مفاجأة.. النظام الغذائي قليل الدسم قد يقلل الإصابة بـ«التصلب المتعدد»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت دراسة طبية حديثة، أجريت فى جامعة "أوريجون للصحة والعلوم" الأمريكية، بأن مرضى التصلب المتعدد يمكن أن يجدوا ضالتهم في التخلص من التعب المصاحب لحالتهم المرضية في حال اتباع نظام غذائي منخفض الدهون.
ويعد مرض "التصلب المتعدد" هو حالة صعبة تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة غالبا ما يتم تجاهل أحد أهم أعراضه وهو "التعب".
وشددت الدراسة الحالية، التي نشرت نتائجها في عدد نوفمبر من مجلة "التصلب المتعدد"، على أهمية النظام الغذائي فى إدارة الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد.. على الرغم من تأثيره الكبير على نوعية حياة المريض، إلا انه لا يوجد حاليا أي دواء معتمد من قبل "إدرة الغذاء والدواء" الأمريكية لعلاج التعب المرتبط بالتصلب المتعدد.. إدراكا لهذه الحاجة الملحة، شرع الباحثون فى جامعة "أوهايو" الأمريكية بالتعاون مع جامعة "أوريجون"، في التحقيق فيما إذا كانت التغييرات الغذائية يمكن أن توفر الراحة لأولئك الذين يعانون من هذه الأعراض الصعبة أم لا.
وشملت الدراسة الحالية 39 فردا عانوا من التصلب العصبي المتعدد وفي مقدمته أهم أعراضه الجانبية وهو "التعب".. وقد تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين.. تلقت المجموعة الأولي تدريبا على النظام الغذائى بعد فترة الدراسة التي استمرت قرابة 16 أسبوعا.. أما المجموعة الثانية فقد تلقت إستشارات غذائية من أخصائى التغذية وإلتزموا بنظام غذائى قليل الدسم طوال فترة الدراسة.. تم تأكيد الإلتزام بالنظام الغذائي قليل الدسم من خلال أخذ عينات الدم الروتينية، مما يوفر دليلا واضحا على انخفاض السعرات الحرارية.
وأوضحت النتائج المتوصل إليها فى هذه الدراسة أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا قليل الدسم شهدوا تحسينات كبيرة فى شعورهم بـ "التعب".. وقد تم تقييم هذا التحسن باستخدام مقياس تأثير التعب المعدل، والذي قيم جوانب مثل الإنتباه، والتركيز، فضلا عن القدرة على أداء الأنشطة البدنية الروتينية.
كما عززت النتائج فكرة أن إتباع نظام غذائى قليل الدسم يمكن أن يكون له تأثير مفيد على على تقليل مستويات التعب لدى الأفراد المصابين بالتصلب المتعدد، دون الحاجة إلى الإنتقال إلى نظام غذائى بالكامل.. قد تمهد النتائج المتوصل إليها إلى تطوير إستراتيجيات علاجية محسنة لمعالجة الـتأثير السلبى لمرض التصلب المتعدد على حياة المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النظام الغذائي دراسة طبية دراسة حديثة التصلب المتعدد التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم قافلة التصنيع الغذائي الثالثة الصديقة للبيئة بقرية سرسموس بالشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة المنوفية القافلة الثالثة للمنتجات الغذائية الصديقة للبيئة بقرية سرسموس مركز الشهداء إحدى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تفعيلا لدور الجامعة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، إشراف الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد على أهمية هذه القوافل في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسرة المصرية، موضحا أن قوافل التصنيع للمنتجات الغذائية الصحية الصديقة للبيئة تأتي في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تهدف جامعة المنوفية إلى نشر ثقافة العمل الحر والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر باعتبارها نواة لتقدم وازدهار الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور صبحي شرف، أن القافلة قامت بعرض نماذج لحفظ وتصنيع الأغذية المنزلية كمشروعات صغيرة نحو إنتاج غذاء صحي عالي الجودة وتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين دخل الأسرة المصرية مضيفاً أنه تم تدريب 25 سيدة بشكل احترافي على صناعة المخللات المتنوعة كأحد طرق حفظ الخضروات والزبادي لترشيد النفقات في ظل ارتفاع الأسعار، إذ تبحث الكثير من السيدات عن بدائل أو طرق موفرة لتحضير بعض الأساسيات في المنزل بتكلفة أقل وضمان للجودة.
وقامت القافلة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية برئاسة إيهاب حجازي المدير الإقليمي للجهاز، وكليات الاقتصاد المنزلي، الزراعة تحت إشراف الدكتور ايهاب النعسان عميد كلية الاقتصاد المنزلي، الدكتور أحمد الخولي، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد علوي وكيل الكلية لشءون خدمة المجتمع وتنمية، البيئة وتنسيق الدكتورة جيهان سويد، منسق الجامعة للمبادرة.
وشارك في أعمال القافلة الدكتور هشام سعد بكلية الاقتصاد المنزلي، والدكتورة الهام أمين رئيس قسم الالبان، والدكتورة عبير صبحي، المدرس المساعد بقسم علوم الأغذية، والدكتور محمد طاحون، مدير إدارة القوافل، ومحمود ندا، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.