لبنان: 31 عضوًا بمجلس النواب يطلبون المساعدة لمنع جر بيروت إلى الحرب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طلب 31 عضوًا بمجلس النواب اللبنانى، مساعدة الدول العربية للبنان على التصدى لما وصفوه بمحاولة جره إلى الحرب، معتبرين أن سيادة لبنان مخطوفة وقراره مسلوب - على حد تعبيرهم.
جاء ذلك فى نداء لنواب قوى المعارضة بمجلس النواب إلى القمة العربية المقررة غدًا.
واعتبر النواب أن القمة العربية بما تملكه من تأثير، قادرة على انتشال لبنان، واستعادته، متطلعين إلى أن تخرج القمة بقرارات واضحة تؤكد على رفض استتباع لبنان لأى مشروع نفوذ إقليمي، بما يلاقى نضال الشعب اللبناني، للتحرر واستعادة دولته.
وشدد النواب على أن لبنان يعيش فى قلب الأزمة التى تواجه المنطقة، مؤكدين أن اللبنانيين يخشون من توسع الحرب، التى بدأت تطال بلدهم، معتبرين أن قرار الدولة اللبنانية مازال مصادرًا من قوة مسلحة خارج الشرعية – على حد وصف البيان، وذلك فى ظل سلسلة من الأزمات السياسية وصلت إلى حد الشلل الكامل والانحلال للدولة ومؤسساتها الدستورية، إضافة إلى انهيار اقتصادى واجتماعى ومالى شامل.
وجاء فى البيان: "فى ظل تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وبإقرار مؤسف من رئيس حكومة لبنان، بعدم امتلاكها قرار السلم والحرب، يرفض اللبنانيون إدخال لبنان عنوة فى حرب شاملة، بعد أن تم اقحامه فعليًا فى حرب محدودة خلافًا لإرادتهم، حصدت الأرواح، ومن بينهم الأطفال والمدنيين والإعلاميين، بالإضافة إلى الممتلكات، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أهلنا. كما يرفضون أيضًا أن يتحدث باسم لبنان وزير خارجية دولة أخرى، وأن يصادر طرف داخلى مسلح قراره السيادي".
وطلب النواب من القمة العربية المساعدة فى جميع المحافل الدولية، وتحديدًا فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، للتطبيق الكامل للقرار 1701، معتبرين أن القرار الأممى يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان وتحييده عسكريًا، وتجنب توسع الحرب فى المنطقة، من خلال وقف الاعمال الحربية وإنشاء منطقة جنوبى نهر الليطانى خالية من أى وجود مسلح لبنانى أو غير لبنانى خارج الجيش اللبنانى وقوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل)، والضغط على المجتمع الدولى لردع إسرائيل عن الاعتداءات التى تقوم بها على طول الحدود والعمق اللبناني، على أن يستتبع ذلك التطبيق الكامل للقرارين 1559 و1680 ما يؤدى الى ضبط الحدود وبسط سيادة الدولة بقواها الشرعية حصرًا على كامل الأراضى اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني لبنان الحرب القمة العربية
إقرأ أيضاً:
أمين مساعد الجامعة العربية: مصر أجهضت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرا
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن القمة العربية الإسلامية تعد القمة الثانية من نوعها، إذ عقدت القمة الأولى بعد شهر من بداية العدوان على غزة، لكن لم يكن واضحا وقتها لأي مدى سيذهب الإسرائيليون في عدوانهم على قطاع غزة، وبعد حوالي 13 شهرا من بداية العدوان.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه أصبح واضحا أن هناك أهداف وما يشبه المخطط الإسرائيلي ليس فقط الانتقام مما حدث في 7 أكتوبر ولا الرد على الجانب الفلسطيني واستعادة ما يعتبرونه قوة الردع الإسرائيلي ولكن أيضا أصبح واضحا وجود أهداف مثل التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني، لأن هذا التهجير هو الذي يمكن قوة الاحتلال يكون لديها الاستقرار والهدوء الذي تصبو إليه، وهذا كلام عبثي والمخطط كله واضح.
وأشار إلى مصر بشكل أساسي قامت بمجهودها بإجهاضه لأنها ليست فقط صوت ريادي في هذا الموضوع لكنها أيضا الجار الغربي للقطاع فأي خروج للفلسطينيين يكون عن طريق مصر، وهذه المسألة لها اعتبارات كثيرة والموقف المصري كان حاكما، وأيضا الموقف الأردني فيما يتعلق بالضفة الغربي كان بذات القوة.