عبدالله المغازي: مصر تبذل جهودا غير طبيعية لإدخال المساعدات لقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اكد الدكتور عبدالله المغازي معاون رئيس الوزراء الأسبق، أن الدور المصري والقطري في حل القضية الفلسطينية والتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة نال إشادات دولية من منظمة الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوربية وعلى رأسهم فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، معقبا :" ورأينا إفراج المقاومة الفلسطينية على العديد من الأسرى بدعم وجهود مصرية وقطرية".
الاحتلال الإسرائيلي يُطلق القنابل الفسفورية في سماء غزة بشكل مُكثف 1000 مسؤول بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يدعون بايدن لوقف العدوان على غزة
وتابع “المغازي” خلال تصريحاته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر فضائية “الحدث اليوم”، اليوم الجمعة، أن مصر وقطر يقومان بجهود كبيرة جدا بين جميع الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول متقدمة، وخلال أيام قليلة جدا سيتم إدخال الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ ويمكن من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بإقامة دولتين، لافتا إلى أن مصر شريك أساسي في القضية الفلسطينية وصاحبة رؤية ثاقبة.
وواصل المغازي إن الدولة المصرية تقوم بدور كبير جدا في تقديم قوافل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة جراء آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأبرياء على مدار الساعة.
واستطرد أن مصر بجميع مؤسساتها ومجتمعها المدني قدم 5400 طن حتى الآن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين ما تم إرساله من جميع الدول المختلفة لا يتجاوز 1500 طن.
وأكمل أن مصر تواصل تقديم دعمها اللوجستي إلى الفلسطينيين في حدود الامكانيات المتاحة في ظل تعنت الجيش الاحتلال على إدخال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة إدخال المساعدات أن مصر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.