متابعة بتجــرد: لم يعد خافياً على أحد تلك المكانة الكبيرة، التي باتت تحظى بها المسلسلات التركية في العالم، وعلى وجه الخصوص في عالمنا العربي، خاصة أن قصص هذه الأعمال وحكاياتها باتت تلقى رواجاً كبيراً في المجتمعات العربية، وبات أبطالها يجذبون المشاهد العربي، ويحظون بشهرة كبيرة لديه، حتى إن عدداً كبيراً من المنتجين العرب استنسخوا الأعمال التركية، وأعادوا تصويرها بوجود ممثلين عرب.

وشهد هذا العام إنتاجات ضخمة لعدد كبير من المسلسلات التركية، التي تعرض في مختلف المحطات التركية والعربية على حد سواء، واستطاعت بعض الأعمال التفوق، ونيل الحصة الكبرى من المشاهدات.

ولجميع عشاق هذا النوع من الدراما، نبيّن لكم في هذا التقرير خمسة أعمال تركية، استطاعت أن تتبوأ المراكز الأولى كأكثر الأعمال التركية مشاهدة هذا العام.

«الياقوت»:

لايزال مسلسل «الياقوت» يتصدر معدل المشاهدات بين جميع المسلسلات التركية، التي تعرض عبر المحطات المختلفة.

تدور أحداث المسلسل، المعروف أيضاً باسم «Safir»، حول قصة «يامان»، و«فيرايا»، اللذين عاشا قصة حب هائلة منذ طفولتهما، واستطاعا إخفاءها عن الجميع. وفي اللحظة التي يقرر فيها «يامان» إعلان هذا الحب والبوح به، تبدأ الظروف معاكسته تماماً، وتسد جميع الأبواب في وجهه، ليبدأ الحبيبان محاولة تغيير واقعهما على أمل إحياء حبهما غير المسبوق.

المسلسل من بطولة: بوراك بيركاي أكجول، وأوزجة ياغيز، وكان بارتو أصلان، وسيفدا باش، وإركان بكتاش، ومفيد كاياجان، وآخرين. يعرض المسلسل كل إثنين، عبر قناة «atv» التركية، الساعة الثامنة مساءً.

«المؤسس عثمان»:

رغم أن المسلسل يعرض للعام الخامس على التوالي، وتبدل به العديد من الشخصيات والأبطال، فإنه لايزال يحظى بالشغف نفسه لدى الجمهور، ويعتبر المفضل لكل جماهير مسلسلات الأربعاء، حتى إن البعض يلقبونه بـ«ملك الأربعاء».

ومن المعروف أن هذا المسلسل يعد امتداداً لسابقه «قيامة أرطغرل»، ويروي قصة مؤسس الدولة العثمانية، عثمان بن أرطغرل، ويسرد سيرة حياته، والمعارك التي خاضها.

وقد شهد الجزء الخامس دخول عدد كبير من الأبطال الجدد، إلا أنه حافظ على وجود أبطاله الرئيسيين، وهم: الممثل الأول والبطل المطلق لجميع المواسم، الممثل بوراك أوزجفيت، الذي يقدم شخصية «عثمان»، والممثلة أوزجه تورير التي تقدم دور الزوجة «بالا خاتون»، ويلدز جاغري عتيقسوي التي ظهرت بشخصية الزوجة الثانية «مالهون خاتون»، ووالدة وريثه وابنه «أورهان»، وكذلك الممثل الذي رافقه منذ الجزء الأول وأقرب أصدقاء «عثمان» إليه، يغيت أوشان الذي يؤدي شخصية «السيد بوران ألب».

فيما كان أبرز الممثلين المنضمين للجزء الخامس في المسلسل إيمري باي، الذي يقدم شخصية «أورهان بن عثمان»، وفاروق أران بشخصية «علاء الدين بن عثمان»، والشابة ليا كيرشان بدور «فاطمة بنت عثمان»، وإيجيم سنا باير بشخصية «أولفيرا» حبيبة «أورهان».

يعرض المسلسل في تمام الساعة الثامنة مساء كل أربعاء، على قناة «atv» التركية، كما توجد نسخ مترجمة ومدبلجة للعربية، تعرضها محطات ومنصات رقمية عدة.

«اسمي فرح»:

يعد واحداً من الأعمال التركية الحديثة، فقد بدأ عرضه بتاريخ 1 مارس 2023، إلا أنه استطاع ومنذ الحلقة الأولى تصدر نسب المشاهدات في عدد كبير من البلدان.

ويحكي المسلسل قصة سيدة إيرانية هاربة من مصيرها، تضطر للتوقف في إسطنبول خلال رحلتها إلى مقصدها في فرنسا، وتعيش هذه السيدة في المدينة التركية متخفية وهاربة، وتسعى بكل الطرق لتأمين حياة كريمة لابنها الذي يعاني مرضاً نادراً، فتضطرها الظروف لأن تصبح عاملةً للنظافة.

ودون مقدمات تنقلب حياة هذه السيدة «فرح» رأساً على عقب، عندما تشهد جريمة قتل مروعة، وتلتقي في ذلك الوقت شاباً يدعى «طاهر»، لتبدأ الحكاية من تلك النقطة.

جمع المسلسل ممثلين من أهم وأكثر النجوم شعبية في العالم، هما: ديميت أوزدمير، وأنجين أكيوريك، وقد يكون وجود هذين الاسمين وحده كافياً لجعل المسلسل ضمن فئة الأكثر مشاهدة خلال فترة قصيرة جداً، كما أنهما مرشحان لجائزة أفضل ثنائي، ضمن جوائز «الفراشة الذهبية».

يشارك في بطولة العمل، الذي أرجه رجائي كاركوز، أيضاً: فرات تانيش، وأوكتاي شوبوك، وعلي سورميلي، ومعهم مصطفى أفكيران، ولاله باسار.

يعرض المسلسل في تمام الساعة الثامنة مساء أربعاء، عبر قناة «فوكس» التركية، كما توجد نسخة مدبلجة باللهجة السورية، تعرض عبر عدد من الفضائيات العربية.

«شخص آخر»:

تم ترشيح هذا المسلسل الشيق لجائزة «أفضل مسلسل»، ضمن جوائز «الفراشة الذهبية»، التي تمنح سنوياً لأفضل المسلسلات والممثلين في تركيا.

وتصدر النجمان: هاندا أرتشيل وبوراك دينيز، قائمة أبطال العمل، الذي يحكي قصة مدعية عامة وصحافي طموح، يسعيان للكشف عن جريمة قتل، وتقودهما الدلائل لروابط مع شخصيات ذات اعتبار ونفوذ كبيرين، يعيشون في عالم من الفساد، ليبدأ صراعهما مع هذا العالم، بالتزامن مع عيشهما قصتَيْ حب مختلفتين.

يعرض المسلسل في الساعة الثامنة مساء من كل إثنين، عبر قناة «فوكس» التركية، وتوجد منه نسخ مترجمة للعربية، يمكن متابعتها عبر بعض المنصات الرقمية.

«الطائر الرفراف»:

انطلق الموسم الثاني من أحد أكثر المسلسلات شعبية في السنوات الأخيرة، وربما لم يعد هناك أي متابع للدراما التركية لا يعرف «الطائر الرفراف»، نظراً للشهرة الكبيرة التي حظي بها.

وبات من المعروف أن حكاية المسلسل مستوحاة من قصةٍ حقيقية، لزوجين كانا يراجعان الطبيبة النفسية التركية غولسيرين بوديجي أوغلو.

وتتمركز جميع أحداثه حول عائلة الآغا «هاليس»، الذي يقرر تزويج حفيده «فريد» الطائش والمتهور من فتاةٍ من مدينة «عنتاب»، هي «سيران» التي تحلم بأن تُكمل تعليمها، ليتم الزواج قسراً بينهما، ليعيشا الكثير من الأزمات العائلية المتلاحقة. وقد تم ترشيح بطلي العمل: عفراء ساراتش أوغلو، وميرت رمضان ديمير، كذلك، لجائزة «الفراشة الذهبية» عن فئة أفضل ثنائي. ويشاركهما في بطولته كلٌّ من: شيتين تيكندور، وشريف سيزر، وجولسين سانتيرغلو، وآخرون. ويعرض العمل الساعة الثامنة مساء كل جمعة، عبر قناة «ستار تي في»، ويمكن مشاهدته مدبلجاً إلى العربية على بعض الفضائيات العربية.

main 2023-11-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الساعة الثامنة مساء یعرض المسلسل عبر قناة

إقرأ أيضاً:

جوهر الواقع الاجتماعي في دراما المسلسلات

تنقسم الآراء حول مسلسلات رمضان منطلقة من موقعين متباينين لأنواع الكتّاب الذين يُسند إليهم كتابة المعالجة الدرامية للسيناريو؛ الأول هو السيناريست المخضرم صاحب التجربة الطويلة والنتاجات الدرامية الكثيرة المتميزة. والنوع الثاني هم الصحفـيون ومنتجو الورش الجماعية الذين يلتقطهم بعض المختصين بالدراما، فـيلتقون ويعقدون جلساتهم، ويوزعون أفكار العمل فـيما بينهم، أو غيرهم الذين يقرأون إعلانًا عن عقد ورشة فـي كتابة السيناريو عبر وسائط التواصل الافتراضي. ويمكن أن يتصدر من بين هؤلاء بعض الصحفـيين وأنصاف الموهوبين وغيرهم. يُشغل هؤلاء «الكتبة» لتمييزهم عن الكتّاب والأدباء الموهوبين الجيدين، لتناول التأثيرات الاجتماعية والمتغيرات الاقتصادية التي تؤثر فـي أحوال الناس وتبدل مواقعهم. فـينشأ الصراع حول هذا المجتمع، إما لإعادة تعريفه، فمن يكون؟ وكيف كان؟ وإلى ماذا صار؟ أو يسعون إلى تثبيت رؤية أحادية الطرح وساذجة، ترى أنه ينبغي التعبير عنها والعزف على تشكلاتها الناشئة عليها. قليل من الأعمال الفنية التي ترقى إلى درجة المقبولية لاعتناء السيناريو فـيها بتحولات الزمان والمكان، يتضافر معها موقف نقدي وارتباط وجداني بالناس وطبقات المجتمع، بينما تتجه البقية المتبقية منها إلى الرفض والاستهجان.

لن يحتاج المشاهد المعاصر المزدحم بالقنوات وشاشات العرض والمنصّات إلى قدر كبير من الاجتهاد ليكتشف أن صورة الواقع الاجتماعي التي يقدمها هؤلاء الكتّاب أو «الكتبة» عبر ثلاثين حلقة يتخللها المط غير المبرر للحبكة الدرامية، أن الصورة المتصدرة عنه لا تشبهه، ولا تخصه، فإذا هي ليست جميلة تمامًا، أو متوهجة، أو منصفة، أو متمردة فهي أيضًا ليست عنيفة، ومبتذلة، ووقحة، ومنافقة إلى الحد الذي يشاهده. فما جوهر الواقع الاجتماعي؟ وهل أساليب المعالجة تتوخى تجليات الواقعية النقدية أم أنها غير ذلك؟

الواقع الاجتماعي فـي سيناريوهات مسلسلات الأعمال الرمضانية فـي هذه الدورة، ليس بالضرورة هو الواقع الذي نعيشه أو تعيشه الطبقات الاجتماعية بمختلف الشرائح، والطوائف، والأقليات، والانتماءات. إن أغلبها سيناريوهات فجة لا تتوخى تقديم لغة جديدة تبحث فـي أعماق الواقع. يثير الطرح حول جوهر الواقع الاجتماعي عودة إلى الواقعية النقدية، واهتمامها بالنزعة الإنسانية فـي المقام الأول.

