توج رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، اليوم الجمعة، الفائزين بمنافسات اليوم الأخير من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وأشاد بالأداء المتميز لأبطال وبطلات الإمارات من الناشئين والمحترفين.

وأُقيمت البطولة تحت رعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان،  في مبادلة أرينا في أبوظبي على مدى 10 أيام بمشاركة 7,000 لاعب ولاعبة من 127 بلداً من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الشيخ خليفة بن طحنون أن النجاح الذي تحققه فعاليات الجوجيتسو في أبوظبي، التي رسَّخت ريادتها على خريطة الجوجيتسو العالمية، يعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لتشجيع ممارسة الرياضة بصفة عامة، من خلال تبنّي أسلوب حياة صحي يضمن بناء مجتمع ينعم ببيئة عيش سليمة، إضافة إلى حرص القيادة على الاستثمار الأمثل في المواهب الشابة من أبناء وبنات الوطن، عن طريق تهيئة كلِّ الظروف الملائمة للتميز الرياضي في الجوجيتسو وغيرها من الرياضات الأخرى، لتمكينهم من تمثيل دولة الإمارات ورفع علمها عالياً في مختلف المحافل الدولية.

وشهد اليوم الختامي للبطولة 12 نزالاً نهائياً لفئة المحترفين من حملة الحزام الأسود للرجال، والبني/الأسود للسيدات في مختلف فئات الأوزان بمشاركة 24 لاعباً ولاعبة من 8 دول هي الإمارات، والبرازيل، والفلبين، والولايات المتحدة، وبلغاريا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، وروسيا.

وتوزّعت النزالات على 7 فئات للرجال من حملة الحزام الأسود و5 فئات للسيدات من حملة الحزام (البني/ الأسود).

ونجح أبطال الإمارات في تحقيق 8 ميداليات ملونة في منافسات المحترفين بواقع ذهبيتين، وأربع فضيات، وبرونزيتين.

وتمكن خالد الشحي من تحقيق فضية ثمينة في وزن 62 كجم، بعد مجاراته لخصمه البرازيلي المتمرس ميران ألفيس في أغلب فترات النزال غير أن عامل الخبرة كان لصالح البرازيلي الذي حسم النزال لصالحه وحقّق الذهبية.

ونجح الإماراتي زايد الكثيري في تحقيق فضية وزن 56 كجم بعد نزال متكافئ مع البرازيلي يوري هندريكس الذي نال الذهبية.

ومع ختام منافسات المحترفين ضمن النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، تمكن لاعبو أكاديمية "كوماندو جروب" الإماراتية من تبوء الصدارة، وحل لاعبو أكاديمية (A.F.N.T ) الإماراتية أيضاً في مركز الوصيف، وأكاديمية "شيكمات إنترناشيونال" الأمريكية في المركز الثالث.

وعلى صعيد نتائج نهائيات فئة الحزام الأسود كانت ذهبية وزن 69 كجم من نصيب البرازيلي رايموندو سودري على حساب خصمه الأمريكي سيباستيان سيربا، وخطف البرتغالي بيدرو رامالهو ذهبية وزن 77 كجم من البرازيلي لوكاس بروتاسيو.

كما زاد حماس الجماهير بعد تحقيق البرتغالي برونو ليما فوزاً مستحقاً على البرازيلي أندرسون فيريرا وتتويجه ذهبية وزن 85 كجم.

وسجل البرازيلي فيليبي أندرو سيلفا انتصاراً قوياً وحصد ذهبية وزن 94 كجم على حساب الأمريكي رينان كروز.. وشهد النزال الأخير فوز البرازيلي فيليبي بيزيرا على الروسي أنطون سيليزنيف وتتويجه بذهبية وزن 120 كجم.

وفي نزالات السيدات، حققت البرازيلية مايسا كالداس بيريرا باستوس فوزاً قوياً على الفلبينية مارغريتا أوتشوا لتحصد ذهبية وزن 49 كجم، وحققت البرازيلية آنا رودريجز ذهبية وزن 55 كجم بالتغلب على الأمريكية أليكسا يانس، وتخطت البرازيلية جوليا ألفيس منافستها البلغارية فيوليت أنجيلوفا لتحصد ذهبية 62 وزن كجم، وحسمت البرازيلية إنجريد سوسا ذهبية وزن 70 كجم بعد تخطي البريطانية نيا بلاكمان.. وتغلبت غابرييلي بيسانيا على مواطنتها يارا ناسيمنتو وفازت بذهبية وزن 95 كجم.

وتتجه الأنظار غداً السبت إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الذي سيكون الأكبر من نوعه على الإطلاق، والمنصة الأهم لتكريم وتقدير أصحاب الإنجازات في رياضة الجوجيتسو، من اللاعبين والأكاديميات، والاتحادات.

وتعكس الجائزة المكانة الريادية للعاصمة أبوظبي على خارطة الجوجيتسو العالمية وتشهد استحداث فئات جديدة لتكريم المواهب المتميزة، وكل من كان له دور ومساهمة في الارتقاء برياضة الجوجيتسو خلال الموسم الرياضي.

وتكرم الجائزة أيضاً أحد أبناء الوطن، الذين استلهموا من رياضة الجوجيتسو ثقافة الانتصار والتفوق والإبداع، وأصبحوا القدوة للأجيال القادمة، من خلال إنجازاتهم.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو فی الجوجیتسو ذهبیة وزن

إقرأ أيضاً:

الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص

حمص-سانا

توج الفنان التشكيلي محمد محفوض مسيرته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بافتتاح صالة للمعارض وسط مدينة حمص التي نشأ فيها وأحبها وغادرها، بسبب عمله ليعود إليها حاملا في جعبته مئات الأعمال الفنية التي شكلت هويته التشكيلية الخاصة والمتفردة في الأسلوب والطريقة.

