
وكرم المهرجان فى حفل الافتتاح اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوى حامل اسم الدورة، وتسلم التكريم الدكتور مدحت الكاشف، والدكتور سيد خاطر وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق بدرع سميحة أيوب التقديري، والمخرج الرومانى قسطنطين كرياك رئيس مهرجان سيبيو الدولى للمسرح كشخصية دولية، وأحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة كشخصية عربية، والفنان إبراهيم الحساوى من المملكة العربية السعودية بدرع سميحة أيوب التقديري، والفنانة حلا عمران من سوريا/ فرنسا، بدرع سميحة أيوب التقديري، والفنان المصرى علاء مرسى بدرع سميحة أيوب التقديري، والنجم العالمى والبروفيسور ميخائيل جوريفوى من روسيا بدرع سميحة أيوب التقديري، والفنان محمد العمروسى بدرع المهرجان الشبابي، والمخرج ممدوح الأطرش من سوريا بدرع سميحة أيوب التقديري، والدكتور سعيد السيابى من سلطنة عمان بدرع سميحة أيوب التقديري، والمخرج محمد جبر الفائز بمسابقة أفضل شخصية مسرحية شابة. وفى السطور التالية تستعرض "البوابة نيوز" آراء المكرمين في الدورة التاسعة من عمر المهرجان.
محمد جبر من خشبة المسرح الجامعى إلى التكريمأعرب المخرج محمد جبر، عن سعادته بالتكريم الذى ناله فى الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي، مشيدا بالجهود الكبيرة التى يبذلها المهرجان فى دعم المسرح الشبابي، موجها الشكر للمخرج مازن الغرباوى رئيس المهرجان، على اختياره ضمن قائمة المكرمين لهذا العام.
وأهدى جبر تكريمه إلى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون السابق، معبرا عن تقديره لدعمه الكبير فى مسيرته الفنية.
واستعرض جبر مسيرته الفنية التى بدأت منذ أيام دراسته فى كلية التجارة بجامعة عين شمس، حيث انضم إلى فريق التمثيل المسرحى بالجامعة، وامتدت هذه الفترة خلال سنوات دراسته السبع، مشيرا إلى محاولته الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، لكن لم يحالفه الحظ فى القبول.
وأضاف “جبر”، أنه بدأ مسيرته الإخراجية فى الجامعة من خلال مسرحية"حلم يوسف"، من تأليف بهيج إسماعيل، بمشاركة فرقتى كلية التجارة وكلية الحقوق فى جامعة عين شمس، بعد ذلك، أسس استوديو"البروفة" بوسط البلد، والذى أنتج مجموعة من العروض المسرحية الناجحة، أبرزها مسرحية"١٩٨٠ وأنت طالع"، التى حققت نجاحا كبيرا وشاركت فى عدة مهرجانات، وحازت على جوائز عدة.
وتحدث “جبر” عن نجاحات هذا العام، مشيرا إلى أن أبرز أعماله كانت المسرحية الكوميدية"طيب وأمير"، التى عرضت على خشبة مسرح ميامي، أحد مسارح البيت الفنى للمسرح، وحققت نجاحا كبيرا نقديا وجماهيريا.
وفيما يتعلق بمشاريعه المستقبلية، أوضح جبر أنه لم يشارك فى الموسم الرمضانى المقبل حتى الآن، لكنه يخطط لإعادة عرض مسرحيته "أنا المسئول" برؤية إخراجية جديدة.
السورية حلا عمران: التكريم يعكس مسيرتى الفنية
أعربت الفنانة حلا عمران عن سعادتها بتكريمها الذى جاء من مهرجان يهتم بفنون الشباب.
وأشادت عمران بالتنوع الفنى والأنشطة المسرحية التى شهدتها الدورة، مؤكدة على أهمية دعم المسرح والشباب فى العالم العربي، مشيرة إلى أن هذا النوع من الاهتمام يمثل خطوة ضرورية فى تطور المشهد الفني.
وقالت عمران، إن اختيارها لهذا التكريم جاء نتيجة تنوع أدائها الفنى الذى يتماشى مع العصر الحالي، الذى يشهد تطوراً فى الفنون الأدائية.
وأوضحت أن أهم ما يميز مسيرتها الفنية هو قدرتها على الجمع بين الغناء والتمثيل، وهو ما منحها هوية فنية متميزة.
وتطرقت عمران إلى مشوارها الفنى الطويل، مشيرة إلى تخرجها فى المعهد العالى للفنون المسرحية بدمشق عام ١٩٩٤، ثم سفرها إلى أوروبا حيث شاركت فى العديد من ورش العمل المسرحية.
