القضاء الجزائري يؤجل محاكمة 20 متهما من "رشاد الإرهابية" إلى ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في جولة جديدة أمام القضاء الجزائري، تمثل قيادات من الصف الأول لحركة رشاد المصنفة رسميا في الجزائر "منظمة إرهابية"، أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء (مدينة تبعد عن العاصمة الجزائرية 16 كم) والتي أجلت النظر في القضية إلى 3 ديسمبر المقبل.
يواجه المتهمون عدة قضايا تتعلق بجناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة، والمساس بالوحدة الوطنية، جناية الانخراط أو الانضمام إلى منظمة تخريبية، تنشط داخل وخارج الوطن، وجناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي، وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية، وجنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل الوطن وخارجه، قصد القيام بأفعال إرهابية من شأنها المساس بأمن الدولة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وتشمل قائمة المتهمين 20 متهما، وتضم كل من المدعو "أمير بوخرص" المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "أمير ديزاد"، والمدعو "محمد العربي زيتوت" رئيس حركة رشاد وهارب في لندن، بالإضافة الى 6 متهمين آخرين فارين يتقدمهم مؤسس تنظيم رشاد الإرهابي المتهم "مراد دهينة" المنسق العام لحركة رشاد وهارب في سويسرا، بحيث تجري محاكمة المعنيين غيابيا. ومن المقرر أن يمثل أمام الجلسة 12متهما يتابع في نفس القضية يتواجد من بينهم 3 في سجن الحراش، أولهم "مصطفى قيرة"، أما البقية فتم وضعهم تم الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق.
في مايو الماضي، أصدرت محكمة الجنايات بالعاصمة، أصدرت حكما غيابيا على كل من العربي زيتوت وأمير بوخرص بالسجن لمدة ٢٠ سنة بتهمة إنشاء منظمة إرهابية والترويج لأفكارها باستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وبث منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.
وأدرجت الجزائر، مطلع العام الماضي، عددا من الشخصيات المنتمية لتيارات متطرفة، مثل حركة رشاد الإخوانية، وأخرى لحركات انفصالية، مثل حركة ماك، ضمن قائمة الإرهاب، والتي تعمل في التحريض على البلاد من الخارج، وتستقر في عدة عواصم غربية منها لندن وجنيف وباريس.
ففي الوقت الذي ترفع فيه حركة رشاد، المصنفة منظمة إرهابية في الجزائر، شعارات مثل التغيير السلمي واحترام الحقوق والحريات، فإن الجهات الأمنية لا تتوقف في تفكيك خلايا تابعة للحركة تقود كتائب إلكترونية لاستغلال المناسبات الوطنية وخاصة ذكرى الحراك الشعبي لبث مجموعة من الشائعات والأخبار المضللة.
وشملت قائمة الإرهاب ١٠ شخصيات تابعة للحركة وهم: •مخيوبة يحيى، مراد دهينة، منصري منار، عباس عروة، محمد العربي زيتوت، مكي دواجي إبراهيم، بوذراع رضا، رشيد مصلي، بوخرص أمير، هشام عبود».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة الجنايات القضاء الجزائري
إقرأ أيضاً:
غدا.. نظر محاكمة 73 متهما بقضية خلية اللجان النوعية بالتجمع
تنظر الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم، غدا السبت محاكمة 73 متهما بخلية اللجان النوعية بالتجمع، في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب عمليات عدائية.
وقال أمر الإحالة في القضية رقم 1172 لسنة 2024، إنه خلال الفترة من 2004 وحتى 30 يوليو 2023، تولى المتهمون من الأول للثالث، قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعي.
وتابع: المتهمون من الرابع وحتى الثالث والسبعون انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها.
المتهمون من الأول وحتى الثالث ومن السادس وحتى العاشر، ومن العشرين وحتى الثاني والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين والثلاثين، 39 و 40 و55 مولوا الجماعة الإرهابية بأموال وأسلحة ومعلومات بغرض استخدامها في غرض إرهابي.
وجاء في أمر الإحالة : المتهمون من الأول وحتى الثالث ومن السابع وحتى العاشر ومن الثاني عشر وحتى الرابع عشر والحادي والعشرين والثامن والعشرين حتى الثلاثين ومن الـ 34 وحتى الـ 37 ومن السادس والأربعين وحتى الثامن والأربعين، ومن الخمسين وحتى السابع والخمسين حازوا موادًا مفرقعة دون الحصول على ترخيص.