في جولة جديدة أمام القضاء الجزائري، تمثل قيادات من الصف الأول لحركة رشاد المصنفة رسميا في الجزائر "منظمة إرهابية"، أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء (مدينة تبعد عن العاصمة الجزائرية 16 كم) والتي أجلت النظر في القضية إلى 3 ديسمبر المقبل.

يواجه المتهمون عدة قضايا تتعلق بجناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة، والمساس بالوحدة الوطنية، جناية الانخراط أو الانضمام إلى منظمة تخريبية، تنشط داخل وخارج الوطن، وجناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي، وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية، وجنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل الوطن وخارجه، قصد القيام بأفعال إرهابية من شأنها المساس بأمن الدولة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.


وتشمل قائمة المتهمين 20 متهما، وتضم كل من المدعو "أمير بوخرص" المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "أمير ديزاد"، والمدعو "محمد العربي زيتوت" رئيس حركة رشاد وهارب في لندن، بالإضافة الى 6 متهمين آخرين فارين يتقدمهم مؤسس تنظيم رشاد الإرهابي المتهم "مراد دهينة" المنسق العام لحركة رشاد وهارب في سويسرا، بحيث تجري محاكمة المعنيين غيابيا. ومن المقرر أن يمثل أمام الجلسة 12متهما يتابع في نفس القضية يتواجد من بينهم 3 في سجن الحراش، أولهم "مصطفى قيرة"، أما البقية فتم وضعهم تم الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق.
في مايو الماضي، أصدرت محكمة الجنايات بالعاصمة، أصدرت حكما غيابيا على كل من العربي زيتوت وأمير بوخرص بالسجن لمدة ٢٠ سنة بتهمة إنشاء منظمة إرهابية والترويج لأفكارها باستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وبث منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.
وأدرجت الجزائر، مطلع العام الماضي، عددا من الشخصيات المنتمية لتيارات متطرفة، مثل حركة رشاد الإخوانية، وأخرى لحركات انفصالية، مثل حركة ماك، ضمن قائمة الإرهاب، والتي تعمل في التحريض على البلاد من الخارج، وتستقر في عدة عواصم غربية منها لندن وجنيف وباريس.
ففي الوقت الذي ترفع فيه حركة رشاد، المصنفة منظمة إرهابية في الجزائر، شعارات مثل التغيير السلمي واحترام الحقوق والحريات، فإن الجهات الأمنية لا تتوقف في تفكيك خلايا تابعة للحركة تقود كتائب إلكترونية لاستغلال المناسبات الوطنية وخاصة ذكرى الحراك الشعبي لبث مجموعة من الشائعات والأخبار المضللة.
وشملت قائمة الإرهاب ١٠ شخصيات تابعة للحركة وهم: •مخيوبة يحيى، مراد دهينة، منصري منار، عباس عروة، محمد العربي زيتوت، مكي دواجي إبراهيم، بوذراع رضا، رشيد مصلي، بوخرص أمير، هشام عبود».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة الجنايات القضاء الجزائري

إقرأ أيضاً:

الهيكل الإداري للإخوان أمام الجنايات بتهم إرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستكمل غدا السبت محكمة الجنايات المنعقده بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإداري للإخوان".

ووجهت النيابة للمتهمين تهم تولي وقيادة جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإدرارى لجماعة الإدارى وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.

مقالات مشابهة

  • الهيكل الإداري للإخوان أمام الجنايات بتهم إرهاب
  • حررت مصر من الجماعة الإرهابية.. «الحزب العربي الناصري» يحتفل بذكرى 30 يونيو
  • غدا.. ثاني جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية ببولاق الدكرور
  • تهنئة خاصة للشعب الجزائري 
  • نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان غدا
  • "الوفد" ينشر قائمة العار للشخصيات الإسرائيلية والمنظمات الإرهابية تمهيدًا لمحاكمتهم
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الجزائر بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال
  • الجيش الصومالي يعتقل عناصر من ميليشيات «الشباب» الإرهابية
  • الحزب العربي الناصري يحتفل بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو.. غدًا
  • المستشار عدنان الفنجرى.. «وزير العدل الجديد» حافظ على هيبة القضاء في عهد الجماعة الإرهابية