حصلت الباحثة  أماني رمضان  الدهشان " المدرس المساعد بقسم الإعلام كلية التربية النوعية جامعة المنوفية"  علي درجة الدكتوراه   بتقدير ممتاز  مع التوصية بتداول الرسالة ببن الجامعات في الرسالة المقدمة منها تحت "عنوان "  تأثير العبث علي مسرح سعدالله ونوس " دراسة تحليلية ".

 وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة علي الرسالة من كل من   الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل “أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان”  ،"مناقشا ومقررا " ،  أ.

د مروة عبد العليم  الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية  ،أ.د عمر فرج استا النقد والدراما المساعد ورئيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة بني سويف "مشرفا وعضوا" 
أ ..د  منى عبد المقصود (أستاذ الفنون المسرحية بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية) ،"مناقشا" 
أ .د  سيد علي إسماعيل ، والشكر  للزميلتين العزيزتين أ.د/ مروة عبد العليم ، أ.د/منى عبد المقصود."مشرفا وعضوا"

فريـق جراحـة التجميـل بمستشفيـات جامعـة المنوفيـة ينجـح في إعـادة يـد مبتـورة رئيس جامعة المنوفية يناقش مع أساتذة كلية العلوم سبُل التميز في البحث العلمي

وتهدف الدراسة إلى معرفة تأثير العبث على مسرح سعد الله ونوس، وتُعَدُّ من الدراسات التحليلية، ذات الطابع الوصفي التحليلي، وتحددت العينة في تسعة نصوص مسرحية تناولت تأثير العبث على مسرح ونوس، في المرحلة الأولى من حياته الأدبية، والتي قسمتها الباحثة إلى نصوص ذات طابع اجتماعي تمثلت في: (لعبة الدبابيس، المقهى الزجاجي، عندما يلعب الرجال، الجراد/حلم)، ونصوص ذات طابع سياسي/اجتماعي، تمثلت في: (ميدوزا تحدق في الحياة، مأساة بائع الدبس الفقير، الرسول المجهول في مأتم أنتيجونا، جثة على الرصيف، فصد الدم)، وخلصت النتائج إلى:
قدم ونوس بناءً دراميًّا عبثيًّا خالصًا، فلم يلتزم بالبناء الدرامي التقليدي؛ فالنصوص التي قدمها تختلف في طريقة بنائها بداية من (الفكرة، الشخصيات، الصراع، الحوار، الحل/النهاية)، ملتزمًا بقواعد العبثيِّين من خلال حجم النصوص عينة الدراسة؛ فجميعها عبارة عن فصل واحد فقط، مما ساعد على تكثيف الفكرة، بالإضافة إلى أن عدد الشخصيات في النصوص الونوسية العبثية تتراوح ما بين اثنين لأربع شخصيات.
دمج الكاتب في النصوص ذات الطابع الاجتماعي بين قضيتين شائكتين في نصي (عندما يلعب الرجال، والمقهى الزجاجي) في عصرنا هذا، وهما (العزلة الاجتماعية، وتربية الأبناء)، ولمح بهما في نص (لعبة الدبابيس)، وعبر عنهما بطريقة غير مباشرة في نص (الجراد/حلم)؛ فالحلم الذي عاشه بطل النص كان نوعًا من العزلة عن واقعه، ورفضًا لعالمه.

 جاء نص الجراد  حلم بالنصيب الأكبر من الاختلاف والتفرد؛ فقد حمل اسمين دون غيره من النصوص، وجاء التفرد أيضا من خلال التوظيف الدلالي التقني للنهاية المغلقة للنص نفسه.

 كما وُفِّق ونوس في اختياره المنظر/الديكور للنصوص التسع عينة الدراسة؛ لكَوْن أحداثها في أماكن عامة، تمثلت في المقهى في نصوص (المقهى الزجاجي، لعبة الدبابيس) حديقة عامة في (عندما يلعب الرجال)، الصحراء والمقابر (الجراد/حلم)، والميدان/الشارع في نصوص (مأساة بائع الدبس الفقير، الرسول المجهول في مأتم أنتيجونا، فصد الدم، جثة على الرصيف).
و أعاد ونوس للغة العربية قيمتها بتقديمه لثمانية من نصوصه باللغة العربية الفصحى، فكأنه يمجِّدها، ويُعلِي من شأنها؛ خوفًا من أن يصيبها من عبثية الواقع.

 

140b9b75-3e72-4d23-bd94-ba9187af1b2f 321584a3-3a06-4e88-ac8b-0e356e96a010 134d0c0f-ec5a-4913-bf67-7b077f580bcb 861c465d-dfc7-49a1-8375-34c27d56e004 71d85721-5efa-49ef-ad6e-9d48bb9c3b12

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية مستشفيات جامعة المنوفية نصوص مسرحية كلية الآداب جامعة قسم المسرح بكلية الآداب جامعة المنوفیة

إقرأ أيضاً:

وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق

نعت جامعة المنوفية الدكتور محمد محمد الزيدية، أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم بعد رحلة علمية وبحثية حافلة بالعطاء والتميز.

وأوضح بيان جامعة المنوفية، أن الفقيد كان واحدًا من أبرز أعلام الفيزياء في مصر والعالم العربي، وصاحب مسيرة متميزة امتدت لعقود، وساهم خلالها في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا في مجلات عالمية مرموقة، وأشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه لطلاب الجامعات المصرية، وكان رائدًا في مجال فيزياء الجوامد، أشباه الموصلات، التوصيل الفائق، والطاقة الشمسية.

وأضافت أنه كان له بصمات واضحة في تطوير التعليم الجامعي من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال عمله وكيلًا لكلية العلوم، وساهم في إنشاء معامل بحثية متخصصة في الخلايا الشمسية والتوصيل الفائق والطاقة والنانوتكنولوجي، فضلًا عن مشاركته ممثلًا لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية، ونيله العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، أبرزها جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014.

واختتم البيان: برحيل الدكتور محمد الزيدية، تفقد جامعة المنوفية ومصر قامة علمية رفيعة، وقيمة أكاديمية تركت إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لـ"نشر الوعي البيئي" بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم
  • وسط صدمة الجميع ..وفاة ممرض شاب أثناء عمله بمستشفيات جامعة المنوفية
  • إجازة رسمية بجامعة أم القرى تزامناً مع فورمولا 1 في جدة
  • سعد الدين الهلالي: حسبة عمري قدم رسالة وفكرة رائعة عن حق الكد والسعاية
  • الثلاثاء.. الأزهر تناقش رسالة دكتوراه بدراسات القاهرة لباحثة متوفاة
  • لأول مرة .. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه لباحثة بعد وفاتها
  • جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
  • جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
  • افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق