تعزية ومواساة في وفاة المرحوم محمد المنجاوي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بسم الله الرحمان الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم محمد المنجاوي
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم هنا أسفي ببالغ التعازي والمواساة لكافة عائلتهم، راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان ولفقيدتهم العزيزة الرحمة والمغفرة٠
اللهم اغفـر لها وارحمها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقيها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيـرا من أهلها وقيها فتنة القبر وعذاب النار… وإنا لله وإنا إليه راجعون٠
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وفاة بطل حرب أكتوبر "صائد الدبابات" محمد المصري عن 76 عاما
توفي اليوم بطل حرب أكتوبر المجيدة، محمد المصري، المعروف بلقب "صائد الدبابات"، في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة عن عمر ناهز 76 عاماً. ومن المقرر أن تُشيع جنازته اليوم في عزبة المصري.
غداً.. إطلاق قافلة خدمات متكاملة بقرية العدلي بكفر الدوار البحيرة تشن حملات قوية على مخالفات السرفيس والسيارات غير القانونيةفي حديث سابق له مع "صدى البلد"، روى محمد إبراهيم عبدالمنعم المصري، تجربته البطولية في الحرب، حيث أكد شرفه بالمشاركة في تلك المعركة التاريخية، مشيراً إلى أنه دمر بمفرده 27 دبابة، من بينها دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع. وأوضح أن مهمته لم تكن فقط حساب الدبابات المدمرة، بل كانت تضم أيضاً صد هجوم العدو المفاجئ أثناء عملية العبور.
كما تحدث عن تفاصيل العمليات العسكرية، مشيراً إلى أهمية المعلومات التي كانت تصلهم من الجنود ورجال المخابرات الحربية، وكيف كانت التخطيط لمهامه يتم بدقة، حيث كان عليه قطع مسافة 8 كيلو مترات سيراً على الأقدام للوصول إلى موقعه.
وتطرق المصري إلى أحد أصعب المواقف التي واجهها خلال الحرب، وهو استشهاد قائده المقدم صلاح هواش. وعبّر عن حزنه لفقدان قائده الذي كان مثالاً للحب والانتماء لوطنه، مشيراً إلى وصيته له ولزملائه بالاهتمام بمصر.
اختتم "صائد الدبابات" حديثه بالتأكيد على أن نصر أكتوبر سيظل ساطعاً في سماء العالم، حيث غيّر المفاهيم العسكرية الاستراتيجية.
وأكد أن القوات المصرية انتصرت بفضل التدريب القاسي والعلاقة القوية مع الله، معبراً عن فخره عندما طلب منه قائد إسرائيلي أسير أن يراه ويقدم له التحية العسكرية.
تُعدّ وفاة محمد المصري خسارة كبيرة، حيث كان رمزاً من رموز الشجاعة والإقدام في أحد أهم الحروب في تاريخ مصر.