قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمبادرة حياة كريمة، إن شعار المبادرة هي من إنسان لإنسان، وهي ليس شعار فقط وإنما هي أمانة تم حملها، والمبادرة كانت تعمل بقوة خلال الفترة الماضية على القرى المصرية والنجوع المختلفة، ولكن بعد الأحداث غير الآدمية في فلسطين من قبل العدوان الإسرائيلي، لم تستطع المبادرة الوقوف صامتة، وإنما كان هناك تحرك قوي من قبل مبادرة حياة كريمة، وكان هناك دور إيجابي.

 

أبرز جهود مبادرة حياة كريمة

وأضافت "البهنساوي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الدور كان من خلال سلسلة من الخطوات الفعلية، من خلال حملة موسعة للتبرع بالدم للأشقاء في فلسطين، وشارك العديد من المؤسسات على الأرض، وتم الانتشار في 27 محافظة في مصر، وكافة محافظات الجمهورية كان لها تواجد قوي على الأرض، وكانت أكبر حملة للتبرع بالدم وإيصاله للأشقاء في قطاع غزة. 

وتابعت، أن كان هناك وجود قوي لمبادرة حياة كريمة عند معبر رفح، والمطالبة بفتحه وإيقاف العدوان والحرب على الأشقاء في قطاع غزة، وكان هناك تبرع فعلي بجمع التبرعات من المؤسسة، إذ خصصت كل حساباتها في البنوك المصرية لتلقي التبرعات لصالح الأهالي في قطاع غزة، وتلك التبرعات تم تحويلها بالكامل للاحتياجات في قطاع غزة. 

واستكملت، أن تم توفير المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، من خلال القوافل التي تحركت من معبر رفح خلال الفترة الماضية وحتى الآن. 

وأردفت، أن اليوم كان يتم الاحتفال بتخرج 5 آلاف متطوع جديد في مبادرة حياة كريمة، بعد تدريبهم بشكل قوي، ليصل عدد المتطوعين في المؤسسة إلى 35 ألف متطوع، ومتواجدين بشكل مميز على مدار الساعة لدعم الأشقاء في غزة من خلال طرق ووسائل مختلفة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حياة كريمة شعار المبادرة القري المصرية برنامج التاسعة قناة الأولى فی قطاع غزة حیاة کریمة کان هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

أحزاب ونواب: بيان الحكومة «طموح».. ونتمنى تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير حياة كريمة للمواطن

أشادت الأحزاب السياسية ببيان الحكومة الذى ألقاه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمام أعضاء مجلس النواب، اليوم، مؤكدين أن به الكثير من الآمال والطموحات والأفكار التى يأملون تحقيقها فى القريب العاجل من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين.

وثمَّن أحمد مهنى، نائب رئيس حزب «الحرية»، عضو مجلس النواب، ما تضمَّنه البيان الذى ألقاه رئيس الوزراء أمام أعضاء مجلس النواب من خطط لبناء الإنسان المصرى وتطويره لمواكبة التطور العالمى، مشيراً إلى أن بناء الإنسان يسهم فى تطوير محور البناء الاقتصادى، وخلق مناخ تنافسى تستطيع الحكومة من خلاله جذب الاستثمارات الأجنبية. وأضاف «مهنى» أن الخطاب شمل محورين فى غاية الأهمية؛ الأول محور الأمن القومى وضرورة الحفاظ عليه، والثانى سياسة مصر الخارجية التى تساهم فى حماية الأمن القومى والحفاظ على الاستقرار، لأن الأوضاع الحالية تتأثر بشكل مباشر بما يدور فى المنطقة والصراع القائم على كافة الجوانب الحدودية المحيطة بالدولة.

بناء الإنسان واستمرار الاستقرار السياسى والأمن القومى.. عوامل تخلق مناخاً تنافسياً جاذباً للاستثمارات الأجنبية

وتابع عضو مجلس النواب أن الحديث عن تحقيق الاستقرار السياسى والتماسك الوطنى جاء فى توقيت بالغ الأهمية، خاصة ونحن نعيش أوضاعاً سياسية مختلفة تعزز الحياة السياسية بعدد من المحاور، مثل الحوار الوطنى الذى يتخذ جميع القضايا على عاتقه ويحاول أن يناقش ويحلل من أجل التطوير والعمل لحل الأزمات المستعصية وتحسين الأوضاع.

وقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إن الاقتصاد التنافسى يعنى القدرة على إنتاج سلع وخدمات لها القدرة على المنافسة فى الأسواق الدولية (جودة وسعراً)، وتؤدى على المدى الطويل لزيادة الدخل الحقيقى للمواطن، وهو ما يتطلب استغلال المميزات التى تتمتع بها الدولة (عمالة - موقع جغرافى - موارد)، وتحسين بيئة الاستثمار.