فعلى مساحة ألفي متر تحيط بصالة معرضه الذي حمل اسمه استطاع الفنان محفوض أن يحقق حلمه التشكيلي الذي انتظره أكثر من نصف قرن بأعمال فنية زينت أروقة الصالة وجدران الساحة المحيطة بها وأرصفتها بلوحات فنية وديكورات اعتمد في معظمها على إعادة تدوير المواد المستهلكة ليشكل مجسمات وأعمالا فنية اشتغلها بحرفية متقنة، جامعاً في أعماله المميزة كل أصناف الحرف من حدادة ونجارة ونحت وفن تشكيلي.

ففي ساحة دوار مساكن الشرطة بمدينة حمص حطت أعمال الفنان محفوض رحالها لتجمع معالم سورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بلوحات تضج بالحياة وبألوانها الممهورة بعشق التاريخ والحضارة فتزينت جدران الساحة بالسفينة “الفينيقية” والسيف الدمشقي وقلعة حلب وساعة حمص ونواعير حماة وبوابة فيليب العربي بالسويداء وباب بغداد بالرقة وآثار تدمر وكنيسة أم الزنار ومسجد خالد بن الوليد.

  فيما احتلت الأبراج الفلكية الاثنا عشر سطوح الأرصفة المحيطة بصالة المعرض، والتي استطاع محفوض إنجازها بمفرده بفترة قياسية قصيرة لم تتجاوز الثمانية أشهر طامحا من خلالها لدخول موسوعة غينس العالمية التي سجل للدخول فيها.

واحتضن الفناء الداخلي لصالة المعارض أكثر من مئتي لوحة فنية للفنان محفوض من مختلف المدارس التشكيلية، والتي شارك فيها بالمعارض الفردية والجماعية داخل وخارج سورية.

ويمتلك محفوض الذي درس في الثانوية الصناعية وتابع في كلية الفنون الجميلة اختصاص ديكور موهبة ساعدته على الدمج بين الاثنين، ما أعطاه تنوعاً في الأسلوب والإبداع، وهو ما تبدى بالنحت والحديد والألوان الزيتية والتعتيم الداخلي والرسم بالحبر الصيني والمائي وتدوير المواد التالفة ليكون منها أعمالاً فنية حولت المدارس التي كان يدرس فيها بدولة الإمارات إلى شبه معارض فنية لا تزال تحتفظ بإبداعاته التي صنعها بالتشاركية مع طلابه.

عن هذا الإنجاز الذي تفرد به كفنان تشكيلي أوضح ابن وادي العيون في حديث مع سانا أنه بعد عودته من الغربة التي دامت لسنوات وجد أنه لزاما عليه أن يرد جميل بلده سورية التي علمته بالمجان طوال فترات دراسته الثانوية والجامعية، ويقدم لها ثمرة أعماله بصالة معارض تستقطب كل الملتقيات الفنية والمعارض الفردية والجماعية والورشات لتشكل ما وصفه ببيت الفن بهدف دعم الحركة الفنية في سورية بكل فئاتها ومدارسها.

وأضاف: إنه أراد من خلال أعماله التي زينت الصالة من عربات وأراجيح ومقاعد ونوافير مياه وزخارف ولوحات مؤطرة بالمرايا والسراميك المكسور أن يقول بالفن تحيا الأمم، لافتاً إلى أن كل لوحة من لوحاته التي رسمها سطرها بقصيدة شعرية تحكي عنها، ليتوج أعماله بإصدار مجموعتين شعريتين بعنواني “أحلام وردية” و”حديث الدمع” أهداهما لأمه الراحلة ولزوجته البعيدة عنه.

وختم إنه أراد من خلال معرضه أن يثبت للآخر أن الإنسان الفنان قادر أن يعطي إلى آخر مسيرته، وأن يحقق نظرية أكون أو لا أكون ليترك أثراً طيباً للأجيال القادمة.

من جهته، الفنان التشكيلي مازن منصور الذي انطلق مع زميله محفوض في أول ورشة رسم للأطفال في الصالة عبر عن سعادته لافتتاح صالة المعارض بهذه الجمالية، والتي من شأنها أن تشكل مكانا راقيا لاستقطاب الملتقيات والورشات الفنية والمعارض لتغدو موئلا للفن التشكيلي بكل صوره الباهية.

 حنان سويد

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تكرم الفائزين ببطولة «البادل تنس»
  • إتحاد الجوجيتسو يعتمد مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا ومونديال العالم باليونان وآسيوية الصالات في تايلاند
  • ماركيز: عشت أياماً جميلة في أبوظبي وتعلمت الكثير من تجربة الوحدة
  • «نوخذة أبوظبي الصيفي» يستقطب 100 مشارك
  • طالب إماراتي في جامعة خليفة ينضم لفريق مهندسين “توكاماك إنيرجي” العالمية
  • مستشار رئيس الوزراء: الحكومة ماضية باستثمار طاقات الشباب ضمن الرؤية المستقبلية للدولة
  • طالب إماراتي في جامعة خليفة ينضم لفريق مهندسين توكاماك إنيرجي العالمية
  • الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص
  • طالب في جامعة خليفة ينضم لفريق مهندسين “توكاماك إنيرجي” العالمية
  • أحمد بن طحنون يزور مجندي الخدمة الوطنية في شرطة أبوظبي