أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ثبات الموقف التونسي في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة، خاصة مع تصاعد وتيرة العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.

وقال عمار خلال لقائه، اليوم الخميس مع عدد من سفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين بتونس لاستعرض أبرز مخرجات القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي عقدت بتونس العام الماضي والاستعداد لعقد الدورة الرابعة والأربعين للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية الذي سيعقد بعد غدا بالعاصمة الكامرونية ياوندي- إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته التاريخية للوقف الفوري للاعتداء على الشعب الفلسطيني.

كما أوضح الوزير أن القضية الفلسطينية هي أساسا قضية استعمار وانحياز للأطراف المؤثرة دوليا والمؤسسات الأممية، للجانب الأقوى دون أي اعتبار للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكّدا أن التوازن الإقليمي غير قائم بالمرة وأن الاشتباك المتواصل في المنطقة غير متكافئ سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

ومن جهتهم، ثمّن السفراء مبادرة هذا اللقاء مؤكّدين ضرورة مواصلة التحاور وتبادل وجهات النظر كما وعدوا بنقل رسائل الوزير لعواصم بلدانهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نبيل عمار الموقف التونسي القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني العدوان على الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.

وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين  أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي  محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء  عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية. 

وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة  تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. 

وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات الردع وتدعو الشعب اليمني لمواصلة دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولى: موقفنا تجاه سوريا ثابت ومصر لا تتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان