قال قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، إنه كان هناك صفقة لتبادل المتحجزين بين قوى الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار، وهذا الموضوع كان مطروحًا من اليوم العاشر للحرب، ولكن نتنياهو هو الذي عطل الاتفاق لأنه يعرف أن أي عملية تبادل خطوة للوراء، حيث أطلق وعودًا بأنه سيحرر الأسرى عنوة، ولكنه سيفشل.

صفقة التبادل تحتاج إلى تهيئة مناخ مناسب

وأضاف خلال مداخلة عبر الزووم مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، أن تنفيذ صفقة تبادل تحتاج إلى تهيئة مناخ مناسب، ووقف إطلاق النار، ولكن الأحداث ستجبر نتنياهو على الرضوخ وتنفيذ هذه الصفقة.

وحول مدى إمكانية وصول القوات الإسرائيلية للأسرى، قال: «سيفشلون وسيعقدون الصفقة، والتاريخ أثبت ذلك، سواء في صفقة شاليط أو غيره».

وتحدث عن الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، قائلًا إن هذه مسألة محسومة منذ فترة، وحتى قبل عمليات القصف في غزة، فنحن نؤمن وما زلنا أن وحدتنا هي قوتنا وانتصارنا، ولكن هناك قوى دولية وإقليمية ودولية سعت لمواجهة أي فرصة لمصالحة داخلية.

أجندات خارجية لتكريس الانقسام

وأوضح أنه كان هناك جهات دولية وإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لها أجندات سعت جاهدة لتعزيز وتكريس الانقسام، وتقويض أي فرصة لتحقيق مصالحة تقوم على شراكة بين السلطة وحماس والمقاومة .

وواصل: «القوى الدولية أثقلت علينا بشروط كثيرة حالت بيننا وبين المصالحة.. ولا نعلق أزمتنا على شماعة الغير، فنحن كفلسطينيين من أوقعنا أنفسنا في هذا الفخ.. وضيق الأفق والحسابات التنظيمية الضيقة أثرت إلى حد بعيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين القصف على غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل

قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن إسرائيل دخلت في حالة فوضى منذ فترة وتزداد هذه الفوضى مع الوقت، لافتًا إلى أن الفوضى في مطلع الحرب ليست مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى التي أصبح عليها الوضع في إسرائيل، فالخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال، والجيش الآن يعاني من أزمة، وكان من الصعب عليه رفع توصية واتخاذ قرار الحرب في لبنان.

إسرائيل لا تستطيع اتخاذ قرار الحرب

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تضرب يوميًا من الجانب اللبناني، ولم يكن من المعتاد أن إسرائيل لا تستطيع اتخاذ قرار الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل هي التي وضعت خطوط صفقة تبادل الأسرى وهي التي رفضتها لأول مرة.

بايدن يتكئ على رفض حماس لصفقة التبادل

وأشار إلى أن حملة بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حركة حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، متابعًا: «المفاوضات الحالية من نوع غريب، فإسرائيل تريد الأسرى ولكن لا تريد إبرام صفقة تبادل، والقوى العسكرية لا تستطيع استعدادتهم، وكذلك المعارضة الإسرائيلية أزمتها لا تقل في حجمها عن الحكومة».

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • جانتس يُطالب نتنياهو بالتعامل الجاد مع صفقة الرهائن المُحتملة مع حماس
  • وزير إسرائيلي يعارض صفقة تبادل الأسرى: التهدئة تمنح حماس فرصة إعادة بناء قوتها
  • مسؤول أميركي: هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين
  • البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا رد حماس الأخير على مقترح صفقة تبادل المحتجزين
  • فريق التفاوض الإسرائيلي: الشروع في صفقة تبادل المحتجزين مرهون بموافقة نتنياهو
  • باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • إعلام إسرائيلي: توقعات بالتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين خلال أسابيع