كشف الدكتور مصطفى عبدالحكيم، الباحث بالمركز القومي للبحوث، عن محاولات المركز لاكتشاف مضادات للخلايا السرطانية مستخرجة من أوراق النباتات باستخدام تقنية النانو، مشيرًا إلى العمل على مركبات نباتية طبيعية من الممكن أن تستخدم في بعض العلاجات.

أخبار متعلقة

تامر أمين: «أنا عندي زوجة ربنا يكفيكم فلسفتها» (فيديو)

تامر أمين: «العيد السنة دي فيه حاجة غلط مش مفهومة»

لميس الحديدي عن أزمة «حج الميتافيرس»: «ربنا ساندني بجنود لا أعلمها.

. والاعتذار غير مقبول»

وقال «عبدالحكيم»، خلال تصريحات تليفزيونية، عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، إن استخدام مركب لمعالجة السرطان، يأخذ سنوات وبروتوكولات صعبة جدًا، موضحًا أن استخراج المركب يكلف ملايين لمعرفة هل من الممكن إعطاء هذا المركب للإنسان أم لا؟

وأضاف أنه يتم العمل على مركبات المخلفات، ومنها مركب نباتي طبيعي، مشيرًا إلى أنه يحاول رسم المركب في بداية المشروع.

وأشار الباحث بالمركز القومي للبحوث إلى نشر نحو 13 بحثا بتعاون مشترك بين المركز القومي للبحوث وجامعة جيجيانغ الصينية، وهي رقم 3 عالميًا.

المركز القومي للبحوث السرطان مضادات للخلايا السرطانية الخلايا السرطانية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: السرطان

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة:س” نعمل” على زيادة عدد النخيل الى (30) مليون نخلة
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • حظر بيع الذهب المقطوع في تركيا
  • استشهاد صياد فلسطيني في قصف إسرائيلي على مركب صيد شمال قطاع غزة
  • واشنطن: نعمل لحل دائم للصراع في غزة
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • 29 يومًا.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن مدة شهر رمضان فلكيًا