لا يعي هؤلاء «الكتبة» أن الواقعية النقدية وتجلياتها ترفض الحشو الزائد للمشاهد وللشخصيات، وتستهجن إقحام ما حاجة إليه. فعلى السيناريو توخي عدم الإسراف والمبالغة فـي تصميم المشاهد و«الكادرات» وكذلك على الممثل الوعي بدرجات الانفعال التي يحتاجها الموقف الدرامي. فالنفور يزداد من شخصيات يرتفع صراخها بلا داع درامي، ومن شخصيات شريرة تعتقد أن الشرير يجب أن يفتح عينيه على اتساعهما، ويمط شفتيه بطريقة عفا عليها الزمن، فبدل أن يتأثر المشاهد ويخاف مثلا، فإذا به يضحك من مقدار الهبل، وأبسط مثال على ذلك، يمكن العودة إلى مشاهد الشخصيات الشريرة فـي بعض الأفلام التي تُظهر الشرير فـي هيئة أقرب إلى الساحر! ولا يقتصر الحال على ممثلي الصف الثاني، بل يمكن قياسه على أنواع الأبطال الذين تسعى المسلسلات إلى إظهارهم فـي قمة الفتوة والعنف والرومانسية والشجاعة بأجساد عارية تارة، وسلاسل فـي رقابهم وأساور فـي أيديهم! إزاء هؤلاء تغيب الشخصيات الطيبة، أو الصالحة فـي أحسن الأحوال، لكن السيناريو لا يتركها على حالها، بل يظل يركض وراءها حتى يقذف بها فـي وحل الآخرين وفسادهم ووحشيتهم، فلا يملك الإنسان الطيب إلا التحول القسري، فـيصير مجرما بالفعل!

هناك من يرى أن قضية المعالجة الدرامية غير مستقلة على وعي كاتب السيناريو وأهدافه وثقافته بمفرده، إذ بات رأس المال يتحكم فـي توجيه الفن والأخلاق معًا، مثلما صار اجتهاد الممثل على الشخصية التي سيلعبها يحتكم هو الآخر إلى المال نفسه! فـيغيب الإبداع ويتوارى وراء الشمس، ليشاهد المتفرج شخصيات ضعيفة فـي بنيتها الدرامية، ومهلهلة ومفككة ثقافـيا. وهذا يشير بوضوح كبير إلى تبعية عناصر العمل الدرامي كله إلى هيمنة رأس المال عليها. إن جوهر الواقع الاجتماعي يتطلّب أن يصف السيناريو المجتمع «بكل فصائله وفئاته، بكل جوانبه الرفـيعة والوضيعة، بتشابك مبادئه وتعقيدها، بمتطلباته واحتياجاته وتناقضاته»، لا الوقوف عند القشور وتهييج الغرائز والسخرية من عالم البسطاء والطاهرين.

خلاصة هذا الطرح، أن «الكتبة» يرون جوهر المجتمع كلّه من زاوية معينة تتصدرها شركة الإنتاج التي ستتولى تأمين الميزانية الضخمة لتوفـير المُخرج واختيار أماكن التصوير وشلة الأبطال التي ستجسّد العمل. إن الانطلاق فـي كتابة السيناريو من هذه النظرة القاصرة ستكتفـي بجعل رأس المال المحرّك الأول والأخير للحياة وللشخصيات ولمصائرها، سيكون رأس المال مقياس الأشياء جميعها، وبناء عليه ستصبح العوائل الكبيرة والأسر الصغيرة مشوهة فـي مشاعرها وعلاقاتها وناقمة، فكل ما يهمها الكسب السريع، وعندئذ سيتساوى لديها مبدأ «إن الغاية تبرر الوسيلة»، حيث الأشياء والأفكار والعلاقات والمشاعر تباع وتشترى!

