محاكم دبي تبرز ابداع أصحاب الهمم في معرض استثنائي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نظم قسم التسويق والفعاليات بإدارة الاتصال والتسويق المؤسسي في محاكم دبي، معرضاً استثنائياً لعرض منتجات أصحاب الهمم، وذلك في إطار فعاليات فرحة وطن، وضمن الجهود المستدامة التي تقوم بها الدائرة لتعزيز التضامن والتكامل في المجتمع.
وأكد خالد المعصم رئيس قسم التسويق والفعاليات في محاكم دبي، أهمية المعرض في دعم وتشجيع أصحاب الهمم على تطوير مهاراتهم والمساهمة الفعالة في المجتمع، كما يعكس التزام محاكم دبي بتعزيز ثقافة التكامل وتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لمثل تلك المبادرات في تمكين هؤلاء الأفراد وتعزيز إمكانياتهم.
وقال المصم إن المعرض يحظى بمشاركة مجموعة متميزة من أصحاب الهمم الذين قاموا بعرض وبيع منتجاتهم الفنية والحرفية المبتكرة، مشيرا إلى أن حضورهم ومشاركتهم في هذا الحدث يعكس قدرتهم على تحقيق الإنجازات الكبيرة رغم التحديات التي تواجههم، وأن هؤلاء الابطال أثبتوا أن الإرادة والموهبة يمكن أن تتحد معاً لإنتاج منتجات ذات جودة عالية وتقديمها للمجتمع بفخر وثقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
محمد أحمد فضة، طفل في العاشرة من العمر، يدرس بالصف الخامس الابتدائي، يمتلك شغفًا استثنائيًا بالرسم، لم تكن الألوان بالنسبة له مجرد أدوات، بل كانت وسيلته للتعبير عن ذاته، وعن كل ما يراه بعينيه وقلبه، فمنذ أن كان في الخامسة من العمر، بدأ في تحويل الأوراق البيضاء التي يمتلكها إلى لوحات تنبض بالحياة، مستخدمًا أقلامه البسيطة وألوانه المتواضعة ليعبر عن عالمه الداخلي.
كان طفلاً هادئًا، يجلس في منزله، يرسم على الورق ما يدور في خياله، لم تكن رسوماته مجرد خطوط وألوان، بل كانت انعكاسًا لعالمه الخاص، حيث يجد في كل رسمة من رسوماته نافذة تطل على أحلامه الكبيرة، ولولا والدته التي لاحظت موهبته منذ صغره، لكان "محمد" استمر في الرسم، حيث كانت أول من دعمته واحتفظت بكل رسوماته وتخبره دائمًا: "هذه ليست مجرد رسومات، إنها جزء من روحك".
في مدرسته، أصبح "محمد" معروفًا بين زملائه بموهبته، ولم تكن المسابقات المدرسية تمر دون أن يكون اسمه ضمن الفائزين، حتى بدأ المعلمون يلفتون نظر والده إلى موهبته الاستثنائية، ما دفعه إلى البحث عن دورات فنية لتنميتها.
لم يتوقف عند رسم المناظر الطبيعية أو الشخصيات الخيالية، بل حرص على رسم جزء من دول العالم العربي وجمعهم في لوحة فنية واحدة دعما للقضايا العربية، فضلًا عن رسم وجوه الأشخاص، فبدأ بأقاربه ثم انتقل إلى أصدقائه، كان يحب أن يلتقط تفاصيل وجوههم، ضحكاتهم، وحتى ملامح الحزن التي تظهر أحيانًا، ولكنه لم يكتف بذلك، بل بدأ يرسم صورًا لعدد من الفنانين الذين يحبهم، متأثرًا بأعمالهم وإبداعاتهم، وكأنه يعبر عن إعجابه بهم، ويتمنى بأن يلتقي بأحدهم يومًا، ويهديه لوحته كتعبير عن امتنانه لما تعلمه من فنهم.
يحلم "محمد" بأن يصبح فنانًا عالميا وأن يشارك في المناسبات الوطنية برسوماته، ويحمل فنه رسالة حب وسلام، وأن يعرض لوحاته في معارض كبرى، وبالرغم من قلة الإمكانيات، لم يتوقف عن الرسم، فكلما نفدت ألوانه، كان يجد طريقة ليكمل لوحاته، وكأن العالم كله لا يساوي لحظة إبداع بالنسبة له، فإنه ليس مجرد طفل يرسم، بل هو قصة إصرار، موهبة تكبر معه، وحلم مرسوم بالألوان ينتظر أن يتحقق
4d15f621-47a8-4863-9e61-793d354e5391 56f9a505-f4d1-4241-86bc-527822271a9e 73f4548f-759e-42da-b70f-f7d70a3b504d b308e59c-bd5d-4768-94fe-7e3f2940b933