لغز الرقم 1111.. نبوءة وتهديد السنوار ترعب إسرائيل وتثير التكهنات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الرقم 1111، يحيط الكثير بالغموض بهذا الرقم المتداول بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة، فهذا الرقم هددت به حماس قبل عامين ورغم ذلك عاد للساحة من جديد.
لغز الرقم 1111البداية ترجع إلى عام 2021، حين تحدث رئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار، قبل عامين عن الرقم (1111).
وقال السنوار حينها:"بدي أقولكم شغلة سجلوها، سجلوا الرقم 1111، إيش تفاصيل الرقم لا نريد أن نقوله في هذا الوقت، سيأتي في وقت لاحق".
على مدار عامين ظل هذا الرقم لغزا، لكنها اثارت الكثير من التوقعات والتكهنات عن سببها، وتم تداوله الآن من جديد نظرا لتوقع البعض أنه تاريخ يوم 11/11 من الشهر الجاري، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
عن التفسيرات الاخرى التي تحيط بالرقم، فسر البعض أنها رشقات صاروخية على مناطق الاحتلال، في حين يراها البعض الآخر أنها قد تكون مرتبطة بالقمة العربية.
تهديد السنوار بالرقم 1111وتخطى الامر حدود مواقع التواصل الاجتماعي، و صرح زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، بأن "الرقم سوف تكون بداية المعركة".
وتابع: " الرشقة الأولى للصواريخ سوف تكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة".
وتشير تقارير إلى أن وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي يريد اغتيال السنوار في أول فرصة، وبالتزامن مع يوم 11/11/2023 توعد وزير الدفاع الاسرائيلي بوأف جالانت السبت الماضي باغتيال يحيى السنوار"
ويقول محمد أبو آرام: "ما قصة رقم 1111 الذي تحدث عنه السنوار قبل سنتين.. العرب يريدون عمل اجتماع طارىء بخصوص غزة في تاريخ 11/11 حزب الله بدو يخطب مرة أخرى تاريخ 11/11.. هناك لغز ما هو؟".
ربط آخرون بين 1111 وذكرى اغتيال ياسر عرفات يوم 11/11 ، وكتب صلاح شوقي قائلا: عن سر لغز السنوار فقال: “ المقاومة أعدت 1111 رشقة صاروخية لضربها على الاحتلال، ووعد يوم 11/11 لأنه ذكرى وفاة القائد أبو عمار ياسر عرفات، وهذه الرشقة تسمى رشقة الشهيد أبو عمار تخليدًا لذكراه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة".
وكان صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.