وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين: نتنياهو سيفشل في تحرير المحتجزين وسيرضخ للصفقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، إنه كان هناك صفقة لتبادل المتحجزين بين قوى الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار، وهذا الموضوع كان مطروحًا من اليوم العاشر للحرب، ولكن نتنياهو هو الذي عطل الاتفاق لأنه يعرف أن أي عملية تبادل خطوة للوراء، حيث أطلق وعودًا بأنه سيحرر الأسرى عنوة، ولكنه سيفشل.
وأضاف خلال مداخلة عبر الزووم مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، أن تنفيذ صفقة تبادل تحتاج إلى تهيئة مناخ مناسب، ووقف إطلاق النار، ولكن الأحداث ستجبر نتنياهو على الرضوخ وتنفيذ هذه الصفقة.
وحول مدى إمكانية وصول القوات الإسرائيلية للأسرى، قال: «سيفشلون وسيعقدون الصفقة، والتاريخ أثبت ذلك، سواء في صفقة شاليط أو غيره».
وتحدث عن الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، قائلًا إن هذه مسألة محسومة منذ فترة، وحتى قبل عمليات القصف في غزة، فنحن نؤمن وما زلنا أن وحدتنا هي قوتنا وانتصارنا، ولكن هناك قوى دولية وإقليمية ودولية سعت لمواجهة أي فرصة لمصالحة داخلية.
أجندات خارجية لتكريس الانقساموأوضح أنه كان هناك جهات دولية وإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لها أجندات سعت جاهدة لتعزيز وتكريس الانقسام، وتقويض أي فرصة لتحقيق مصالحة تقوم على شراكة بين السلطة وحماس والمقاومة .
وواصل: «القوى الدولية أثقلت علينا بشروط كثيرة حالت بيننا وبين المصالحة.. ولا نعلق أزمتنا على شماعة الغير، فنحن كفلسطينيين من أوقعنا أنفسنا في هذا الفخ.. وضيق الأفق والحسابات التنظيمية الضيقة أثرت إلى حد بعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القصف على غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
غزة – يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مصغرا يضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت قناة “12” العبرية الخاصة إن نتنياهو يعقد عند الساعة 18:30 اجتماعا مصغرا بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن الاجتماع يعقد في ظل تقارير إعلامية عن تفاصيل المقترح الأمريكي المقدم لكل من إسرائيل وحركة الفصائل.
ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الاسرائيلي أن هناك دعما من الولايات المتحدة للقيام بهذه التحركات، لكن لا تزال هناك فرصة لأن تنجح الولايات المتحدة في الضغط على حركة الفصائل من خلال الوسطاء للتوصل إلى “صفقة صغيرة”.
وبعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من خلال عدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق كما هو متفق عليه، ووقفها البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني، أعلنت حركة الفصائل الخميس استئناف المفاوضات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأبدت الحركة مرونة في التفاوض من خلال الموافقة على مقترح الوسطاء الإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ نتنياهو رده على قبول حركة “حماس” مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حركة الفصائل التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: قناة “12” العبرية
Previous مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results