تعقد الأمم المتحدة دورة تدريبية لمجموعة من أفراد قوات خفر السواحل اليمنية (YCG) على صيانة المحركات البحرية في قطاع المخا.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” اليوم الجمعة، إن برنامج الجريمة البحرية (MCP) التابع له، بدأ أول تدريب لعدد 14 من ضباط خفر السواحل اليمني في المخا على صيانة المحركات البحرية، بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية.

وأضاف أن هذا التدريب يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في الحفاظ على جهوزية السفن والطوافات التابعة لقوات خفر السواحل، وبما يمكنها من القيام بدورها في ضمان سلامة الحدود البحرية لليمن.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق مبادرة لمواجهة الصعوبات المالية

أطلق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظّمة الدولية "أكثر كفاءة" في ظلّ الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها، والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال غوتيريش في معرض تقديمه مبادرة "الأمم المتحدة 80" (يو إن 80)، بمناسبة حلول الذكرى الـ 80 لتأسيس المنظمة هذا العام: إنّ "الموارد تتضاءل على كل المستويات، وقد كان الأمر كذلك لفترة طويلة".

وأضاف أنّ "الأمم المتّحدة تواجه منذ 7 سنوات على الأقلّ أزمة سيولة، لأنّ ليس كل الدول الأعضاء تسدّد اشتراكاتها بالكامل، والكثير منها لا تسدّدها في الوقت المحدّد".

I am intensifying our @UN reform efforts by launching the #UN80 Initiative to make proposals in 3 areas:

• Efficiencies & improvements in the way we work.

• Review of the implementation of our mandates.

• Review of deeper, more structural changes & programme realignment in… pic.twitter.com/4whvC8MS9W

— António Guterres (@antonioguterres) March 12, 2025

وبحسب الأمم المتّحدة، فإنّ الولايات المتّحدة أكبر مساهم في الميزانية العادية للمنظمة الدولية (بنسبة 22% وفقاً للحصّة التي حدّدتها الجمعية العامّة)، راكمت حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، متأخّرات بلغت 1.5 مليار دولار، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع 3.72 مليار دولار هي القيمة الإجمالية للميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2025.

وكذلك فإنّ الصين، ثاني أكبر مساهم في ميزانية المنظمة (20%)، لم تسدّد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الاشتراكات المستحقة عليها للعام 2024.

وتضاف إلى هذه الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة، إلغاء إدارة ترامب غالبية المساعدات الخارجية الأمريكية التي تشكّل أهمية بالغة بالنسبة للعديد من الوكالات الأممية الإنسانية. وكذلك، يتهدّد الأمم المتحدة شبح تعليق المساهمة الأمريكية في ميزانيتها، كما حدث خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.

Secretary-General António Guterres’ full remarks to the press on the launch of his UN80 Initiative: https://t.co/NPbfxW3Trz pic.twitter.com/FUcyMyJxnw

— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 12, 2025

وشدّد مسؤول كبير في الأمم المتحدة، على أنّ مبادرة "UN80" ليست ردّاً على الضغوط الأمريكية، على الأقل ليس بالكامل، مشيراً إلى أنّ التدقيق المنتظم ضروري لمثل هكذا منظمة. ولكنّ المسؤول أقرّ بأنّ "الظروف الحالية تضيف درجة من الإلحاح إلى العملية"، رافضاً أيّ مقارنة بين مبادرة غوتيريش ولجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية (دوج)، التي شكّلها ترامب برئاسة إيلون ماسك لتفكيك العديد من الوكالات الفدرالية الأمريكية.

وعن مبادرة "الأمم المتحدة 80"، قال غوتيريش "إنّنا نتحدث عن إجراءات وأساليب وأهداف مختلفة تماماً، عن تلك التي تتبعها (دوج)"، مؤكّداً أنّ الأمر يتعلق بـ"تكثيف" الإصلاحات الجارية أصلاً.

وفي سياق خفض النفقات، يجري على سبيل المثال نقل بعض أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتّحدة للسكان، من مقريهما الواقعين حالياً في نيويورك، إلى نيروبي عاصمة كينيا التي تعتبر أقل تكلفة بكثير.

"It's essential that an organizational system as complex & crucial as the United Nations subjects itself to rigorous & regular scrutiny to assess its fitness for purpose in carrying out its goals efficiently."@antonioguterres launches #UN80 initiative.https://t.co/WeSRTe3HRu pic.twitter.com/Wut4NCvQFL

— United Nations (@UN) March 12, 2025

وشدّد الأمين العام على أنّ "الأمم المتّحدة لم تكن ضرورية في أيّ وقت مضى، أكثر مما هي عليه اليوم". وأضاف أنّ "ميزانيات الأمم المتحدة ليست مجرد أرقام في ورقة محاسبية، بل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين البشر في سائر أنحاء العالم". ولكنّه أكّد "يجب أن نحصل على قيمة مقابل أموالنا"، داعياً إلى أنّ تكون الأمم المتحدة "أقوى وأكثر فعالية بما يتماشى مع القرن الـ 21".

وستتولى مجموعة العمل الداخلية التي تم إطلاقها أمس الأربعاء، مهمة تحديد المجالات والسبل التي يمكن ترشيد النفقات فيها وتعزيز الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • بعثة الأمم المتحدة تحذّر من «المعلومات المضللة وخطاب الكراهية»
  • سلطنة عُمان تؤكد في الأمم المتحدة على دعم مهارات المرأة في كل المجالات
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة لمواجهة الصعوبات المالية
  • الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
  • الزراعة تدرب المزارعين على استخلاص المحصول وإعداده للتسويق وتقليل الفاقد
  • حددت السبب.. الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع حاد في أسعار الأفيون الأفغاني
  • خطة القرن.. الأمم المتحدة تشرع بعملية لمواجهة قرار ترامب
  • سيف بن زايد: من قلب الأمم المتحدة يتألق اسم «أم الإمارات»
  • بريطانيا في حالة تأهب بعد تصادم سفينتين في بحر الشمال