أمين حزب التجمع: مقاطعة المنتجات الأجنبية خففت الضغط على العملة الصعبة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع، وخبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية، إن هناك العديد من المنتجات المصرية محدودة الجودة لافتا إلى أن جودتها لا تطابق الجودة العالمية في الكثير من المنتجات.
وأضاف " قنديل "، خلال حواره ببرنامج " آخر النهار "، عبر فضائية " النهار "، مساء اليوم الجمعة ، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، أن عقب حملات المقاطعة التي شنها الشعب المصري ضد الشركات العالمية التي تساند جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد الشعب الفلسطيني خرجت هذه الشركات المصرية ببيانات توكد أنها سوف تطور من جودة منتجاتها حتى تكون بالجودة العالمية التي تضاهي الشركات العالمية.
ولفت " أن حملات المقاطعة سوف تساعد على خلق فرصة قوية لزيادة المنتجات المصرية في الأسواق، لافتا إلى أن المقاطعة عملت علي حل أزمة الدولار بنسبة ما لأن المستورد المصري يسعى لإيجاد العملة الصعبة حتى يستورد تلك المنتجات العالمية.
وأردف ، أن من النتائج الإيجابية لحملات المقاطعة التي شنها الشعب المصري على المنتجات العالمية جعلت الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة زاد في البنك المركزي لأول مرة منذ 8 أشهر.
وأكد المساعد لحزب التجمع، أن حملات المقاطعة أثمرت بنتائج كبيرة خلال الفترة الماضية وحتى الآن، مردفا إلى أن الضغط على العملة الصعبة أصبح يتراجع بسبب ازدهار المنتج المحلي المصري.
واستطرد الخبير التشريعي ، أن الاقتصاد المصري أصبح لدية قاطرة كبيرة خلال الفترة الماضية، مردفا الي أن الاقتصاد المصري أصبح يشهد تطورا ملحوظ بسبب انتعاش المنتجات المصرية.
https://www.youtube.com/live/8ELEFE5rVUM?si=ZCvNLltoUXdkTdP-
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنديل مقاطعة المنتجات المنتجات الأجنبية العملة الصعبة عبد الناصر قنديل حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
مجزرة " كاسانجا" الإرهابية تكشف الاضطهاد ضد المسيحيين في الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة ليست الأولى من نوعها قام تنظيم " داعش " الإرهابي خلال الأيام الماضية بتنفيذ مجزرة كبرى ضد المسيحيين في الكونغو، إذ تم اكتشاف نحو سبعين جثة مقطوعة الرأس داخل كنيسة في بلدة " كاسانجا " الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و أكدت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن المذبحة نفذتها جماعة "القوات المتحالفة"، وهي مجموعة ذات أصول أوغندية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتقوم بأعمال عنف وإرهاب ضد المواطنين، وخاصة المسيحيين.
ولم تكتفي الجماعة بالمجزرة، إذ منعت المسيحيين بالمنطقة من دفن القتلى لمدة خمسة أيام، الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي الضحايا.
والضحايا كان قد تم اختطافهم في يوم 12 فبراير، ثم نقلوا إلى كنيسة صغيرة في القرية، ثم تم ربطهم وذبحوا على يد الجماعة المرتبطة بتنظيم داعش.
من جانبها، أدانت منظمة "open doors" الدولية هذا العمل واصفه اياه بالبشع والمرعب، كما دعت الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في شرق الكونغو.
و أكدت المنظمة في بيانها، إن المسيحيين في جمهورية الكونغو يواجهون اضطهاد شديد من قبل الجماعات المتطرفة و المتحالفة مع تنظيم "داعش"، وخاصة في المنطقة الشرقية.
يذكر أن منطقة كاسانجا، التي شهدت هذه المذبحة المروعة، عانت من تصاعد العمليات الإرهابية على مدار الأشهر الماضية، فالجماعات الإرهابية أصبحت تتخذ نلك المنطقة ملاذ لها.
هدف سهل
تعد المجتمعات المسيحية أهدافا مثالية وسهلة لتنظيم داعش، فهي تتيح له استعراض توحشه و دمويته بأقل التكاليف، كما أنها بحسب إستراتيجية داعش المتطرفة، تمثل مفتاح مهم من مفاتيح الصراع الطائفية التي يتغذى عليها داعش.
ومنذ خمس سنوات بالتحديد، يشن داعش حرب قوية ضد المسيحيين في شمال شرق الكونغو، وتعد مقاطعة كيفو الشمالية مسرح لأبشع العمليات، و تلك المقاطعة متاخمة للحدود الأوغندية والرواندية وتعيش حالة من عدم الاستقرار الأمني منذ التسعينيات، وتعتبر بعض أقاليمها بالتحديد " بيني" و "لوبيرو" و" إيتوري" منكوبه بالإرهاب الداعشي.
وتصاعدت انشطة التنظيم في هذه المقاطعة منذ عدة أشهر، كما تصدرت "ولاية وسط أفريقيا" إحصائيات عملياته.
فمنذ بداية الشهر الجاري نفذ التنظيم أكثر من 19 عملية إرهابية أسفرت عن مقتل نحو 80 شخصاً.
وخلال 2024 نفذ داعش 166 عملية في نفس المقاطعة ، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 861 شخصا، كان معظمهم من القرويين المسيحيين.
وتعتبر نسبة مرتفعة من الضحايا مقارنة بعام 2023 التي قدرتها منظمة "ACLED" المتخصصة في جمع بيانات مناطق النزاع، بنحو 1000 قتيل.
وينشر تنظيم داعش في إعلامه الرسمي يوميًا صور توثق مذابحه المستمرة ضد المسيحيين في مقاطعة كيفو الشمالية، كما تظهر جثثاً مكبلة الأيدي ومقطعة الرؤوس أو ممزقة بالرصاص.
والتنظيم يلجأ في أحيان كثيرة إلى استخدام المناجل و السواطير و الفؤوس لتنفيذ عملياته الإرهابية، و داعش لا يكتفي بقتل القرويين المسيحيين، بل يقوم بحرق القرى وتخريب الممتلكات وسلب مواردهم وتدمير الكنائس، فيضطرون للرحيل إلى مناطق خارج المقاطعة، وعلى ما يبدو هو مخطط ممنهج يهدف إلى طردهم من الأقليم ، لتأسيس خلافة في الأقليم.
اضطهاد شديد
و تصنف المنظمة الحقوقية "الأبواب المفتوحة"، الكونغو الديمقراطية ضمن 41 بلدا من حيث اضطهاد المسيحيين، كما صنفت المنظمة في العام الماضي جمهورية الكونغو في المرتبة 37 ضمن قائمة 50 بلدا هي الأسوأ في اضطهاد المسيحيين.
كما قالت منظمة "إنترناسيونال كريستيان كونسيرن ICC""،القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لداعش ترتكب أعمال همجية ووحشية ضد المسيحيين في الكونغو، وأكدت على أن داعش قتل على مدى عقود و شوه و اختطف وشرد ملايين الأشخاص في كيفو الشمالية على الرغم من وجود قوات حفظ السلام في تلك المنطقة.