تصدرت المطربة أنغام تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد ذلك تألقها في ليلة روائع بليغ حمدي التي شاركت بها مساء أمس الخميس، على مسرح أبو بكر سالم، وليست تلك المرة الأولى التي تتصدر فيها أنغام التريند في فترة قليلة، وكانت تصدرت التريند بسبب هجومها على أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي.

 

أزمة أنغام مع أفيخاي أدرعي 

وكانت أنغام قامت بالرد بكلمات نارية على ما خصها به المتحدث العسكري الإسرائيلي  افخاي ادرعي على حسابه الخاص على موقع التغريدات إكس “تويتر سابقًا”.

 

رد أنغام على أفخاي أدرعي 

 قائلة: "انت يا اسمك ايه!! دون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي ‎أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟..يعني ‎مصر  . الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا ‎صهيوني. والإنسانية  نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيجامات الكستور.. فاكر؟.

واستكملت أنغام كلمتها قائلة: "بعد ما الجيش المصرى انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين".

 

وذكرته بجرائم الصهيونية قائلة: "الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازى، قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، والدين برىء من أعمالكم وكذبكم، ولكل فعل رد فعل.. "شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم".

 

واختتمت أنغام كلمتها بآية من القرآن الكريم من سورة آل عمران.. قال عز وجل "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

 

 

وكانت صوت مصر قد ردت عبر حسابها على الاستفزازت المستمرة للمتحدث الإعلامى باسم الجيش الإسرائيلي قائلة عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات إكس، قائلة "ربنا ياخدك ويريحنا منك"

رد أفخاي أدرعي على أنغام

وقام افخاي ادرعي بالرد بتدوينة على أنغام يهاجمها فيها قائلًا: "حضرة الفنانة أنغام  والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى.... ".

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام ليلة روائع بليغ حمدي افيخاي أدرعي

إقرأ أيضاً:

شيماء أحمد من أبناء ضعاف السمع إلى مدربة ومعلمة لغة إشارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرض الصم وضعاف السمع من أصعب الأمراض التى قد يصاب بها أى إنسان وبرغم من التحديات والمعوقات الذي يواجهها هؤلاء المرضي في حياتهم وفي تربية أبنائهم  الى انه قد يكون بمثابة بداية جديدة تبعث الأمل والإصرار على النجاح وتنتج عنه قصص ملهمة تستطيع أن تبعث الأمل في نفوس الجميع.

فقصتنا اليوم تحكي عن  قصة شابة ملهمة وهي شيماء أحمد البالغة من العمر 25، حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد المنزلي وعلى أعتاب الماجستير وتعمل كمترجمة لغة إشارة في كلية تربية نوعية بجامعة القاهرة.

شيماء ليست مجرد مترجمة لغة إشارات بل هي إحدي أبناء الصم وضعاف السمع فقد نشأت في بيئة تعد لغة الإشارة فيها هي أول لغة تعلمتها في حياتها.

وتروي شيماء لـ"البوابة" عن قصتها قائلة: ولدت في عائلة من الصم وضعاف السمع حيث كانت لغة الإشارة هي اول لغة اتعلمها في حياتي  فقد كانت أمي قد أصيبت بمرض الحسبة وهي في عمر السنة والنصف، ونتج عن ذلك إصابتها بضعف السمع بينما كان والدي من الصم وضعاف السمع منذ ولادته ولذلك فكان بيتنا يتميز بلغة الإشارة وكان من الطبيعي ان ارتبط بهذه اللغة منذ الصغر".

وأضافت: أنا الابنة الكبري لوالدي وعندما كنت صغيرة قضيت فترة من حياتي في بيت جدي وجدتي وذلك لأننى كنت بحاجة للتحدث بشكل طبيعي وقد ساعدوني كثيرا.

وأكملت حديثها قائلة: منذ ان كنت صغيرة تحمست لدراسة لغة الاشارة ولم أكتف بممارستها مع والدي فقط بل قررت التعلم بشكل اكاديمي ومن ثم بدأت العمل كمترجمة للغة الاشارة في كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومن خلال العمل تعاملت مع كافة الاعمار من الصم وضعاف السمع سواء اطفال أو مراهقين أو مسنين وشعرت بمسئولية كبيرة تجاه هذه الفئة وخاصة اننى من ابناء ضعاف السمع وأردت أن أصبح جزءا من المساندة والتغير الذي يحتاجه المجتمع لمعرفة كيف يتعامل مع هؤلاء المرضي.

واستطردت قائلة  أكثر شيء شجعني على ان اكون مدربة ومترجمة للصم وضعاف السمع هو اننى تعايشت معهم لفترة كبيرة من خلال أبي وأمى وتعرفت على معاناتهم والتحديات والصعوبات التي يواجهونها حيث كانت رغبتي لمساعدتهم تدفعني للعمل أكثر.

وعن أصعب المواقف التى مرت بها مع والديها، قالت: اصعب موقف مر  عليه عندما كنت اسير معهم  في الشارع واحاول ان اشرح لهم شيئا بلغة الإشارة فنتعرض للتنمر بشكل سخيف ومزعج وخاصة انه حتى وقت قريب لم يكن هناك توعية كافية للتعامل مع الصم وضعاف السمع ولكن مع زيادة الوعي بدأت هذه المشاكل ان تتلاشي تدريجيا.

أما فيما يتعلق بتجربتها كمدربة، أوضحت انها تواجه العديد من الصعوبات خلال تدريب البنات حول التصميم والتطريز وخاصة فيما يتعلق بالمعلومات التقنية الدقيقة التى تتطلب مزيدا من الشرح مما يجعلها تبذل كثيرا من  الوقت والمجهود ولكنها عندما تجد ثمار ذلك وترى الفرحة في عيونهن عندما يتعلمن او ينجحن في تنفيذ قطع الملابس تشعر بالراحة والسعادة.

وأنهت شيماء حديثها قائلة: أكثر ما يسعدني هو عندما أرى نجاح المتدربات في تنفيذ ما تعلمته بمهارة فأنا مؤمنة بقدراتهن على تحقيق أحلامهن فهن يستحقون النجاح وليهم قدرة على التفوق اكثر من الاشخاص الطبيعيين.

مقالات مشابهة

  • ديمي مور تتأمل في حياتها: “سلام وحرية”
  • قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي
  • المخرج آدم عطية يكشف كواليس حفل أنغام في دبي
  • الجمعة.. الموسيقار أمير عبدالمجيد ضيف إيمان أبوطالب على الحياة
  • جومانا مراد: السنّ مجرد رقم.. وهذه نصيحتها للسيدات
  • غادة عبد الرازق غاضبة من تجاهل تكريمها في المهرجانات
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • شاهد بالفيديو.. المذيعة شهد المهندس تستعرض جمالها بإطلالة جديدة على أنغام أغنية الفنان حسين الصادق
  • شيماء أحمد من أبناء ضعاف السمع إلى مدربة ومعلمة لغة إشارة