أغاني وطنية بلغة الإشارة خلال مؤتمر عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قدم فريق كورال كلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة المنيا، مجموعة من الأغاني الوطنية المترجمة بلغة الإشارة، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى الأستاذ بكلية التربية النوعية، كما تم عرض فيلمين تسجيليين عن الكلية وإنجازاتها والمدارس الشريكة
مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية للطفولة المبكرة بعنوان مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقاً لرؤية 2030 ، تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور عيد عبد الواحد علي عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة، الدكتور نبيل السيد حسن أستاذ علم النفس المتفرغ وعميد الكلية السابق، وحمدي مصطفي وكيل وزارة التعليم، والدكتور علي عبد السلام مدير إدارة المنيا التعليمية.
إنشاء مركز لذوي الإحتياجات الخاصة
وقال الدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، إن المؤتمر العلمي الدولي الرابع "مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقاً لرؤية 2030، سلط الضوء علي استشراف المستقبل ولذلك تركز بحوث المؤتمر على علم المستقبل خاصة بالنسبة للطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيلهم في ظل اهتمام الدولة انطلاقاً من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وصدور القانون 10 لسنة 2018 وإقرار حقوق للطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة ومن ثم بدأت رؤية الجامعة حيث تم إنشاء مركز لذوي الإحتياجات الخاصة وحصرياً وضع برنامج إعداد معلم التربية الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة وأيضاً مركز التكامل الحسي الذي سيتم تفعيله هذا العام مجهزاً بأحدث الأجهزة بدعم رئيس الجامعة.
وأضاف عميد التربية، أن المؤتمر يتناول بحوثاً عن الذكاء الإصطناعي وكيفية تأهيل الطفل والمعلم لتطبيقاته، وبحوثاً أخرى عن رقمنة الطفل والمعلم، موجها التحية للشركاء من مديرية التربية والتعليم ووكيل وزارتها وممثلي المدارس بالمحافظة.
وقال الدكتور نبيل السيد حسن مقرر المؤتمر وعميد الكلية السابق، إن التربية الخاصة مؤخراً في مصر والوطن العربي قد شهدت طفرة من الاهتمام بالأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث تسارعت القرارات والتشريعات المنظمة لشئون حياتهم ولذا تلتزم الدولة المصرية بحماية حقوقهم المنصوص عليها في القانون 10 لسنة 2018، وتعد ظاهرة التغيرات المناخية من أهم المشكلات البيئية الناتجة عن تزايد الأنشطة البشرية ولها تأثير كبير على ذوي الإحتياجات الخاصة بالمقارنة بغيرهم مما ليست لديهم إعاقة، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً بذوي الإحتياجات الخاصة وتماشيا مع توجيهاته جاء هذا المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا لغة الاشارة مؤتمر التربية ذوي الاحتياجات التربیة للطفولة المبکرة ذوی الإحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير
مؤخرًا، قرأت مقالًا مثيرًا للاهتمام بعنوان: “Research, to retain employees, promote them before the job market heats up”،( قم بترقية الموظفين، قبل أن تشتدّ حرارة سوق العمل)، والذي تناول بعمق قضية إدارة المواهب داخل المؤسسات، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تؤثر على سوق العمل. المقال يسلِّط الضوء على أهمية الترقية الداخلية كأداة فعالة لتعزيز استقرار الموظفين وولاءهم للشركة، ويوضح كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من هذه الاستراتيجية لضمان استمرارية قوتها العاملة في مواجهة التغيرات الاقتصادية.
من أبرز الأفكار التي استوقفتني في المقال، هو مفهوم “مفارقة القابلية للتوظيف”، والذي يشير إلى أن ترقية الموظف، قد تجعله أكثر ارتباطًا بالمؤسسة، لكنها في الوقت نفسه، تزيد من جاذبيته في سوق العمل، ممّا قد يدفعه إلى البحث عن فرص أخرى. ورغم هذا التناقض الظاهري، فقد أظهرت الدراسة التي استند إليها المقال، إن توقيت الترقية يلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى بقاء الموظفين في المؤسسة على المدى البعيد.
فقد أوضح المقال أن الموظفين الذين يحصلون على ترقية خلال الفترات التي يكون فيها سوق العمل مفضّلًا لأصحاب العمل، أي عندما يكون هناك فائض من المواهب المتاحة للتوظيف، يكونون أقل عرضة لمغادرة الشركة لاحقًا، عندما تتحول الظروف لصالح الباحثين عن عمل. بمعنى آخر، الترقية ليست مجرد تحسين في الراتب، أو العنوان الوظيفي، بل هي رسالة واضحة من الشركة لموظفيها، بأنها تقدِّرهم، وتؤمن بقدراتهم، ممَّا يعزّز لديهم الإحساس بالأمان الوظيفي والانتماء للمؤسسة.
أحد الجوانب اللافتة التي أشار إليها المقال، هو أن الموظفين الذين تمت ترقيتهم داخليًا، لم يكونوا فقط أكثر ولاءً للمؤسسة، بل كانوا أيضًا أكثر إنتاجية، وأداءً، مقارنة بمن تم توظيفهم من خارج المنظمة، لشغل نفس المناصب. فالموظفون الذين نشأوا داخل بيئة العمل، يعرفون ثقافة الشركة، ويتأقلمون معها بسرعة، ممّا يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية، وقيادة فرق العمل بفعالية.
من الدروس المهمة التي استخلصتها من المقال، هو ضرورة تبنِّي الشركات لنهج استراتيجي طويل الأمد في إدارة المواهب. بدلاً من الاعتماد على قرارات ترقيات متأثرة بالظروف الراهنة لسوق العمل، يجب على المؤسسات الاستثمار المستدام في تطوير موظفيها، ممّا يعزز ولاءهم ويقلل من مخاطر تركهم للشركة، خصوصًا في فترات الازدهار الاقتصادي، حيث تتزايد فرص الهجرة الوظيفية.
إن أهمية توقيت الترقية، لا تقل عن الترقية ذاتها، حيث ينبغي للشركات ترقية موظفيها عندما تكون الظروف الاقتصادية أكثر استقرارًا، وليس فقط عندما يصبح التوظيف الخارجي صعبًا. هذا النهج لا يعزز ثقة الموظفين في مستقبلهم الوظيفي داخل المؤسسة فحسب، بل يجنِّب الشركات التكاليف الباهظة الناتجة عن فقدان المواهب، والاضطرار إلى إعادة التوظيف والتدريب.
كنت قد كتبت سابقًا عن تسرُّب المواهب من الشركات، وكيف تعاني المؤسسات من فقدان موظفيها بعد استثمارها في تطويرهم، وهو تحدٍّ كبير يواجه العديد من القطاعات. من وجهة نظري، إذا بدأت الشركات في تبنِّي هذا النهج المتمثل في إعطاء الأولوية للترقيات الداخلية في الوقت المناسب، فإنها ستتمكن من تقليل معدلات التسرُّب الوظيفي بشكل كبير، ممَّا سيؤدي إلى تحّسين الأداء العام للمؤسسة، ويخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا تعزِّز الإنتاجية والنجاح المستدام.
jebadr@