اليونسكو تتبنى قرارا بشأن عواقب الوضع الراهن في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الجمعة قرارا بشأن تأثير وعواقب الوضع الراهن في غزة، فيما يخص حماية التراث الثقافي في القطاع.
وتم اعتماد القرار خلال اجتماع المؤتمر العام للمنظمة في العاصمة الفرنسية باريس في دورته ال42 بعد تصويت 104 دول حيث صوتت 96 دولة لصالح القرار الذي عارضته ثماني دول فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.
وينص القرار الذي نقلته وكالات أنباء على الحاجة العاجلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية التراث الثقافي في قطاع غزة من التعرض للمزيد من الأذى والضرر امتثالا لأحكام اتفاقيات اليونسكو المتعلقة بهذه المسألة.
ويطالب القرار بالتوقف فورا عن أي هجوم ضد المدنيين لاسيما الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم أو عن إلحاق المزيد من الأذى لهم بالإضافة إلى أي هجوم على المدارس والكليات والجامعات وبتأكيد الحق في التعليم في ظل الاحترام التام لأحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2601 (2021).
ويدعو القرار الهيئات الرئاسية لجميع اتفاقيات اليونسكو وبرامجها الدولية الحكومية المعنية إلى تقييم الوضع المتدهور في قطاع غزة وإعداد تدابير للتصدي لعواقب هذا الوضع في مختلف مجالات اختصاص المنظمة على أن تتولى المديرة العامة والأمانة تيسير المساعي المبذولة في هذا الصدد.
وتم تقديم القرار من قبل الأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي ودولة فلسطين والسودان والعراق وعمان وقطر ولبنان وليبيا ومصر والمغرب والمملكة العربية السعودية وموريتانيا واليمن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، عن "الخارجية الصينية" أنها تدعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية.
وأضافت الخارجية الصينية، أنها تجدد الالتزام بالتعددية وبناء توافق حول تعزيز دور الأمم المتحدة وحق جميع الدول في التنمية.
وحثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف التهديدات والابتزاز وذلك بشأن التحركات الأمريكية الأخيرة ضد الصين، وفق ما ذكرت منصة فوركس.
ذكرت إنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد حل القضايا من خلال الحوار، فيجب عليها التوقف عن ممارسة الضغوط.
أردفت الخارجية الصينية بأن الصين لا ترغب في الدخول بحرب تجارية لكنها لا تخشى القتال.