وأوضحت أن تجربتها مع المخرج سليمان البسام فى عرض"أى ميديا" تعد من الأعمال التى تفتخر بها، لما يتضمنه من مشاهد تتطلب مهارة عالية فى الأداء الصوتى والحركي، خاصة فى مشهد انتقام ميديا الذى يتطلب قدراً كبيراً من الإتقان.
وعن تجربتها فى أوروبا، قالت عمران، إنها غادرت سوريا بحثا عن فرص مسرحية تجمع بين الفن العربى والغربي، وقد وجدت ذلك فى فرنسا، حيث تمكّنت من تقديم أعمال تمزج بين الثقافتين، مؤكدة على التحدى الذى يواجهه الممثل العربى فى الغرب، إلا أنها تمكنت من تحقيق النجاح بفضل تقديم أعمال مميزة.
وتطرقت إلى فيلم"باب الشمس" الذى جمعها بالفنان باسل الخياط، مؤكدة على سعادتها بهذا العمل السينمائي.
ورغم تحفظها قليلا فى ما يتعلق بحياتها الشخصية، أكدت عمران، أنها تركز بشكل أكبر على مشوارها الفني، حيث تحرص على حضور الفعاليات الفنية والمقابلات الإعلامية بشكل مستمر.
ورغم مرور الزمن، تبقى حلا عمران واحدة من أبرز الوجوه الفنية فى الدراما السورية، تواصل النجاح والتألق فى أعمالها وتبقى قريبة من قلوب جمهورها بفضل قدرتها على التعبير عن مختلف الشخصيات والمشاعر ببراعة وحرفية.
رئيس المهرجان: المسرح قوة فاعلة فى بناء السلامقال الفنان المخرج مازن الغرباوى مؤسس ورئيس المهرجان، إن مصر زاخرة عامرة بأيقونات فنها وعلمها مثل سميحة أيوب، عادل إمام، أحمد زويل، مجدى يعقوب، أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، عبدالوهاب، وألمظ عبده الحامولي، رفاعة الطهطاوي، فؤاد المهندس، عبدالله غيث، جلال الشرقاوي، وغيرهم كثيرون.
وتابع: كل هؤلاء قطرة من مداد كتب به خير من علم العالم أجمع... مصر، فى رحابها، فى رحاب المحروسة، وعلى أرض مدينة السلام شرم الشيخ، اجتمع المسرحيون من مختلف بلدان العالم فى الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى حاملين معا شعار"المسرح من أجل السلام".
وواصل: لقد تجاوزت رسالة المهرجان حدود العروض المسرحية لتصبح جسراً للتواصل الإنساني، ومنبراً للتفاهم والحوار بين الثقافات.
قال الفنان علاء مرسي:"أود أن أشكر الفنان والمخرج مازن الغرباوى على النجاح الكبير الذى حققه فى المهرجان، فهو يتحمل تحديًا كبيرًا فى تنظيم مهرجان خاص بالشباب، وفى نفس الوقت يقدر القامات الكبيرة فى المسرح، من جهة أخرى، يعتبر التكريم حافزًا قويًا للفنان ويعزز انطلاقته نحو رحلة نجاح جديدة.
وتابع: "يجب على الفنان دائما أن يكون غير راضٍ عن ما يقدمه، وأن يسعى للتحسن المستمر، فى عام ٢٠١٣، احتضنت وزارة الداخلية حلمي، وشاركت فى تقديم أوبريت"علشان خاطرِك يا مصر"، طالما أن العمر فى يديّ، سأظل أقدم الفن بكل طاقتي. المرض لم يكن يوما عائقا أمام شغفى بالفن، فأحلم بتقديم مسرحية مونودراما تروى قصة الفنان الباحث عن ذاته، وأتمنى أن أقدمها فى جميع أنحاء مصر والعالم.
عبر الفنان والدكتور سيد خاطر، وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق، عن سعادته بالتكريم قائلا: “ إن تكريمى بدرع سميحة أيوب من إدارة المهرجان له قيمة خاصة فى قلبي، خاصة أن سيدة المسرح المصرى تعتبر رمزا من أهم رموز الفن فى بلادنا، وقد تم تكريمها بإطلاق اسمها على قاعة المسرح القومي”.
وتابع: “أنا من جيل محظوظ للغاية، ويشرفنى أن أشارك فى احتفالية مئوية الفنان الراحل سعيد أردش هذا العام، فى بداية مسيرتي، كنت أعمل صحفيا فى جريدة الجمهورية قبل أن ألتحق بالمعهد، ومنذ البداية كانت ميولى تميل أكثر للإخراج من التمثيل، لكننى اخترت فى النهاية التوجه نحو التدريس، فأنا فخور بما قدمته طوال مشوارى الفني، وكل مرحلة تركت بصمة تميزها”.