قيادي بحركة فتح: نتنياهو مجرم حرب مصيره السجن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن المقاومة الفلسطينية ضربت الاحتلال الإسرائيلي في مقتل في السابع من أكتوبر الماضي وتلاعبت به كيفما تشاء، ولذلك فإن الجميع في إسرائيل يحملون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل كامل نتيجة هزيمة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، يجب على بنيامين نتنياهو أن يستقيل من منصبه، لكنه ما زال يصر على أن ما يفعله هو الصواب، وهو يدرك جيدا أن احتلال غزة ربما يغير رؤية الشارع الإسرائيلي له، وعندما تضع الحرب أوزارها سيحاكم ويسجن، لافتا إلى أنه أضعف الجيش والمؤسسات الأمنية.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، بنيامين نتنياهو لم يحقق أي إنجاز في قطاع غزة منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي رغم تصريحاته في بداية الاعتداء على غزة أنه هدفه الأساسي استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على المقاومة الفلسطينية وهو لم يتحقق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة غزة تحت القصف طوفان القدس غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف غزة القصف الاسرائيلي على غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قصف قطاع غزة اليوم قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي قصف إسرائيلي على قطاع غزة حرب في قطاع غزة القصف الإسرائيلى حرب غزة سرايا القدس المسجد الأقصى عاجل غزة غزة الآن القدس الشرقية أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية
يزيد جعايصة مناضل فلسطيني ولد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كرّس حياته للدفاع عن وطنه والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالعمل المقاوم أو مواجهة الاعتقالات والملاحقات الأمنية، انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين.
قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين.
المولد والنشأةولد يزيد محمد نايف جعايصة عام 1996 في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمخيم.
عمل في مجال التمديدات الكهربائية، وكان يُعرف بهدوئه وتوازنه في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى قلة كلامه التي عكست شخصيته المتزنة والمتحفظة.
الفكر والتوجه الأيديولوجيتبنى جعايصة توجها قوميا فلسطينيا، فقد تأثر بالتيارات النضالية، وآمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
التجربة النضاليةانخرط جعايصة منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين متعهدا بالدفاع عن حقوق شعبه، فقد شكلت البيئة المحيطة به وحياته اليومية في المخيم ملامح شخصيته النضالية.
وأُصيب عام 2019 إصابة خطيرة في بطنه أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين. وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في السجون.
واعتقل للمرة الأولى في سجن مجدو حيث قضى عامين ونصف، وواجه صنوفا من التعذيب فيه، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دهمت قوات الاحتلال منزله في جنين وأعادت اعتقاله، وحققت معه في مركز توقيف الجلمة لأسبوعين، ثم أصدرت محكمة سالم حكما بسجنه مدة 13 شهرا مع فرض غرامة مالية بألفي شيكل.
إعلانوأثناء فترة اعتقاله، تأجلت محاكمته 7 مرات في محاولة لإضعاف عزيمته، لكنه ظلّ ثابتا على موقفه حتى أُفرج عنه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وبعد الإفراج عنه استهدفته قوات الاحتلال مرات عديدة، واعتبرته مطلوبا أمنيا ووصفته بأنه "خارج عن القانون".
يزيد جعايصة انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين (مواقع التواصل) الاستشهادقُتل يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين، وسط حصار واسع فرضته الأجهزة الأمنية على المخيم قبل 5 أيام من مقتله.
ويوم استشهاده حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي، وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع جعايصة.
وردَّ المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب على الانتقادات الموجهة ضد الأجهزة الأمنية في جنين، بأنها "حققت نجاحات كبيرة" في حفظ نظام المدينة والمخيم ضد من وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في إشارة إلى مقاومي الاحتلال.