وأوضح «الشقنقيرى» أن الأمرين يتطلبان رؤية واضحة وعملاً كبيراً يتسم بالإرادة، ففى مجال تحسين بيئة الاستثمار يجب توحيد جهة الولاية وزيادة حوافز الاستثمار فى الصناعة والزراعة وحل شواغل المستثمر، خاصة صغار المستثمرين، سواء فى المعاملات الضريبية أو المصرفية أو توحيد جهة الولاية.

وأكد أنه يجب على الحكومة العمل على تأهيل العمالة وتحويلها من عمالة الوفرة إلى عمالة الندرة، سواء ببرامج حكومية أو بالاشتراك مع المجتمع المدنى، من خلال خطة شاملة تراعى احتياجات سوق العمل، والتوسع فى البنوك المتخصصة لدعم قطاعى الصناعة والزراعة، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، وتوفير البيئة الآمنة للمستثمر والاستغلال الأمثل للمتاح من الموارد بأنواعها هما بوابة التنافسية، موضحاً أنَّ الحكومة يجب أن تعمل من يومها الأول لتحقيق الأهداف التى حددها رئيس الجمهورية فى خطاب التكليف لتحقيق طموحات الشعب المصرى، فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، وبيئة إقليمية ودولية مضطربة، لأنَّ التحديات الراهنة تتطلب سياسات عمل مختلفة وغير مسبوقة.

وقال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن محور بناء الإنسان المصرى وتعزيز رفاهيته يعد من أبرز المحاور فى خطة الحكومة الجديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ووضح من خلال تعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، مشيراً إلى أن نجاح هذا المحور يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية من خلال تفعيل دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى دعم وتنفيذ هذه السياسات. وأضاف أن الإنسان المصرى هو أساس محور التنمية، لذلك أعلنت الدولة إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومى من شأنها الارتقاء بالإنسان المصرى فى كل المجالات وتطوير منظومتى التعليم والصحة لما تمثلانه من أهمية بالغة لبقاء المجتمع المصرى قوياً متماسكاً.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن من أهم تكليفات الرئيس السيسى للحكومة الجديدة بناء الإنسان المصرى على أساس شامل ومتكامل بدنياً وعقلياً وثقافياً، ووضعت الحكومة الجديدة من ضمن أولوياتها تطوير التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الأساسية لبناء مجتمع قوى ومنتج، حيث تتضمن الخطة تحسين جودة التعليم من خلال تطوير المناهج الدراسية وتوفير التدريب المستمر للمعلمين، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمدارس والجامعات، إن التعليم الجيد يُمكِّن الشباب من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، ويسهم فى خلق جيل قادر على الابتكار والإبداع. وتابع أن المواطن هو الثروة الحقيقية للدولة، ويقع على عاتقه دور كبير فى بناء الدولة خلال السنوات المقبلة، والدولة مهتمة بتنمية ورفع كفاءة الشباب من خلال تبنى الدولة لعدة برامج، منها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف تخريج خبرات شابة مدربة وبناء الإنسان المصرى على أعلى مستوى وبما يتماشى مع متغيرات العصر الجديدة إقليمياً ودولياً.

وأكد حزب المستقلين الجدد أن الحفاظ على الأمن القومى المصرى خيار استراتيجى ويحتل قمة أولويات الدولة فى ظل وضع إقليمى مضطرب وغير مسبوق.

وأكد الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، أن مصر استطاعت، بأداء الدولة المتوازن وسياستها مع دول الجوار بشفافية بمبدأ العمل على وحدة واستقرار هذه البلاد دون التدخل فى الشئون الداخلية لهذه البلاد، أن تستعيد قوتها الناعمة، وهذا ملاحظ فى إدارتها للأزمة الليبية والحرب فى السودان، فضلاً عن إدارة ملف غزة باقتدار يشهد له الجميع.

مقالات مشابهة

  • أحزاب ونواب: بيان الحكومة «طموح».. ونتمنى تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير حياة كريمة للمواطن
  • «الأسر الأكثر احتياجا أولا».. «حياة كريمة» تغير ملامح المحافظات
  • الانتهاء من مشروعات مبادرة «حياة كريمة» في المنوفية بنسبة 97% 
  • طريقة عمل موس جوز الهند
  • «حياة كريمة» تطلق 9 قوافل طبية مجانية في الغربية خلال يوليو
  • «حياة كريمة» تواصل تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • انطلاق مشروع سكن كريم لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية في المنوفية
  • معلومات عن مسرح «حياة كريمة» للطفل.. أنشطة منتوعة واكتشاف مواهب
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • أماكن القواقل الطبية لمبادرة حياة كريمة غدا.. توجد في 8 محافظات