وزير خارجية إيران: توسيع نطاق الحرب أصبح “أمراً لا مفر منه” بسبب تزايد حدة العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن توسع الحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل المنطقة بأكملها أصبح أمراً لا مهرب منه، مع زيادة حدة عدوان الاحتلال على القطاع.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس، أكد أمير عبد اللهيان أنه “بسبب زيادة حدة الحرب ضد السكان المدنيين في غزة، أصبح توسيع نطاق الحرب أمراً لا مفر منه”.
وفي وقتٍ سابق أمس، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن وقت استمرار جرائم “إسرائيل” ينفد بسرعة.
وقال أمير عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الفائدة الوحيدة لنتنياهو كانت في زعزعة أسس الكيان الإسرائيلي أكثر، وإظهار وجهه الإجرامي العنيف والعدواني، مؤكداً أنه “من دون شك، المستقبل لفلسطين”.
يُشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع زعماء الدول الإسلامية في قمة طارئة في الرياض في 12 نوفمبر، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على وثيقة تسمح لروسيا بتوسيع نطاق استخدام “الردع النووي”.
وقالت الوثيقة: “من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: “سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري منع تصعيد الأعمال العدائية، وكذلك إنهاؤها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها”.
وأضافت: “يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانًا من قبل هذا التحالف كله”.
ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين وقّع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.
وسيتم إضفاء الطابع الرسمي على الوثيقة عند الضرورة.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” أمام الولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.