الجزيرة:
2025-01-20@13:48:02 GMT

5 خرافات عن الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

5 خرافات عن الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ

بالنسبة إلى كثيرين، يعد الإنجاب عملية طبيعية بسيطة تحدث من دون أي تدخل خارجي، إلا أن الحال لم تكن دائما كذلك على مدار التاريخ، ففي العصور القديمة، كان يُعتقد أن الإنجاب والخصوبة أمران مقدسان لا بد من ممارسة طقوس معينة وخدمة الآلهة لضمان تحققهما.

ففي القرن الـ18 الميلادي مثلا، كان يُعتقد أن العقم يُعالج بالأعشاب والأطعمة المعينة، في حين اعتقدت ثقافات، مثل مجتمع "باتاك" في إندونيسيا وبعض مناطق شرق آسيا، أن الحمل لا يحدث إلا عن طريق وضع الحبال السرية والمشيمة أسفل منزل النساء اللواتي يحاولن الإنجاب لتعزيز فرصهن.

الخصوبة والإنجاب بين الأمس واليوم

شهد القرن الـ20 اكتشاف هرمون الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون، وقد أسهم اكتشاف هذه الهرمونات والتقدم الهائل في العلوم على مدار القرن إلى ما تم التوصل إليه اليوم من تقدم في علم الخصوبة والإنجاب.

ففي العصر الحالي، تتمتع الأسر التي تطمح لإنجاب طفل بخيار الاستفادة من مجموعة متنوعة من العلاجات لمساعدتهم على الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري وغيرها.

لكن بالطبع لم تكن هذه العلاجات موجودة دوما، فقد استخدم القدماء مختلف الطرق والأساليب لفهم هذا المجال وتفسيره، ووصل الأمر بعديد من الثقافات إلى إرجاع الأمر إلى القوى الخارجية مثل السحر وغيرها.

نستعرض في ما يلي بعضا من أشهر الخرافات المتعلقة بالحمل والإنجاب والخصوبة التي اعتقدها القدماء قبل قرون:

الناس اعتقدوا في العصور القديمة أن الإنجاب والخصوبة أمران مقدسان (بيكسلز) 1- براز الحيوانات لمنع الحمل

استخدمت كثير من النساء في مصر القديمة -قبل الميلاد بنحو 1800 عام- مكونا غير عاديا لمنع الحمل، وهو براز التماسيح، إذ كان يتم خلط براز الزواحف المنتشرة بطول نهر النيل قديما، بالعجين المخمر، وكانت النساء ترش الخليط على المنطقة الحساسة لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.

كذلك استخدمت الشعوب القديمة الأخرى في الهند والشرق الأوسط براز الأفيال لنوع مماثل من تحديد النسل.

2- حليب الرضاعة لزيادة فرص الإنجاب

تعود إحدى أغرب طرق تعزيز فرص الحمل التي اقترحها الأطباء ورجال الطب الشعبي القديم إلى القرن الرابع قبل الميلاد، عندما كتب الطبيب والفيلسوف اليوناني أبقراط مزايا تناول المرأة لحليب الأمهات من أجل تعزيز فرصهن في الإنجاب.

وأوضح -وفقا لما جاء في الوثائق التاريخية– فوائد إعطاء لبن الأم التي ولدت صبيا مؤخرا مع مزيج من زبدة نباتية معينة للسيدة التي ترغب في الإنجاب وهي صائمة.

وحسب قوله، إذا تقيأت الصائمة بعد شرب خليط حليب الأم والزبد، فهذا يعني أنها سوف تحمل.

3- مواد كيميائية سامة لتحديد النسل

شربت فئات معينة من النساء في إمبراطوريات الصين القديمة، واللاتي عادة ما كن من البغايا أو محظيات الإمبراطور أو أعضاء حزبه الحاكم، مزيجا من الرصاص والزئبق والزرنيخ، لتقليل خصوبتهن ومنع فرص حدوث الحمل.

ورغم احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة على الجسم من هذه المكونات، مثل الفشل الكلوي وتلف الدماغ أو حتى الموت، فإن النساء استهدفت شرب ما يكفي من هذه المواد الخطرة حتى لا يتمكن من الحمل، ولكن ليس بما يكفي للوقوع ضحية التسمم.

اكتشاف الهرمونات والتقدم الهائل في العلوم أسهم في ما تم التوصل إليه اليوم من تقدم في علم الخصوبة والإنجاب (بيكسلز) 4- تمائم سحرية وطقوس لتحديد جنس المولود

لعبت التمائم والصلوات والطقوس الدينية أدوارا مهمة في مجال الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ في مختلف الثقافات تقريبا، ومن بين إحدى أغرب طقوس الإنجاب وتحديد جنس المولود ما جاء في ورقة بحثية نشرتها جامعة كامبريدج البريطانية، وفيها خلاصة وافية للمعرفة الطبية والجراحية للطبيب الإنجليزي غيلبرت أنجليكوس تعود لمنتصف القرن الثالث عشر.

ووفقا لتجميعات طبية، يُعتقد أن الطبيب الإنجليزي نقلها عن ثقافات العصور الوسطى وما تمكن من ترجمته من اللاتينية القديمة، كتب في إحدى حواشي كتاباته ما يلي باعتباره "وصفة لا تفشل أبدا لضمان الإنجاب":

"يجب على الرجل البالغ من العمر 20 عاما أو أكثر، في ساعة محددة بدقة (قد تكون مع اكتمال القمر) وفي أثناء تلاوة الصلاة الربانية للآلهة، أن يسحب من الأرض نباتين (هما السنفيتون والأقحوان) ويستخرج عصائرهما ويستخدم المزيج لكتابة كلمات محددة من سفر التكوين: (قال الرب: تكاثروا وتضاعفوا واملؤوا الأرض)، جنبا إلى جنب بعض الأسماء السحرية الأخرى، وتُربط الكتابة على تميمة يتم ارتداؤها في أثناء الجماع. إذا لبس الرجل هذه التميمة في أثناء العملية، فإن النتيجة ستكون حمل المرأة بمولود ذكر، أما إذا ارتدت المرأة التميمة في أثناء العملية، فستلد أنثى".

5- تقديم القرابين البشرية لزيادة الخصوبة

تعود واحدة من أكثر علاجات الخصوبة فظاعة إلى الحضارات القديمة في إمبراطورية الأزتك في أميركا الجنوبية، إذ كانت تنطوي على تقديم أضحية بشرية لإلهة تدعى "شوكايكويتزل" (Xochiquetzal)، اعتقدوا أنها مسؤولة عن الخصوبة.

ومن أجل علاج النساء اللواتي يعانين مشاكل الخصوبة، اعتقدوا أنه يجب تقديم إحداهن قربانا للآلهة. فبعد اختيار فتاة عذراء، وتزويجها من محارب في مناسبة يتم فيها اعتبار العذراء هي الآلهة، والمحارب أحد أزواجها. و بعد مرور عام على هذه الطقوس التي تبدو لطيفة، ستتم التضحية بالفتاة العذراء ويُسلخ جلدها.

بعد ذلك، كان أحد كهنة الآلهة يرتدي الجلد بينما كان تلاميذ الآلهة يرقصون حوله ويسحبون نسبة ضئيلة من الدم من ألسنتهم كقربان إلى إلهة.

كانت الفكرة هي أن هذه الطقوس ستضمن استمرار منح هذه الآلهة بركات الخصوبة والولادة الصحية للمؤمنين بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی أثناء

إقرأ أيضاً:

صور.. الكشف عن رأس بطلمي من القرن السابع الميلادي بتابوزيرس ماجنا بالإسكندرية

كتب- محمد شاكر:

نجحت البعثة الأثرية الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، برئاسة الدكتور Joachim le Bomin، في الكشف عن رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي، بأطلال أحد المنازل من القرن السابع الميلادي، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45 كم غرب الإسكندرية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف والذي يصل ارتفاعها نحو 38 سم، أي أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، يشير إلى أنه كان جزء من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلًا خاصًا.

فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية.

وأوضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس أنها لرجل مسن، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض.

وأضافت الدراسات أن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكًا، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعدًا.

وأكد رئيس البعثة، الدكتور Joachim le Bomin، أن البعثة مستمرة في عملها بالموقع في محاولة لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700عام، مشيرًا إلى أن فريق عمل البعثة يقوم حاليًا بإجراء المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلًا عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.

تجدر الإشارة إلى أن موقع تابوزيريس ماجنا، يعد من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر وذلك لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي.

