البرقوق يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبرت أخصائية الغدد الصماء إيلينا سيوراكشينا كيف يفيد تناول البرقوق الجسم خلال موسم العدوى.
وأفادت الدكتورة سيوراكشينا أن إدخال البرقوق في النظام الغذائي في الخريف والشتاء يساعد في الحفاظ على عمل الجهاز المناعي.
وقالت الطبيبة لبوابة روسكاتشيستفو: "إن فيتامين سي، وهو جزء من البرقوق، يساعد على تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات"، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الفواكه المجففة يساعد على زيادة الطاقة فهو غني بالحديد الذي يحسن قدرة الجسم على التحمل وقدرته على البقاء نشيطاً طوال اليوم.
يعرف الكثير من الناس أن البرقوق مفيد لتحفيز وظيفة الأمعاء ومنع الإمساك، وقامت الدكتورة سيوراكشينا بتسمية خاصية غير معروفة لثمارها - فهي تساعد في خفض ضغط الدم وبشكل عام فإن تناوله بانتظام له تأثير مفيد على عمل القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي البرقوق على كمية كبيرة من البوتاسيوم، مما يساعد على ضبط مستويات ضغط الدم ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضحت أنه بفضل مادة البوليفينول التي يحتوي عليها، يساعد البرقوق على زيادة مرونة جدران الأوعية الدموية، مما له تأثير مفيد على عمل نظام القلب والأوعية الدموية بأكمله.
سبب آخر لتناول البرقوق في الخريف والشتاء هو تأثيره الإيجابي على الجهاز العصبي، وهذه الفاكهة المجففة هي مصدر لفيتامين B6 والمغنيسيوم، ومن خلال توفيرها لجسمك، يمكنك تحسين حالتك المزاجية والنوم، بالإضافة إلى ذلك، فهو يزيد من مقاومة الإجهاد، ويقلل من التهيج، ويقلل من خطر الانهيارات العصبية.
وفي الوقت نفسه، نصح الطبيب بعدم الإفراط في استخدام البرقوق الذي يحتوي على الكثير من السكر. يجب ألا تأكل أكثر من خمس أو ست قطع في اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرقوق النظام الغذائي جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة الإمساك خفض ضغط الدم ضغط الدم القلب والأوعية الدموية یساعد على
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru