المنفي يشيد بمبادرة السعودية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أشاد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بمبادرة المملكة العربية السعودية بالدعوة إلى انعقاد القمة الأفريقية – السعودية الأولى، معبراً عن أمله أن تسهم في بناء جسور أخرى من التعاون الاقتصادي بين أفريقيا والوطن العربي، لما تتمتع به المملكة من مقدرات هائلة، وتحظى به من مكانة مرموقة.
وقال المنفي، في كلمته بالقمة التي انعقدت في الرياض اليوم الجمعة، إن الشراكة الأفريقية العربية عموماً، والأفريقية – السعودية خصوصاً، ستكون الشراكة الأوفر حظاً للنجاح والاستدامة نظراً لعوامل تاريخية وجغرافية وجيوسياسية واقتصادية.
واعتبر أنه يمكن وصفها بأنها شراكة طبيعية ترجع إلى فجر التاريخ، من قوافل التجارة بين شبه الجزيرة العربية واليمن من جهة، والهضبة الإثيوبية والسواحل الشرقية لأفريقيا من جهة أخرى، وإلى الهجرات في الاتجاهين عبر باب المندب حتى الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا.
وأشار إلى أن هذه الشراكة ستكون الأقل كلفة من حيث التمويل، والتعرض للمخاطر، والأقدر على الاستدامة مقارنة بالشراكات الأفريقية الأخرى بسبب القرب الجغرافي والتقارب البشري، وانخفاض مستوى العوائق بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى وجود أسس قائمة لتلك الشراكة، من تلك الأسس وجود نشاط استثماري سعودي ومشروعات تنموية سعودية وإسهامات ومشاركات عديدة في غالبية دول القارة.
ولفت إلى أن الروابط المتينة التي تربط عرب آسيا، ومنها السعودية، بإخوانهم عرب أفريقيا تقابلها فرص وإمكانات وموارد طبيعية في أفريقيا، ووفرة نقدية وتوافر لمصادر الطاقة تتطلب شراكة تنموية واعدة.
وأكد المنفي أن الاتحاد الأفريقي اتخذ خطوات مهمة تمثلت في تأسيس مؤسسات مالية قارية، المصرف المركزي الأفريقي، وصندوق النقد الأفريقي، والمصرف الأفريقي للاستثمار، الذي يتخذ من طرابلس مقراً له، بالإضافة إلى تأسيس منطقة التجارة الحرة الأفريقية، وإطلاق مبادرات أخرى تُقرّب من تحقيق التكامل الأفريقي، وتعزز من درجة جهوزية الاتحاد الأفريقي كشريك استراتيجي.
وحث المنفي، أعضاء الاتحاد الأفريقي على التعجيل باتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بمباشرة المؤسسات المالية الأفريقية أعمالها في أقرب الآجال، وإزالة كل العراقيل من أمامها، متمنيا انعقاد القمة الأفريقية – العربية الخامسة في أقرب وقت، للبناء على نجاح القمة السعودية – الأفريقية الأولى، وتعظيم نتائجها كرافد حيوي لها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)
المناطق_واس
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة 20 نوفمبر 2024 - 1:01 مساءً نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين 18 نوفمبر 2024 - 7:33 مساءًويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.