ويحتوي الموقع على معبد ضخم مخصص لعبادة الإله أوزير والذي جاء من اسمه اسم المدينة تابو زيريس ماجنا وهو الاسم اليوناني الذي سميت به المدينه والمشتق من الكلمة المصرية القديمة "بر وسر" أي منزل الإله أوزير.

‏ويحتوي الموقع على العديد من الآثار الثابتة المهمة منها معبد أبو صير ومقابر البلانتين والجبانة الضخمة التي تقع للغرب وللشرق من المعبد وكذا فنار أبو صير والذي يعد شاهدًا على هيئة فنار الإسكندرية القديم، وتعود تسمية المنطقة برج العرب لوجود هذا الفنار أو البرج بالموقع وكذلك منطقة المنازل والميناء والمنشآت التجارية والكنيسة البيزنطية والتي تقع بالقرب من ساحل لبحيرة مريوط.

وتعمل بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بموقع تابوزيريس ماجنا، منذ عام 1998 وتقوم البعثة بأعمال الحفائر والترميم في أكثر من منطقة داخل تابوزيريس ماجنا منها منطقة الحمام البطلمي وتعتبر من أهم مناطق عمل البعثة لأنها تحتوي على حمام عام يرجع للعصر البطلمي وهو بحالة جيدة جدًا من الحفظ وطراز فريد ولا يوجد مثيل له بالقطر المصري، ومقابر البلانتين حيث تقوم البعثة بأعمال الحفائر والترميم لتلك المقابر التي ترجع للفترة البطلمية، فضلًا عن المنطقة الجنوبية المطلة على بحيرة مريوط وتشمل منطقة الميناء التجاري والمنازل والأسواق البيزنطية.

اقرأ أيضًا:

اضطراب الملاحة وضباب ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

هل تسببت "الرياح الشيطانية" في حرائق كاليفورنيا؟.. خبير يوضح

قانون العمل الجديد يمنح العاملين مزايا غير مسبوقة في الإجازات المرضية

قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على ضوابط سماع الشهود في التحقيقات

انطلاق امتحانات نصف العام للشهادة الإعدادية 2025

جامعة ليون المعهد الفرنسي للآثار الشرقية تابوزيرس ماجنا محمد إسماعيل خالد المجلس الأعلى للأثار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: وزير الصحة يتفقد اصطفاف الإسعاف بالشيخ زويد قبل ساعات من هدنة غزة الأخبار المتعلقة وهم البحث عن كليوباترا.. جدل حول اكتشافات جديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا أخبار أمين "الأعلى للآثار" يتفقد ترميم معبدي إسنا وإدفو -صور أخبار تحسين تجربة الحج والعمرة.. تفاصيل لقاء وزير السياحة نظيره السعودي أخبار أخبار مصر تأخر وصول أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية بإحدى مدارس الجيزة.. وقرارات منذ 36 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر التنمية المحلية: انطلاق الأسبوع الـ 25 من الخطة التدريبية للمحليات بسقارة منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر استثمارات بمليارات الدولارات.. "اقتصادية قناة السويس" واجهة للاستثمار العالمي منذ 42 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "العمل" تحذر المواطنين من صفحات وهمية بشأن تسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة منذ 45 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تغيير زمن تقاطر مترو الخط الثالث بسبب مباراتي الأهلي والزمالك منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر برلماني: نجاح مصر في وقف إطلاق النار بغزة أحبط مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

صور.. الكشف عن رأس بطلمي من القرن السابع الميلادي بتابوزيرس ماجنا بالإسكندرية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 22

القاهرة - مصر

22 14 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • لجنة بـ «الوطني» تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
  • بعضها مدى الحياة.. أطول عقود اللاعبين في القرن الـ21
  • الفيتامينات والمعادن: أسلحة سرية للحفاظ على صحة الإنجاب عند الرجال
  • مها النمر : يجب على الفتيات زيارة الطبيبة 6 أشهر قبل الزواج
  • يومان على تنصيب ترامب.. هل تعود «صفقة القرن» للواجهة عقب وقف إطلاق النار بغزة؟
  • مصر..اكتشاف أثري من القرن السابع الميلادي
  • كشف أثري جديد يعود إلى القرن السابع الميلادي بشمال مصر
  • صور.. الكشف عن رأس بطلمي من القرن السابع الميلادي بتابوزيرس ماجنا بالإسكندرية
  • تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة
  • للراغبات فى الحمل .. 9 أطعمة تساهم في تنشيط التبويض