صحيفة الأيام البحرينية:
2025-04-25@11:16:09 GMT

أول قرد بأصابع ملونة وعيون تضيء

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أول قرد بأصابع ملونة وعيون تضيء

في أول اختراق لعلم الخلايا الجذعية في العالم، ولد قرد «كيميرا» في الصين بعد عملية حقن ناجحة ما يلقي الضوء على كيفية عمل هذه الخلايا في المراحل الأولى من التطور الجنيني. وفي مشهد لا يصدق أظهرت صور الحيوان عيونًا متوهجة وأطراف أصابع صفراء وخضراء، حيث تمت زراعة هذه الأجزاء من الخلايا الجذعية الفلورية، بحسب تقرير نشرته «تلغراف» البريطانية.

ويمكن أن يؤدي هذا الاختراق الذي تم على أيدي علماء صنيين إلى إنشاء حيوانات ذات سمات محددة تشبه الإنسان، ما يسمح بشكل أفضل باختبار الأدوية والعقاقير. فقد بدأت الاختبارات عندما أخذ علماء من «الأكاديمية الصينية للعلوم» خلايا جذعية من جنين عمره أسبوع لقرد «المكاك» وقاموا بتعزيزها في المختبر لضمان قدرتها على التحول إلى أي خلية في الجسم. وهذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا الجذعية الجنينية متعددة القدرات، ضرورية في الطبيعة؛ لأنها كالقماش الفارغ وقادرة على أن تصبح أي شيء يحتاجه الجسم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة

نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.

تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.

ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.

وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.

بلغ حجم النموذج الأولي حجم البطاريات التي تستخدم في تشغيل الساعات (بيكسابي) طاقة شبه دائمة

يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.

إعلان

ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.

تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.

وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.

وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.

الفريق البحثي الذي ساهم في ابتكار البطارية (جامعة بريستول) تطبيقات واعدة

وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.

والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.

ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.

وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.

إعلان

غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.

مقالات مشابهة

  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة
  • «الحقيبة التدريبية» تضيء على أنظمة التأمين بدول الخليج
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
  • علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الإمارات الجمعة.. لا تفوت المشهد الساحر
  • الساعات الأخيرة في حياة البابا.. وصية وماء وعيون مفتوحة
  • دعا للمساواة في الميراث..كيف رد علماء الأزهر على سعد الدين الهلالي؟
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • «فنون البادية» تضيء احتفالات تحرير سيناء.. وقصور الثقافة تنقل تراث الصحراء|فيديو