تحرير 237 محضرا تموينيا في حملة مكبرة بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة سوهاج، مساء اليوم، لـ«الوطن»، أنه جرى شن حملات تموينية مكبرة على المحلات الأسواق من مركز البلينا في جنوب المحافظة إلى ناحية مركز طما شمال سوهاج، من أجل ضبط الأسواق والمخالفات، ونتج عن ذلك تحرير 237 محضرا تموينيا خلال 3 أيام.
حملات تموينية مكثفة لضبط الأسعاروجاءت الحملة تحت إشراف المهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في سوهاج، والمهندس محمد حسين، وكيل المديرية، وتنفيذا لتوجيهات وزارة التموين، التي وجهت بتكثيف الحملات التموينية المكبرة لضبط الأسواق والتصدي لتعديات، ورصد شكاوى الأهالي، والسلع التي أسفرت عن ضبط 237 محضرا تموينيا متنوعا
حملات التموين جاءت على الأسواقوأشار وكيل تموين سوهاج، إلى أن حملات التموين جاءت على المحلات والأسواق، وذلك بالاشتراك مع ضباط إدارة مباحث التموين.
تنوعت المحاضر التي تم تحريرها خلال الـ3 أيام ما بين نقص في الوزن، وسلع مجهولة، وتجميع بنزين وسجلات، وتصرف وإيقاف، وعدم إعطاء بون صرف، وعدم إعلان عن مواعيد التشغيل، وامتناع عن البيع، وفي مجال الأسواق والبترول، وسلع غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية، ومنشأة دون ترخيص، وعدم تمكين من تفتيش.
وحرر المحضر اللازم، وجرى إبلاغ الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.