الناظر إلى الحال يسأل نفسه عن الأسباب الواقفة وراء مستوى التردي والهوان والابتذال والعهر الذي تحرص الدراما العربية والخليجية فـي تقديمه وعرضه على قنوات شاشاتها، وعلى المنصات الرقمية. ويتضمن السؤال، البحث عن أنواع كتّاب السيناريو الذي يظهرون لنا فـي كل موسم، ومَن الذي يساندهم ويدعمهم! وهل وحده كاتب السيناريو يتحمل ما يقدمه من واقع المجتمعات؟ هناك من يرى أن كاتب السيناريو لا يتحمّل المسؤولية كاملة وحده؛ بوجود لجنة فنية للفحص، مهمتها مشاهدة العمل وتسجيل ملاحظاتها عليه بالتفصيل الكامل، وكتابة تقريرها إما المنع أو الموافقة بعد الأخذ بالملاحظات!

ويعلم العارفون بكواليس هذه القضايا ألا كاتب السيناريو سيعيد النظر فـي الملاحظات، ويعمل على تعديل الملاحظات، ولا الشركة المنتجة التي تصدت لإنتاج العمل ستتراجع هي الأخرى عن مشهد واحد يمكنه أن يؤجج حفـيظة المشاهدين! وقد نجحت الكثير من وسائل التلاعب والاحتيال، حيث تقوم الشركة المنتجة بتقديم سيناريو رديف غير السيناريو الأصلي إلى لجنة الفحص، فتوافق اللجنة عليه وتجيزه للعرض، ثم تكتشف فـي أثناء العرض على الشاشة أو المنصة أنها قد وقعت فـي الفخ، فإمّا أن تنشر بيانًا تعترض فـيه على مشاهد العمل أو أن تكتفـي بالصمت. وسلوك شركة الإنتاج بالطبع هو سلوك تعرفه دوائر الرقابة واللجان فـي الفن عموما. ما زال المتفرج العربي أمامه الكثير من القضايا الاستهلاكية اليومية، والمعارك غير الثقافـية، ولكنها معارك طاحنة، والمؤامرات وتبدد الأحلام، وفشل خطط الديمقراطية، وغياب العدالة الاجتماعية سواء كان هناك عدو حقيقي يقف وراء الأبواب، أو مجازي تحت الشمس، وإزاء هذا سيظل السؤال المشتبك مع الإبداع والنقد والدراما مستمرا: هل ما تعرضه المسلسلات هو جوهر الواقع الاجتماعي؟

مقالات مشابهة

  • من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل شارع الأعشى ماضي الرياض إلى الدراما؟
  • مفاجأة سارة لعشاق مسلسل القلب الأسود.. التفاصيل
  • جوهر الواقع الاجتماعي في دراما المسلسلات
  • أغنية يا وحشتاه في طريق إجباري تتجاوز 120 مليون مشاهدة
  • شاهد بالفيديو.. زوج الممثلة السودانية المتألقة في الدراما المصرية (إسلام مبارك) يتغزل في زوجته ويصفها بالزوجة الصالحة: (مليانة بالحب والحنان والعاطفة الجياشة)
  • تركي آل الشيخ يكشف عن القنوات الأكثر مشاهدة في رمضان 2025
  • الدراما الرمضانية والقضية الفلسطينية المنسية
  • 400 مليون مشاهدة لمسلسل حكيم باشا على مواقع التواصل خلال أول أسبوع من رمضان
  • اثينا الحلقة 9 .. يوسف عثمان يتواصل مع ريهام حجاج
  • أحمد العوضي يشيد بنجاح "فهد البطل": المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة