ويجز يثير تساؤلات متابعيه.. هل سافر إلى غزة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثار “الرابر” المصري ويجز حالةً من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما شارك متابعيه عبر “إنستغرام”، بصورة من داخل أرض غزة المحتلة، ما أدّى إلى انتشار التكهنات بأنّه سافر إليها كي يعلن دعمه للشعب الفلسطيني، حيث يُعدّ واحداً من أكثر المطربين الشباب اهتماماً بالأزمة الفلسطينية حالياً.
لكن ويجز لم يتجّه إلى غزة، حسبما تكهن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فهو منشغل حالياً في جولته الغنائية التي يحييها في دول أوروبية عدة، كان قد أعلن أنّه سيخصّص أرباحها لصالح الشعب الفلسطيني.
وخلال الساعات الماضية تداول عدد من مستخدمي موقع “إنستغرام” مقطع فيديو، من حفل ويجز الأخير، الذي أحياه في كندا، حاول من خلاله أن يكشف للجمهور عن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني.
ويجز قال في كلمته التي ألقاها باللغة الإنكليزية أمام الآلاف من محبيه: “الإعلام يكذب عليكم، وأنا أعلم أنّها ليست مفاجأة لبعض الناس، ولكن هناك إبادة جماعية في غزة… هل نحن ندين الإرهاب؟ نعم نحن ندين الإرهاب وقتل أكثر من 2000 طفل وندين أفعال أميركا وإسرائيل والفصل العنصري ضدّ فلسطين”.
يُذكر أنّ ويجز أعلن دعمه لدعوات مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية، خلال مقابلته التي أجراها في برنامج “هاشتاغ” المعروض عبر قناة “الجزيرة”، حيث أكّد “فعالية تلك الدعوات وتأثيرها على اقتصادهم، مستنكراً أن يدفع جنيهاً واحداً لجيش إسرائيل عن طريق شرائه منتجاتهم، في حين يستخدمونها لقتل الأبرياء في فلسطين بحجة محاربة الإرهاب”.
ويحرص المطرب المصري في جولاته الغنائية أخيراً، على كشف الانتهاكات والممارسات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، مشدّداً على التعتيم الإعلامي الذي تستخدمه بعض الدول الغربية لعدم نقل الحقيقة لشعوبها، كنوع من الدعم لإسرائيل.
View this post on InstagramA post shared by 69 Rap | ٦٩ راب (@69_rap)
main 2023-11-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـ"تدخل سافر في الشأن الداخلي" بعد انتقادات خارجية
تونس - ندد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الإثنين 28ابريل2025، بالانتقادات الدولية الصادرة خصوصا من فرنسا وألمانيا، في أعقاب صدور أحكام سجن طويلة على معارضين، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
ووفق بيان للرئاسة، فقد قال سعيد خلال استقباله وزير الخارجية إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأضاف "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
في وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة" خصوصا.
وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة".
وأعربت برلين عن أسفها خصوصا "لاستبعاد مراقبين دوليين، ولا سيما (هؤلاء التابعين لـ) السفارة الألمانية في تونس، من اليوم الأخير للمحاكمة".
- "انتهاك للحق" -
من جانبه، دان المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، تثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".
وحث تونس على "الامتناع عن استخدام تشريعات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب لإسكات المعارضة وتقييد المساحة المدنية".
ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف العام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس التي انطلق منها "الربيع العربي" في العام 2011.
وبالإضافة إلى المحاكمة الضخمة بتهمة "التآمر"، سُجن عشرات السياسيين والمحامين والكتاب البارزين في الصحف، منذ بداية العام 2023، بموجب مرسوم قيل إنّه أُصدر بهدف الحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
وجدد المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعوته تونس إلى "وضع حد للاضطهاد السياسي والاحتجازات والاعتقالات التعسفية والسجن" بحق شخصيات بارزة و"احترام جميع حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير".
وقال المسؤول الأممي إنّ "تونس كانت نموذجا ومصدر إلهام للعديد من الدول في المنطقة بعد التحوّل السياسي في العام 2011، وآمل أن تعود البلاد إلى المسار الديموقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان".