بعد تألقها في روائع بليغ حمدي وتصدرها التريند.. أزمة أنغام وأفيخاي أدرعي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تصدرت المطربة أنغام تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد ذلك تألقها في ليلة روائع بليغ حمدي التي شاركت بها مساء أمس الخميس، على مسرح أبو بكر سالم، وليست تلك المرة الأولى التي تتصدر فيها أنغام التريند في فترة قليلة، وكانت تصدرت التريند بسبب هجومها على أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي.
أزمة أنغام مع أفيخاي أدرعي
وكانت أنغام قامت بالرد بكلمات نارية على ما خصها به المتحدث العسكري الإسرائيلي افخاي ادرعي على حسابه الخاص على موقع التغريدات إكس “تويتر سابقًا”.
رد أنغام على أفخاي أدرعي
قائلة: "انت يا اسمك ايه!! دون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟..يعني مصر . الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني. والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيجامات الكستور.. فاكر؟.
واستكملت أنغام كلمتها قائلة: "بعد ما الجيش المصرى انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين".
وذكرته بجرائم الصهيونية قائلة: "الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازى، قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، والدين برىء من أعمالكم وكذبكم، ولكل فعل رد فعل.. "شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم".
واختتمت أنغام كلمتها بآية من القرآن الكريم من سورة آل عمران.. قال عز وجل "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وكانت صوت مصر قد ردت عبر حسابها على الاستفزازت المستمرة للمتحدث الإعلامى باسم الجيش الإسرائيلي قائلة عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات إكس، قائلة "ربنا ياخدك ويريحنا منك"
رد أفخاي أدرعي على أنغاموقام افخاي ادرعي بالرد بتدوينة على أنغام يهاجمها فيها قائلًا: "حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى.... ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام ليلة روائع بليغ حمدي افيخاي أدرعي
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب.. فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي.. والاحتلال يقتحم كنيسة فرنسية بالقدس
نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.
وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان أنه كجزء من رحلة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كان من المقرر أن يذهب الوزير إلى إليونا، وهي منطقة وطنية فرنسية، ودخلت قوات الأمن الإسرائيلية إلى هذا المكان مسلحة دون تصريح.
وأضاف البيان "لم يرغب الوزير في الذهاب إلى المنطقة في ظل هذه الظروف، وبعد مغادرة الوفد، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس، رغم أنهما من ذوي المكانة الدبلوماسية ثم تم إطلاق سراحهم بعد تدخل الوزير" .
وكان بارو قد وصل، الخميس، فى زيارة قصيرة إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية للحرب المشتعلة فى غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
وقال الوزير الفرنسي خلال زيارته إلى تل أبيب إنه يرى "أفقا" لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان، بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأوضح بارو بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس المحتلة: "أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر (2023)".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى انتخاب "رئيس أمريكي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، حسب وكالة فرانس برس.
والتقى وزير الخارجية الفرنسي في تل أبيب مع أسرتي الرهينتين الإسرائيليتين-الفرنسيتين المحتجزتين في غزة، أوهاد ياهالومي وعوفير كالديرون، وتعهد بأن "تواصل فرنسا ببذل ما بوسعها لضمان إطلاق سراح مواطنيها وجميع الرهائن في غزة".